تويت
ظِلاَلٌ
إلى جميع الأخوة الأصدقاء والزملاء : أرجو التكرم بالإشارة إلى أي خطاء نحوي أو خلل عروضي ، ولكم مني جزيل الشكر وعظيم الإمتنان
ظِلاَلٌ
الكامل
تَرَكَ الْفُؤَادُ لِمَنْ أَرَادَ سَبِيلا
فَانْظُرْ إِلَى أُفُقِ الْجَفَاءِ طَوِيلا
*
وَكَأَنَّ أَسْبَابَ التَّوَاصُلِ بَيْنَنَا
ذَبُلَتْ ، تَزِيدُ بِهَا الْقُلُوبُ فُلُولا
فَانْظُرْ إِلَى أُفُقِ الْجَفَاءِ طَوِيلا
*
وَكَأَنَّ أَسْبَابَ التَّوَاصُلِ بَيْنَنَا
ذَبُلَتْ ، تَزِيدُ بِهَا الْقُلُوبُ فُلُولا
*
وَ مَحَا بَشَاشَتَهَا الْعِنَادُ ، وَ إِنْ بَدَتْ
بَعْضُ الْعُيُونِ تَدَلُّلاً مَمْلُولا
وَ مَحَا بَشَاشَتَهَا الْعِنَادُ ، وَ إِنْ بَدَتْ
بَعْضُ الْعُيُونِ تَدَلُّلاً مَمْلُولا
*
عَمِلَ النَّسِيءُ عَلَى الْحَبِيبِ مُرَاقْباً
لا أَسْتَطِيعُ لِحُكْمِهِ تَعْلِيلا
عَمِلَ النَّسِيءُ عَلَى الْحَبِيبِ مُرَاقْباً
لا أَسْتَطِيعُ لِحُكْمِهِ تَعْلِيلا
*
كَانَ الزَّمَانُ وَقَدْ بُلِيتُ بِـإِفْكِهِ
كَأَلَذِّ شَكْوَى ، وَ الْهَوَانُ رَسُولا
كَانَ الزَّمَانُ وَقَدْ بُلِيتُ بِـإِفْكِهِ
كَأَلَذِّ شَكْوَى ، وَ الْهَوَانُ رَسُولا
*
وَسَأُجْهِدَنَّ النَّفْسَ أَبْعَدَ غَايَةٍ
شَدَّتْ لَهَا هِمَمُ الرّْجَالِ رَحِيلا
وَسَأُجْهِدَنَّ النَّفْسَ أَبْعَدَ غَايَةٍ
شَدَّتْ لَهَا هِمَمُ الرّْجَالِ رَحِيلا
*
وَتَقَاصَرَتْ عَنِّي الظِّلاَلُ عَوَابِساً
فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ مَا عَشِقْتُ قَلِيلا
وَتَقَاصَرَتْ عَنِّي الظِّلاَلُ عَوَابِساً
فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ مَا عَشِقْتُ قَلِيلا
*
لَمَّا وَرَدْنَ الْوَجْدَ خَلَّفْنَ الأَسَى
وَ خَرَجْتُ مِنْ سُقْمِ الْقُلُوبِ نَحِيلا
لَمَّا وَرَدْنَ الْوَجْدَ خَلَّفْنَ الأَسَى
وَ خَرَجْتُ مِنْ سُقْمِ الْقُلُوبِ نَحِيلا
*
قُسِمَتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهَا فَتَشَابَهَتْ
فِي جَوْفِ قَلْبَيْنَا تَجِسُّ عَلِيلا
قُسِمَتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهَا فَتَشَابَهَتْ
فِي جَوْفِ قَلْبَيْنَا تَجِسُّ عَلِيلا
*
كَمْ ضَاقَ بِي أَلَمُ الْفِرَاقُ ، وَ دوُنَهُ
وَجَعُ الْهَوَى زَادَ الْحَيَاةَ نُحُولا
كَمْ ضَاقَ بِي أَلَمُ الْفِرَاقُ ، وَ دوُنَهُ
وَجَعُ الْهَوَى زَادَ الْحَيَاةَ نُحُولا
*
مَا بَالُ لَيْلُكِ لا يَزَالُ مُضَرَّجاً
شَوْقاً ، وَ صُبْحُكِ لا يَزَالُ بَخِيلا
مَا بَالُ لَيْلُكِ لا يَزَالُ مُضَرَّجاً
شَوْقاً ، وَ صُبْحُكِ لا يَزَالُ بَخِيلا
*
وَهْمٌ مَلَكْتِ بِهِ الْفُؤَادَ صَبَابَةً
مُسْتَعْذِباً فِي حُبِّكُمْ مَغْلُولا
وَهْمٌ مَلَكْتِ بِهِ الْفُؤَادَ صَبَابَةً
مُسْتَعْذِباً فِي حُبِّكُمْ مَغْلُولا
*
وَلَدَيْكِ أَشْكَالَ الْهُمُومِ قَلائِدٌ
أَلِفَتْ لِقَاءَكِ لُبَّةً وَخَلِيلا
وَلَدَيْكِ أَشْكَالَ الْهُمُومِ قَلائِدٌ
أَلِفَتْ لِقَاءَكِ لُبَّةً وَخَلِيلا
*
وَلَطَالَمَا أَنْكَرْتِ كُلَّ مَوَاهِبِي
مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ، يَسْتَجِدُّ جَلِيلا
وَلَطَالَمَا أَنْكَرْتِ كُلَّ مَوَاهِبِي
مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ، يَسْتَجِدُّ جَلِيلا
*
أَنْتِ الْحَيَاةُ فَمَا يَضِرُّ بِمُدْنِفٍ
مُتَخَوِّفٍ ، مِنْ دَهْرِهِ التَّبْدِيلا
أَنْتِ الْحَيَاةُ فَمَا يَضِرُّ بِمُدْنِفٍ
مُتَخَوِّفٍ ، مِنْ دَهْرِهِ التَّبْدِيلا
*
لَبَّيْكِ مَا عَذَّبْتِ قَرْيحَةَ شَاعِرٍ
بَلَغَ الْفُرَاتَ قَرِيضُهُ وَ النِّيلا
لَبَّيْكِ مَا عَذَّبْتِ قَرْيحَةَ شَاعِرٍ
بَلَغَ الْفُرَاتَ قَرِيضُهُ وَ النِّيلا
*
لَبَّيْكِ مَا عَذَّبْتِ مُهْجَةَ عَاشِقٍ
مَا شِئْتِ فِي هِجْرَانِهِ تَمْثِيلاَ
***
لَبَّيْكِ مَا عَذَّبْتِ مُهْجَةَ عَاشِقٍ
مَا شِئْتِ فِي هِجْرَانِهِ تَمْثِيلاَ
***
أُويَا 2009.09.13
تعليق