هيَ كَنَسيمِ الصُبْحِ إنْ مَرَ
أنا صَحراءُ النَجفِ
جَرْداءٌ لا ماءٌ و لا شَجَرْ
لَثَمَتْ هَواءَ روحيَ و قالَتْ
هَلْ تُحِبُني؟
نَظَرْتُ مُسْتَغْرِباً
رَقَصْتُ كَالعُصْفورِ
إسْتدَرْتُ كَيْ أُخْفي فَرَحي
أوْ رُبَما كَيْ أُداري خَجَلي
رَأَيْتُهُ واقِفاً خَلْفي
زادَتْ ظُنوني
أتَعْنينَهُ هوَ أمْ ليَ تَعْنين
هوَ في العِشرينِ
أنْتِ في الثَلاثينِ
أما أنا
نِصفُ قَرنٍ حائرٍ
أخْبريني كَمْ هُمُ؟
مَنْ هُمُ؟
وَ كَمْ مِنْهُمُ تَعْشَقين؟
أوْلُهُم أنا!
أمْ أنا الأَخير!
كَمْ رَمَيْتِ في اليَمِ مِثليَ؟
وَ كَمْ سَتَرمين؟
أغْلَقْتُ بابَ لَيْليَ عَلى كَمَدي
رَمَيْتُ الْلَحْدَ عَلى جَسَدي
صَلَيُت قَبْلَ المَوعِد
أهَلْتُ التُرابَ عَلى حُبُكِ
وَ غَفَوْتُ
أنا صَحراءُ النَجفِ
جَرْداءٌ لا ماءٌ و لا شَجَرْ
لَثَمَتْ هَواءَ روحيَ و قالَتْ
هَلْ تُحِبُني؟
نَظَرْتُ مُسْتَغْرِباً
رَقَصْتُ كَالعُصْفورِ
إسْتدَرْتُ كَيْ أُخْفي فَرَحي
أوْ رُبَما كَيْ أُداري خَجَلي
رَأَيْتُهُ واقِفاً خَلْفي
زادَتْ ظُنوني
أتَعْنينَهُ هوَ أمْ ليَ تَعْنين
هوَ في العِشرينِ
أنْتِ في الثَلاثينِ
أما أنا
نِصفُ قَرنٍ حائرٍ
أخْبريني كَمْ هُمُ؟
مَنْ هُمُ؟
وَ كَمْ مِنْهُمُ تَعْشَقين؟
أوْلُهُم أنا!
أمْ أنا الأَخير!
كَمْ رَمَيْتِ في اليَمِ مِثليَ؟
وَ كَمْ سَتَرمين؟
أغْلَقْتُ بابَ لَيْليَ عَلى كَمَدي
رَمَيْتُ الْلَحْدَ عَلى جَسَدي
صَلَيُت قَبْلَ المَوعِد
أهَلْتُ التُرابَ عَلى حُبُكِ
وَ غَفَوْتُ
تعليق