جنونه يفك ارتباطات الخلايا
فى هيكل يومه
يتحصن بالشوك و مرارة الأنفاس
رئتاه تغرق وجه الصمت بسحب كآبة
وكطحلب يروغ فى ريم انزياحاته
رغوة تتوسط بركة فى سماء بهجتها
تناميل الرهق السارى
تزغزغ ظهر التيبس
والرخام عنيد العاطفة
بارد كلعنة اسم لا تدرى عنه شيئا
تلبسه طوعا وكرها
ويلبسك بخليط من افتضاحات الهباء
: علها تأتى .. انتظر !
يدخل قشرته فيلتبس عليه
الشجر لا يأكل الطير
بل ينثر ريحها فوق الأسنة
يصلى لها
للحظات الموت يفخخها
بين أضحية الوقت و النزق
بعض ابتهالات
وعمى
استبداد طفل
ينسى أدواته دائما على فخذ ضحكته
يهلل لداجن الأم و ضلالة الطيور
تسرقه عيون المواء
يتربص لها و هى تدرى
فتقتله تنسكا !
تمر الريح عاصفة
ترقرق السحاب
تلف لفها
تعود تعصف وتسفى بقايا الندى
الرائحة لا تفارق
بين الجدار و بينه تشرد عيون الليل
تنهكه قلقا .. فيتحصن بالصمت
حتى كأنه الموت
مفاصل الريح تعوى
قم وغادر بسمتك المطبوعة فى اللوحة
افرشها فى هواء نسيت لون طباعته
مذ حلت بك
فيشعل وجده شنقا
ينفثه وهما مابين ريح وريح
مساءات .. نهارات
ومدية القناص مسنونة
تجز هياكل السحب
وتمطرها
بلا رأس .. بلا رقبة
تعبره .. فيقتلها صفاء اللون
تفلته ضاحكة كإناء يجيد الرقص
صبره المغزول من قطن بلادته
يفقد لونه
يرتمى آهة فى تجاعيد عالمه
يرش روحه ببعض رحيق
لن يسعف صفصاف تابوت
ربما يلاقح رائحة الشجون
لتبدو أقل ضراوة
من ضحكة لامرأة ..
بعثرت عشب نجواها للغياب !!
فى هيكل يومه
يتحصن بالشوك و مرارة الأنفاس
رئتاه تغرق وجه الصمت بسحب كآبة
وكطحلب يروغ فى ريم انزياحاته
رغوة تتوسط بركة فى سماء بهجتها
تناميل الرهق السارى
تزغزغ ظهر التيبس
والرخام عنيد العاطفة
بارد كلعنة اسم لا تدرى عنه شيئا
تلبسه طوعا وكرها
ويلبسك بخليط من افتضاحات الهباء
: علها تأتى .. انتظر !
يدخل قشرته فيلتبس عليه
الشجر لا يأكل الطير
بل ينثر ريحها فوق الأسنة
يصلى لها
للحظات الموت يفخخها
بين أضحية الوقت و النزق
بعض ابتهالات
وعمى
استبداد طفل
ينسى أدواته دائما على فخذ ضحكته
يهلل لداجن الأم و ضلالة الطيور
تسرقه عيون المواء
يتربص لها و هى تدرى
فتقتله تنسكا !
تمر الريح عاصفة
ترقرق السحاب
تلف لفها
تعود تعصف وتسفى بقايا الندى
الرائحة لا تفارق
بين الجدار و بينه تشرد عيون الليل
تنهكه قلقا .. فيتحصن بالصمت
حتى كأنه الموت
مفاصل الريح تعوى
قم وغادر بسمتك المطبوعة فى اللوحة
افرشها فى هواء نسيت لون طباعته
مذ حلت بك
فيشعل وجده شنقا
ينفثه وهما مابين ريح وريح
مساءات .. نهارات
ومدية القناص مسنونة
تجز هياكل السحب
وتمطرها
بلا رأس .. بلا رقبة
تعبره .. فيقتلها صفاء اللون
تفلته ضاحكة كإناء يجيد الرقص
صبره المغزول من قطن بلادته
يفقد لونه
يرتمى آهة فى تجاعيد عالمه
يرش روحه ببعض رحيق
لن يسعف صفصاف تابوت
ربما يلاقح رائحة الشجون
لتبدو أقل ضراوة
من ضحكة لامرأة ..
بعثرت عشب نجواها للغياب !!
تعليق