بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشاعر المتميز محمد الصاوى السيد حسين
نص من أجمل النصوص التي قرأتها لك في هذا الملتقى وكأن كل نصوص السير السابقة تمهد لهذه المقطوعة الفريدة , رمز من الماضي السحيق يسقط على الواقع بحرفية وشاعرية فريدة فلمن ترمز سالومي هنا ولمن يرمز الملك العجوز ؟ القصة معروفة ولكن الجديد فيها هو الإضافات الوصفية الخاصة بالشاعر التي تترك لدينا شعوراً بأن هناك رسالة يريد أن يوصلها إلينا فالملك عجوز وسالومي صغيرة تخجل إذا رأتها أمها عارية وبالرغم من ذلك فإن حقدها على يوحنا يتغلب على خجلها والملك العجوز الذي سيلبي أي طلب لها هو سلاحها للإنتقام من الحبيب الذي رفضها فتطلب رأسه ومن أجل ذلك ستفعل مايطلبه الملك العجوز ولو كان الرقص بلا شعور وبدون توقف .
فماذا أراد الشاعر من سرد هذه القصة بهذا الوصف المرافق وهل أبطالها رموز لواقع نعيشه وماذا تعني ؟ أسئلة أترك جوابها لخيال القارئ ولفكر الشاعر المبدع الذي يفاجئنا من سيرة رجل ينتظر بسرد بسيط ومفردات سهلة إلى حد النثرية المفرطة كمن يروي قصة جاره إلى قصة أكثر تعقيدا هي سيرة سالومي أنا شخصياً شعرت أن المقطوعتين ليستا لنفس الشاعر فالنص الذي أمامنا رائع مفرداته اختيرت بعناية بالغة والسرد فيه جاء مسرحياً متفوقاً .
أخي محمد الصاوي أبدعت وأمتعت

توفيق الخطيب

.

مع تحياتي

توفيق الخطيب

[align=center]شاعرنا وحبيبنا محمد الصاوي
كثرت سالومي وأخواتها
وانتثرت بذلك الرؤوس
قصيدة تحمل الكثير من الرمزية التي تدك الضمير
متعة هذه القصيدة بفكرتها وصورها ولغتها
هذا التسخير للرمزية من شاعر مثلكم يعطي ثراء للشعر
وعلينا أن نستلهم الماضي لينير لنا الطريق
شاعرنا
شكرا لك[/align]

أخى العزيز الشاعر الاستاذ عارف عاصى

وأنا بين خجلين أكتب هذه الرسالة ، غبت أنت أستاذى فقصرنا فى حق السؤال ، وغبت أنا فقصرت ُ فى حق الرد على تعليقك الكريم ، وليس لى الطمع فى جزيل مودتك ، فشكرا لك أستاذى على هذا الحضور الكريم وانا سعيد ان النص نال إعجابكم شكرا جزيلا

الشاعر والناقد والذواقة الأستاذ توفيق الخطيب

أولا أنا آسف جدا لتأخر ردى ويعلم الله كم انا خجلان من هذا التأخر ،
ثانيا أشكرك أستاذى على حضورك وقراءتك النيرة التى أفخر بها أيما فخر ولكن ما يدهشنى هو أنك حقا أمسكت خيطا خفيا ، فى الحقيقة كنت نويت أن تكون آخر سيرى هى سيرة سالومى وذلك من فترة كبيرة ولا تفسيرعندى لبصيرتك هذه إلا أنه حس الفنان وروح الشاعر الشفيفة

ربما لى ملاحظة على اختلاف جمالية السرد بين نص رجل ينتظر وبين سالومى ، هى فى الحقيقة ربما كان سببها اختلاف زمن التخييل نفسه وما يتواشج معه بالتالى من عناصر فنية وعلائق عدة ، استدعت أن تتغاير جمالية السرد ، على كل حال أنا سعيد بحضورك وأفخر بها كثيرا فشكرا أستاذى شكرا جزيلا

الشاعر المتميز والمبدع اخى الأستاذ صقر أبو عيدة

فى الحقيقة أنا أحسد نفسى لأن النص يحظى بحضور مبدع اعتز به كثيرا وأفرح برأيه وقراءته ، شكرا جزيلا أستاذ صقرا شكرا من القلب

أخى الكبير الاستاذ الشاعر الرائد يوسف أبى سالم

أهلا بمداخلتك الثانية أستاذى فى آخر نصوصى بالملتقى، حيث أتفرغ بعدها بإذن الله لمشاركة أخرى هى المشاركة النقدية الخاصة بتفعيل نظرية الجرجانى عبر العلاقة النحوية وبإذن الله ستكون لى مشاركات قريبة حيث أقرأ حاليا نصوصا عدة لتناولها عبر العلاقة النحوية ، أنا بالطبع سعيد لأن النص أعجبك وهو من النصوص القريبة من نفسى كثيرا ، والحمد لله أجد دوما من الأعزاء الذين سمعوه منى ومازال منهم من يذكره بل ويذكرنى به ، لا أعرف هل هذه علامة تدل على نجاح رسالة النص السردى أم لا لكننى على الأقل أجدها علامة تشجيع تدفعنى لتطوير بنية السرد أكثر وأكثر

ختاما شكرا جزيلا أستاذى
شكرا من القلب

رائع ما تكتب و يوحي أيضاً .


لولاكِ سالومي لما كان الخطرْ

لولاك سالومي

لما اندلعت حروبٌ بل ولا انخسر القمرْ

تاريخ سالومي بكلّ دمائه الصفراء ثأرٌ مُختصرْ

أنت التي قطعت مسيرة رأس منعطف القدرْ

لولاك لانقرضت مع الأيّام آلام البشر

الشاعر المبدع محمد الصاوي السيد حسين

تداخل الشعر والسرد بصورة رائعة ومتقنة أثمر لوحة تشكيلية فريدة وجميلة جدا.
تتحفنا بإبداعاتك دوما. سررت بالإستراحة هنا.

دمت متألقا!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

الأخ العزيز الشاعر المبدع الاستاذ حارث عبد الرحمن

يسعدنى بحق أن النص نال إعجابك ، فهذا من دواعى سرورى وفخرى ، شكرا جزيلا شكرا من القلب

الأخ العزيز والشاعر المتيمز خالد شوملى

لك كل الشكر أخى على هذه الكلمات الجميلة الطيبة والتى أتمنى أن أكون جديرا بها شكرا أخى شكرا من القلب

تحياتي أستاذ محمد الصاوي
في البداية هذه اول مرة اتواجد في صفحاتك
ثانيا سوف أستمتع من هذه اللحظة بالغوص في بحر كلماتك
قد تكون الحياة صعبة،وهي كذلك فيهرب كل منا إلى ضالته لعله يجد سعادته
فيهرب العجوز إلى أحضان فتاة صغيرة عذراء تذكره برجولته التي ضاعت منه على حافة الكبر والهرم،ويصلي لها ومن أجلها لعله يحظى بمزيد من العمر
وتهرب الفتاة حيث السيد العجوز لترى فيه رجلا قد ابيض ذقنه دلالة على فحولته ووسامته ونضجه،فهي تهرب من الجهل والوهم إلى العلم والحقيقة والضياع،نعم الرجل العجوز هو الضياع،وخاصة عندما يستبد العشق قلب فتاة فارقت أيام الطفولة من لحظات.......
لي عودة،أحببت أخذ قسط من الراحة فوجدت راحتي هنا،اعجبتني الكلمات وأعجبني المغزى،فمكثت هنا...
دمت بود

الأخت العزيزة والمبدعة الاستاذة سامرة المومنى

أشكرك على هذه القراءة الناضجة الدالة على وعى وذائقة رهيفة ـ وحقيقة أدهشنى هذا التلقى ووقوفك على فكرة الهروب لدى أبطال النص ، لم يخطر ببالى رغم قدم النص وتفاعل كثير من الأعزاء معه هذه الفكرة فكرة الهروب فشكرا لك أختى شكرا جزيلا

استاذ محمد الصاوي تحية لك
الا تجد ان فكرة الهروب تغزو حتى حياتنا؟؟

الأخت العزيزة والمبدعة الاستاذة سامرة المومنى

والله أنا سعيد لهذا التواصل الجميل ، وأنا معك فى أن فكرة الهروب تتجذر فى حياتنا تجذرا مخيفا ، إنما لم أكن أعى هذه القراءة التى وصلت أنت إليها عبر تلقى نص سالومى ، وهى قراءة كما قلت لك أختى العزيزة فاجأتنى وأسعدتنى لأنها وجهة مغايرة رهيفة أثرت النص ، فشكرا أستاذة سامرة شكرا جزيلا