رد: قرود و قدور ! (في التقليد الأعمى) بقلم حسين ليشوري.

[align=center]
"ماردونا الحروف" أستاذنا "صاحب الأهداف الذهبية فى الكثير من المباريات الحاسمة،يا مرحبا يا مرحبا"نورك حول.. شيب الليل صبا"

أتدري يا أستاذنا تلك الحكاية من التراث
تذكرني بموضوع قرأته قديماً بإحدى المجلات " حفظته عندي "صراحة لاأعرف كاتبه جاء فيه ما يلي..
[/align]

رد: قرود و قدور ! (في التقليد الأعمى) بقلم حسين ليشوري.

[align=center]
أختي العزيزة و الأستاذة "اللزيزة" رشا !
تحيتي الودية و الوردية.
صدقي أو لا تصدقي : إنني في هذا الصباح بالضبط و قبل أن أشغل الحاسوب و الدخول إلى ملتقانا الجميل هذا، قلت في نفسي : "إن رشا ستعلق على "قصتي" تعليقا مميزا" و ضحكت مع نفسي، و في نفسي طبعا ! و لما شغلت و دخلت كان أول ما قرأت تعليقك المميز هذا و حمدت الله أن حدسي لم يخب ! فشكرا لك يا "رشروشة" ( و لو أنني، بيني و بينك، لا يعجبني هذا اللقب و أفضل عليه "رشا الفراشة" لما له، عندي، في القلب !)
صدقت، و الله، فيما ذهبت إليه من تحليل نفسي عميق و وجيه ! إننا، و في كثير من الأحيان، إن لم يكن في كلها، نقلد، أو نرى المقلدين يقلدون، و لا ندري لما نفعل، أو يفعلون، ما نفعل ! و لذا فليس غريبا أن نجد الإسلام ينكر التقليد في كل شيء و لا يقبل إلا ما كان مؤسسا على الدليل و هو يمقت ظاهرة "اعتقد ثم استدل" و يشجع على "استدل ثم اعتقد" و الفرق بين هذه و تلك كالفرق بين الأعمى و البصير في المشي بين المطبات ! فهل رأيت أعمى ينافس في رياضة القفز على الحواجز في ألعاب القوى أو في الفروسية ؟ إن المقلد عمى و إن كان بصيرا، اللهم إلا فيما ثبت له بالدليل الصحيح الصريح !
لقد نشرت "قصتي" عن القرود و تقليدهم الأعمى لـ "قردي" (؟!!!) لِمَا قرأته هنا في الملتقى من اعتزاز بعض "المثقفين" البارزين (؟!!!) و هم يقلدون غيرهم في المواقف و التعبير و حتى في الكلمات، و المصطلحات كذلك و هي منها، و أنهم مقلِّدون (بكسر اللام) لغيرهم فقط فهم كرجع الصدى و المُقَلَّدُون (بفتح اللام) هم الصوت الحقيقي، و إذا ناقشتهم أو عارضتهم أتوك بحجج يحسبونها قوية و هي عند مقلَّديهم واهية و في ذاتها أوهى، لكن العناد و الجحود عند أتباع مذهب "معزة و لو طارت" راسخ رسوخ تقليد قرودك الطيبين لأسلافهم من القرود المرشوشين بالماء!!!
دمت على الود حتى لا أحرمك من الورد !
[/align]

لطيفة هذه المقرودة أو الممروقة أو المقدورة

قدقداتها قديدة قدا

لي مقرودة بعنوان برهان في الساخر امرقْ عليها وقرقدها
أوقدرها أو مرقها


تحية خالصة