الرّقص في الرّيح
.. وأنا أتعقـّبُ قواربها السَّـكرى
وأقطفُ هواءَها اللـّذيذ ...
تلك الرّسولةُ المليئةُ بالشّهوةِ والنّداءِ ،
غيّبتني في بياضٍ لا نهائيٍّ وقالتْ :
هي ذي الرّيـحُ ريحكَ فاعصفْ
وأرقصْ ... بلا قدمينِ ... حتّى تُدركني ...
رقصتُ ... وتثنّيتُ في وجَعي ...
رقصتُ : ماءاً يرقصُ في الماءِ ! ...
تـثـنّيتُ في حيرتي منّي ...
ومـازلتُ أرقصُ وأدورُ...
هذا أنا "زوربا" الكونــيُّ
أرقصُ في السّوادِ ، وأحـّط على ألمِي .
.. وأنا أتعقـّبُ قواربها السَّـكرى
وأقطفُ هواءَها اللـّذيذ ...
تلك الرّسولةُ المليئةُ بالشّهوةِ والنّداءِ ،
غيّبتني في بياضٍ لا نهائيٍّ وقالتْ :
هي ذي الرّيـحُ ريحكَ فاعصفْ
وأرقصْ ... بلا قدمينِ ... حتّى تُدركني ...
رقصتُ ... وتثنّيتُ في وجَعي ...
رقصتُ : ماءاً يرقصُ في الماءِ ! ...
تـثـنّيتُ في حيرتي منّي ...
ومـازلتُ أرقصُ وأدورُ...
هذا أنا "زوربا" الكونــيُّ
أرقصُ في السّوادِ ، وأحـّط على ألمِي .
تعليق