[poem=font=",7,red,bold,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/30.gif" Border="outset,4," Type=0 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
تســــــــعةٌ لها....


يَسْبيني القَمَرَ المضيَء إذا أتى =وإذا تَوارى قَلبُهُم ْيَأتي مَتَى؟
خَفَّاقَ يَطْرُقُ مُهْجَتي بِبَراءَةٍ = ويَمُد مِنْ مطر الحبيبة للشتا
أنغامَ شِعرٍ تَرْتَضيهِ مَواجِعي = وَتَرومُ أكثَرَ مِنْهُ إنْ قَبِلَ الفتى
لنْ يَستكينَ يَراعيَ المَمْدودَ = للهَيْفاءِ يَطْلُبُ وِدَّها فإلى مَتى؟
تَبْقى لِروحي رِغْبَةٌ بِوِصالِهِ = المَتْروكِ يَعْبَثُ بالهَجيرإذا عَتى
ماعُدتُ أتْرُكُ لَوْعَتي بِسُموِّها = أو ْأنْ أسيــــــــرَ بِغُرْبةٍ فَأشَتَتا
إنْ كنتُ أعْرِفُهُمْ دَواءَ لِغُرْبَتي = ســَــيُقالُ لي شَوقاً يَظلُّ مؤقتا
أهواكِ يا أمَّ الوِشاحِ الدَّاكن ِ = وَأريدُرِمْشَ العَيْنِ لَوْ حيناًً أتى
سَأقاتِلُ الغيمَ الحزينَ بِقُربكِ = وألومُ رَمل َالحُبِّ حينَ تَفَتَتا



محمدأحمدخليفة
[/poem]