يا له من قلمٍ أهوج ...
إندس بين أصابع لهفتي
شجناً لامرأة مجنونة
راح يحاور شفتيها بحديث عابث
من حلمٍ يسترخي
فوق سواحل أشيائه ..
وفوق مرايا الليل المتململة
على شباك الضوء الممتد
إلى نفق الرغبة المحتدمة بعشق متشدد
راح يغادر شيئا من ذاته ..
يأخذه الموج
ليعيش خارج كينونته العشقية
ويحدق مثل الجن
بشواطئ شبه عارية
تتراءى بجسدها المُحمر خجلاً
متواطئا مع تمتمة عروس
نسيت على أكتاف الغيم قصيدتها ..
كان يدق على الصخر أوتاد خيمته الخرافية
ويباشر بالتأثيث
لمولد أول حرف باعته ريح غجرية
بخلع عباءته لمضاجعة لاشرعية
تتقهقر فوق وسادته ..
وتقفز فوق أوراقه
مثل زفرات مكسورة تمزق أوردة الليل ..
فأهدرها
على مائدة الهمس وحمى الخاطر
تمتم في ليلته
بحديث مكتوم أرخى ستائر العشق الليلية
وعبأ من سكرات نزيفه
مشكاة الفرح الآثم
سمع صوتا يلهث خلف الباب
أومأ للحلم بهرولة
تدفع ساقيه لمجهول
يستحضر ترخيصا للنزف
على الأرصفة الراسخة في الخوف
وبين طيات مداده
سمع نشيجا لسطور تقف بنافذتي
ممزوجة بخيال امرأة عاقر
أدرك سيدها نهاية حلمه
وراح يتسلل خارج زاوية الليل
ويفرض تعتيما إعلاميا على المشهد ..
إندس بين أصابع لهفتي
شجناً لامرأة مجنونة
راح يحاور شفتيها بحديث عابث
من حلمٍ يسترخي
فوق سواحل أشيائه ..
وفوق مرايا الليل المتململة
على شباك الضوء الممتد
إلى نفق الرغبة المحتدمة بعشق متشدد
راح يغادر شيئا من ذاته ..
يأخذه الموج
ليعيش خارج كينونته العشقية
ويحدق مثل الجن
بشواطئ شبه عارية
تتراءى بجسدها المُحمر خجلاً
متواطئا مع تمتمة عروس
نسيت على أكتاف الغيم قصيدتها ..
كان يدق على الصخر أوتاد خيمته الخرافية
ويباشر بالتأثيث
لمولد أول حرف باعته ريح غجرية
بخلع عباءته لمضاجعة لاشرعية
تتقهقر فوق وسادته ..
وتقفز فوق أوراقه
مثل زفرات مكسورة تمزق أوردة الليل ..
فأهدرها
على مائدة الهمس وحمى الخاطر
تمتم في ليلته
بحديث مكتوم أرخى ستائر العشق الليلية
وعبأ من سكرات نزيفه
مشكاة الفرح الآثم
سمع صوتا يلهث خلف الباب
أومأ للحلم بهرولة
تدفع ساقيه لمجهول
يستحضر ترخيصا للنزف
على الأرصفة الراسخة في الخوف
وبين طيات مداده
سمع نشيجا لسطور تقف بنافذتي
ممزوجة بخيال امرأة عاقر
أدرك سيدها نهاية حلمه
وراح يتسلل خارج زاوية الليل
ويفرض تعتيما إعلاميا على المشهد ..
تعليق