جنين جائع ..رحاب بريك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    جنين جائع ..رحاب بريك

    جنين جائع

    خرجت من عند الفران , تحمل الخبز الساخن بين يديها , وكانت بسمة رضا ترسم ملامح وجهها السعيد .
    اتجهت نحو سيارتها ناولت ابنتها أكياس الخبز , وجلست تقود سيارتها بسعادة تدندن لحنا لا يخلو من الحزن بالرغم من تلك الإبتسامة واضحة الملامح ..

    نظرت بالمرآة فرأت ابنتها الصغيرة تقضم كعكة ساخنة, تنفست ملء رأتيها , فتداخل نسيم قريتها النقي , بمزيج من شذا عطر الخبز والكعك ..

    تذكرت حين رافقت زوجها يوما بسفرة طويلة ,بعد حين ركن سيارته ليشتري شيئا أراده , صادفت وقفته بجانب فرن للخبز , تأخر زوجها فأحست بالجوع , ويبدو بأن الجنين داخل أحشائها ,أحس هو الآخر بالجوع ..ورائحة الخبز الطازج تداعب مشاعرها ومشاعره !!.
    أخيرا حضر زوجها ..قالت له: أشعر بالجوع هلا اشتريت لي خبزا ساخنا ؟؟بينما كان يصعد إلى السيارة تمتم :
    (أنا لا أجلس على مطبعة للنقود )
    تكرر الموقف أكثر من مرة , حتى قررت بأن كرامتها لن تسمح لها بطلب أي شيء منه منذ الآن ..حتى لو ماتت من الجوع ..
    مضت الأيام واعتادت على بخله فكانت تعمل وتتعلم في نفس الوقت لعلها بشهادتها تستطيع في المستقبل أن تمنح أولادها, ما بخل عليها زوجها به .
    اليوم بعد مرور سنوات طويلة , ذبحتها من الوريد حتى الوريد , سنوات من القلة والحاجة والتعب . كافأها الله عز وجل , فوهبها بعد "صبر جميل" شهادة , وتلقت عملا جديدا , مع راتب لا بأس به , كانت قد وعدت بناتها بأن أول راتب تتقاضاه , ستصطحبهن إلى المدينة لتنفق كل ما تقاضته على شراء ما يردنه وما لا يردنه ,وعندما تلقت هذه الأوراق السلطانة الجبارة التي تتحكم بأقدار البشر .
    عدتها وبكت ...
    وفت بوعدها وخرجت هي وبناتها للتسوق بدون حساب , وفي طريق العودة مرت صدفة من أمام فرن للخبز , أحست برائحة غريبة , ذكرتها بعمر مضى .
    ركنت سيارتها أمام بابه ودخلت لشراء كل أنواع المعجنات والخبز المتواجدة هناك .
    خرجت وابتسامة كبيرة تغطي ملامح وجهها .أحست لوهلة كأن هنالك جنينا يرفس أعماق ذاتها المجروحة , جنين ما زال هناك يحس بالجوع والوجع !!!!!!....

    رحاب فارس بريك
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    رد: جنين جائع ..رحاب بريك

    الزميلة الرائعة
    رحاب فارس
    حبيبتي الجميلة
    وكم اشتقت لك ولسحر رسالتك التي تحملينها
    أحب كل هذا الحب للناس فيك
    رائعة أنت رحاب وأكثر
    تحياتي لقلبك الحنون
    نص مؤلم فعلا ويحدث كثيرا
    أكره البخل والبخلاء وبشدة
    تحياتي لك واعذري دخولي على نصك دون إذن منك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3
      رد: جنين جائع ..رحاب بريك

      فكرة كبيرة ورائعة يا رحاب هي تلك التي ربطت ِ بها بين الجنين والأم ورغيف الخبز الحار. وهذه الفكرة هي روح قصتك التي وفقت ِ في ربط نهايتها ببدايتها فجاءت منسجمة. ربما أسهبت ِ في سرد بعض التفاصيل الزائدة بسبب تأثرك وعاطفتك الجياشة، لكن عنفوان الفكرة يكفي ليكون قصة رائعة وجميلة وحزينة ومفرحة في آن.
      أحييك من أعماق قلبي مرة ً أخرى يا رحاب الخير.

      .

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • نعيمة القضيوي الإدريسي
        أديب وكاتب
        • 04-02-2009
        • 1596

        #4
        رد: جنين جائع ..رحاب بريك

        الأخت رحاب
        لسرد عدة ميزات،قد تكون في القفلةنفي الفكرة المتناولة،في الحبكة،أو في عنصر التشويق،وقصتك هاته جاءت بعنصر التشويق بداية من العنوان الذي يعطيك إنطباعا،لتدخل للفكرة المتناولة لتجد إنطباعا آخر يكمل الإنطباع الأول ويشكل عنصر التشويق.
        سعدت هنا بين هاته السطورالراقية
        تحياتي





        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #5
          رد: جنين جائع ..رحاب بريك

          الزميلة المبدعة
          رحاب فارس بريك
          هل كان ثأر مع الزمن ؟...
          حملته بطلتكِ في أحشائها طوال سنوات عجزها عن النفاذ إلى قلب الواقع
          فظلت تحلم وتحمل الحلم في أحشائها
          حتى شاء لها القدر بأن تحمل سهمها وتطلقه في صدر الواقع بكل وحشيته فتصيبه في القلب...
          نعم تقضي بسهمها على العجز الطويل
          ما أجملها تلك اللحظة؛ التي يتمكن فيها المرء من إصابة الهدف
          وتحقيق الحلم..
          قصة مؤلمة حقاً وموجعة
          استطعت بصدقك أن تخترقي صدورنا وتصيبينا بسهم كلماتكِ
          دمتِ مبدعة جميلة
          ولك مني ألف تحية بعطر الياسمين
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            رد: جنين جائع ..رحاب بريك

            المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
            جنين جائع


            خرجت من عند الفران , تحمل الخبز الساخن بين يديها , وكانت بسمة رضا ترسم ملامح وجهها السعيد .
            اتجهت نحو سيارتها ناولت ابنتها أكياس الخبز , وجلست تقود سيارتها بسعادة تدندن لحنا لا يخلو من الحزن بالرغم من تلك الإبتسامة واضحة الملامح ..

            نظرت بالمرآة فرأت ابنتها الصغيرة تقضم كعكة ساخنة, تنفست ملء رئتيها , فتداخل نسيم قريتها النقي , بمزيج من شذا عطر الخبز والكعك ..

            تذكرت حين رافقت زوجها يوما بسفرة طويلة ,بعد حين ركن سيارته ليشتري شيئا أراده , صادفت وقفته بجانب فرن للخبز , تأخر زوجها فأحست بالجوع , ويبدو بأن الجنين داخل أحشائها ,أحس هو الآخر بالجوع ..ورائحة الخبز الطازج تداعب مشاعرها ومشاعره !!.
            أخيرا حضر زوجها ..قالت له: أشعر بالجوع هلا اشتريت لي خبزا ساخنا ؟؟بينما كان يصعد إلى السيارة تمتم :
            (أنا لا أجلس على مطبعة للنقود )
            تكرر الموقف أكثر من مرة , حتى قررت بأن كرامتها لن تسمح لها بطلب أي شيء منه منذ الآن ..حتى لو ماتت من الجوع ..
            مضت الأيام واعتادت على بخله فكانت تعمل وتتعلم في نفس الوقت لعلها بشهادتها تستطيع في المستقبل أن تمنح أولادها, ما بخل عليها زوجها به .
            اليوم بعد مرور سنوات طويلة , ذبحتها من الوريد حتى الوريد , سنوات من القلة والحاجة والتعب . كافأها الله عز وجل , فوهبها بعد "صبر جميل" شهادة , وتلقت عملا جديدا , مع راتب لا بأس به , كانت قد وعدت بناتها بأن أول راتب تتقاضاه , ستصطحبهن إلى المدينة لتنفق كل ما تقاضته على شراء ما يردنه وما لا يردنه ,وعندما تلقت هذه الأوراق السلطانة الجبارة التي تتحكم بأقدار البشر .
            عدتها وبكت ...
            وفت بوعدها وخرجت هي وبناتها للتسوق بدون حساب , وفي طريق العودة مرت صدفة من أمام فرن للخبز , أحست برائحة غريبة , ذكرتها بعمر مضى .
            ركنت سيارتها أمام بابه ودخلت لشراء كل أنواع المعجنات والخبز المتواجدة هناك .
            خرجت وابتسامة كبيرة تغطي ملامح وجهها .أحست لوهلة كأن هنالك جنينا يرفس أعماق ذاتها المجروحة , جنين ما زال هناك يحس بالجوع والوجع !!!!!!....


            رحاب فارس بريك

            أهلا بحضورك الجميل استاذة رحاب
            بوح أمومي موجع حين يعرقله بخل شنيع وأفواه جائعة
            وكان الله رحيما بعباده حين ساعدها في شق طريقها

            تحية وتقدير يا غالية
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #7
              رد: جنين جائع ..رحاب بريك

              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميلة الرائعة
              رحاب فارس
              حبيبتي الجميلة
              وكم اشتقت لك ولسحر رسالتك التي تحملينها
              أحب كل هذا الحب للناس فيك
              رائعة أنت رحاب وأكثر
              تحياتي لقلبك الحنون
              نص مؤلم فعلا ويحدث كثيرا
              أكره البخل والبخلاء وبشدة
              تحياتي لك واعذري دخولي على نصك دون إذن منك
              أختي عائدة أهلا بعودتك
              لي عتب عليك ...
              لقد تعودتك وتعودت تواجدك بين قصصي
              ولكنك تغيبين , ونتسائل عن غيابك .
              صحيح أن ردي ليس له علاقة بالقصة ولكن .
              سأحدثك بشيء بات يضايقني.. ولا يهمني إن كان من المناسب كتابته هنا أو لا
              لقد ذكرت أكثر من مرة بأن غياب اخوة اعتدتهم بشكل دائم يضايقني ,
              صحيح بانني اعتاد أسماء جديدة , وأجد الكثير من المنتسبين الجدد أرتاح إليهم ..
              ولكني في نفس الوقت أحن لأيام مضت ,وأعرف في نفس بأن ظاهرة غياب واختفاء الكتاب من المنتديات هي ظاهرة عادية ولكني من النوع الذي يصعب عليه قلب الصفحات بسهولة ..فحين اعتاد الوجوه تصبح جزئا من كياني, وأحزن لغيابها عني وانت لست بحاجة لإذن بالدخول , فقصصي هي بيتك .على الرحب والسعة .
              تقديري لك ...
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
                فكرة كبيرة ورائعة يا رحاب هي تلك التي ربطت ِ بها بين الجنين والأم ورغيف الخبز الحار. وهذه الفكرة هي روح قصتك التي وفقت ِ في ربط نهايتها ببدايتها فجاءت منسجمة. ربما أسهبت ِ في سرد بعض التفاصيل الزائدة بسبب تأثرك وعاطفتك الجياشة، لكن عنفوان الفكرة يكفي ليكون قصة رائعة وجميلة وحزينة ومفرحة في آن.
                أحييك من أعماق قلبي مرة ً أخرى يا رحاب الخير.

                .
                أهلا بهذا التواجد أستاذ مكي النزال

                نعم صدقت فالبداية ارتبطت بالنهاية ..هي مسيرة رغيف الخبز , التي أخذت مع بطلة قصتي سنوات طويلة , ولكنها بالنهاية حظت برغيفها الساخن
                بإرادتها القوية , بجهدها وعملها وعدم اتكالها على بخيلها ورغيف الخبز في قصصي , يرمز للحاجة النفسية والمعنوية وفي النهاية المادية , وليس بالأحرى الحاجة إلى اللقمة التي قد تكون أحيانا من أسهل ما يمكن الحصول عليه وفي بعض الأحيان ,تقتتل الشعوب لأجل هذه اللقمة ..
                بالنسبة لقولك ربط النهاية بالبداية ..هذا صحيح , فقد عادت بخيالها لزمن حملها , حتى أنها أحست بجوع جنينها ..ولكن الكلمات التي بدت في القصة كنهاية .
                لم تكن بواقعها سوى بداية ..فقد سارت نحو السيارة التي قتادتها إلى الأمام ,محملة بما اشتهته نفسها ..هذه بداية وولادة .بعد جوع وقلة ...
                بالنسبة للإسهاب بسرد التفاصيل , مشكلتي أني أكتب الفكرة مباشرة هنا ,
                حذفت بعض الزوائد .. بعد قراءة ملاحظتك القيمة ..
                أشكر تعليقك الرائع
                تقديري




                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                  الأخت رحاب
                  لسرد عدة ميزات،قد تكون في القفلةنفي الفكرة المتناولة،في الحبكة،أو في عنصر التشويق،وقصتك هاته جاءت بعنصر التشويق بداية من العنوان الذي يعطيك إنطباعا،لتدخل للفكرة المتناولة لتجد إنطباعا آخر يكمل الإنطباع الأول ويشكل عنصر التشويق.
                  سعدت هنا بين هاته السطورالراقية
                  تحياتي
                  الأخت نعيمة القضيوي
                  أشكر قرائتك تاعميقة وتحليلك لقصتي ..
                  صراحة اجد في تعليقاتك , الكثير من القوة ..
                  ونصوصك لا تقل جمالا عن التعليقات ..
                  لقد اسعدتيني بتواجدك هنا .........
                  تقديري لك اختي
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • هادي زاهر
                    أديب وكاتب
                    • 30-08-2008
                    • 824

                    #10
                    أختي الكاتبة رحاب بريك
                    قصة جميلة تتطرق إلى عدة مواضيع الفقر .. البخل .. الكبرياء إلخ.. واعتقد انها كانت يجب ان تمنح مساحة اكبر لتتم عملية التهيئة الذهنية لإستعاب التطورات المرحلية
                    محبتي
                    هادي زاهر
                    " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                    تعليق

                    • رشا عبادة
                      عضـو الملتقى
                      • 08-03-2009
                      • 3346

                      #11
                      [align=center]" لا أجلس على مطبعة النقود"
                      ماذا يا غاليتي أستسمحين لي بسب هذا الخنزير
                      ارجوكِ أريد هذا بشدة سأنفجر ضيقاً إذا كتمت مشاعر غضبي عن الإنفجار بصقا على أمثاله
                      يا ااالله... حاضر لكِ هذا يا ست الكل سأحاول ابتلاع وجهه القبيح وسد اذناى عن نبرة صوته المقززة وهي تنطق بها
                      هذا ليس بخلاً على ما اعتقد ولكنها وقاحة وبرود وجمود وجشع وأنانية
                      اعرف ان رغيف الخبز رمز للإحتياجات الهامة التي تربط ما بين قلبيين بشريين ،زوجين ، شريكين احتياج للمشاعر الطيبة للكلمة الأطيب للتصرف الأطيب مهما كانت بساطته و لكن الفكرة تكمن فى الهدف من وراءه انه يريد اسعادها وهى تريد اسعاده
                      انها تعشق لمعة الفرح بعيونه
                      وهو تذيبه نظرة الرضا بعيونها
                      انها تعتز بضعفها وهى تستند على كتفيه وتتمسك بيده وهو يعبر بها الطريق
                      وانه يمتلأ زهوراً برجولته وهو يستشعر إحتياجها له واعتمادها عليه واحساسها بقوته وامان تواجده.

                      و أدرك ان الجنين رمزلحلم مشترك لطالما عانق كلا منا ليرسم بيت سعيد وأسرة أسعد
                      رجل وأمرأة وطفل يبتسم ويركض ويلاحقه كل منهما مع فرحة تشبه يوم ولادته
                      يرمز لطفولة علاقة تحتاج لرعاية وغذاء كى تقوى وتكبر ويصبح الحب بصورته الأشمل والأجمل ..مودة ورحمة
                      وتصبح حرارة الشوق والشهوة ..سكن

                      وأدرك ان بعض الأشياء حتى وان نجحنا فى تحقيقها نظل دوما نعاني من وخز عجزنا و اشتياقنا الأول اليها
                      وهذا ما ابدعتي بتصويره يا غاليتي بالصورة الأخيرة للنهاية
                      فرغم انها حققت الأمنية واكثر الا انها ظلت شعر بنوع من الجوع
                      بعض الزكريات الأليمة الجارحة الصادمة مهما تبعتها أحداث سعيدة
                      تظل تؤلم كجرح غائر يؤلمكِ رغما ً عنا حين تهتز أجسادنا من كثرة الضحك!!
                      اأحببتها جدا وكرهته جدا ولعنته جدا
                      وقبلت جبينها جدا وجدا

                      وتمنيت لو شاركت احدى بناتها التهام قطعة كعك ساخنة
                      سلمت روحكِ غاليتي بعيدا عن قوانين القصة احب كل حروفك لأنها صادقة حد السكن بقلوبنا
                      ِ "والله لا اجاملك "حتى وان كان تحيز فما المانع ان كنتِ احبكِ استشعركِ هكذا استطيع ان ارى جمال روحك ِ وبوحكِ وتستطيعين انتِ ان تظهريه بعفوية وسلاسة تفوق البراءة
                      [/align]
                      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                        الزميلة المبدعة
                        رحاب فارس بريك
                        هل كان ثأر مع الزمن ؟...
                        حملته بطلتكِ في أحشائها طوال سنوات عجزها عن النفاذ إلى قلب الواقع
                        فظلت تحلم وتحمل الحلم في أحشائها
                        حتى شاء لها القدر بأن تحمل سهمها وتطلقه في صدر الواقع بكل وحشيته فتصيبه في القلب...
                        نعم تقضي بسهمها على العجز الطويل
                        ما أجملها تلك اللحظة؛ التي يتمكن فيها المرء من إصابة الهدف
                        وتحقيق الحلم..
                        قصة مؤلمة حقاً وموجعة
                        استطعت بصدقك أن تخترقي صدورنا وتصيبينا بسهم كلماتكِ
                        دمتِ مبدعة جميلة
                        ولك مني ألف تحية بعطر الياسمين
                        استاذ أيهاب المكرم

                        أشكر قراءتك الرائعة لقصتي ..
                        هي قصة واقعية أستاذي الكريم
                        لقد حملت بطلة قصتي الحلم بأحشائها , ما حملت معه الألم ..
                        ولكن بعد ان تحقق حلمها , بعصاميتها لا بعظاميتها ..
                        بالرغم من كل شيء شعرت بان جنينيها ما زال يشعر بالجوع والألم .
                        فالجوع كما ذكرت ليس فقط لرغيف الخبز الذي يتجلى على شكل مادة
                        ووسيلة للمحافظة على البقاء , إنما هي الحاجة المعنوية التي مهما حاولنا
                        إطعامها لقمة فيما بعد , سيبقى جوع الماضي يحرق احشائها ..
                        وفي النهاية كما ذكرت بدورك ومن الجميل عدم الإستسلام ومحاولة تحقيق الحلم ,وإصابة الهدف الذي سعينا بجهد لأجل تحقيقه .
                        أستاذ إيهاب , أشعر بالفرح حين تصل رسالة قصصي لأمثالك من القراء
                        تقديري
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • إيمان عامر
                          أديب وكاتب
                          • 03-05-2008
                          • 1087

                          #13
                          تحياتي بعطر الزهور

                          أستاذة رحاب

                          ما أروع سردك ونصك المتألق رغم الوجع المستوطن بين السطور والبخيل والبخلاء في هذا العالم كثيرين

                          استمتعت بنصك الهادف العميق

                          دمت في تألق

                          لك محبتي وأرق تحياتي


                          "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            عملاقة يا رحاب
                            تصنعين لنا من الحروف ما يُشبه تلكَ الكعكة وذاكَ الرغيف الحار
                            فينمو جنين حبك داخل أرواحنا
                            صدقاً رائعة

                            كل الشكر ،
                            مودتي .
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              أهلا بحضورك الجميل استاذة رحاب
                              بوح أمومي موجع حين يعرقله بخل شنيع وأفواه جائعة
                              وكان الله رحيما بعباده حين ساعدها في شق طريقها

                              تحية وتقدير يا غالية
                              أختي مها راجح

                              لا أعلم لماذا أسعد حين أتلقى منك تعليق على قصصي
                              ربما لاني أجد فيك قاصة جديرة بالإهتمام
                              فلقصصك مكانة خاصة في نفسي
                              لذلك أشعر بهذه السعادة لهذا الحضور المميز ..
                              تقديري لك أختي الغالية
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X