قُرْبَانُ
مِنْ وَرَاءِ أَسْوَارِ الْعَدَمِ
أَخْرُجُ
مِنْ أَرْضِ الْوَجَعِ الْمُتَبَلِّدِ
أَخْرُجُ
مِنْ أَرْضِ الْوَجَعِ الْمُتَبَلِّدِ
أَحْلَمُ بِالْفِرَارِ
مِنْ بَرَاثِنِ الْحُزْنِ
فِي طَرِيقِ الشَّوْكِ الْمُعَبَّدِ
مِنْ بَرَاثِنِ الْحُزْنِ
فِي طَرِيقِ الشَّوْكِ الْمُعَبَّدِ
حَافِيَ الْقَدَمَيْنِ
أَمْشِي
أَدُوسُ
الْوَجَعَ الْمُمْتَزِجَ بِالْأَنِينِ
أَمْشِي
أَدُوسُ
الْوَجَعَ الْمُمْتَزِجَ بِالْأَنِينِ
أَقْتُلُ
الْعُشْبَ الْمُلَوَّثَ بِالْدِمَاءِ
تَحْمِلُنِي رُوحُ
وَ تَقْتُلُنِي أُخْرَى
الْعُشْبَ الْمُلَوَّثَ بِالْدِمَاءِ
تَحْمِلُنِي رُوحُ
وَ تَقْتُلُنِي أُخْرَى
لِجَمِيعِ الْأَرْوَاحِ الْمُعَذَّبَةِ
أُهْدِي جِرَاحِي
تَنْزِفُ دَمًا وَوَرْدًا
أُهْدِي جِرَاحِي
تَنْزِفُ دَمًا وَوَرْدًا
أَمَّا رُوحِي الْمُنْهَكَةِ
فَمَا زَالَتْ تَبْحَثُ
عَنْ آخِرِ عَلامَةٍ
لأوَّلِ الطَّرِيقِ
عَنْ نَجْمِ الْبِدَايَةِ
لِلْدَرْبِ الطَّوِيلِ
فَمَا زَالَتْ تَبْحَثُ
عَنْ آخِرِ عَلامَةٍ
لأوَّلِ الطَّرِيقِ
عَنْ نَجْمِ الْبِدَايَةِ
لِلْدَرْبِ الطَّوِيلِ
لاأَمْلِكُ غَيْرَ نَفْسٍ مُرْهَقَةٍ
وَ قَلْبٍ مُعْتَلِّ
أُقَدِّمُهُمَا قُرْبَانًا لِلْبَحْرِ
وَ قَلْبٍ مُعْتَلِّ
أُقَدِّمُهُمَا قُرْبَانًا لِلْبَحْرِ
يَمْنَحُنِي الْبَحْرِ
آخِرَ ابْتِسِامِاتِ الْمَدِّ
وَ فِي دَوَّامَةِ الضَّيَاعِ
يُهْدِينِي حُلْمًا آخَرَ
بِالْعُثُورِ عَلَى ذَاتِي الْمَفْقُودَةِ
آخِرَ ابْتِسِامِاتِ الْمَدِّ
وَ فِي دَوَّامَةِ الضَّيَاعِ
يُهْدِينِي حُلْمًا آخَرَ
بِالْعُثُورِ عَلَى ذَاتِي الْمَفْقُودَةِ
حِينَمَا تُهْدِينِي السَّمِاءُ
صُورَةَ وَجْهِكَ
وَ بَعْضًا مِنْ
أَنْفَاسِكَ تَغْمِرُنِي
فَأَحْيَا مِنْ جَدِيدٍ
صُورَةَ وَجْهِكَ
وَ بَعْضًا مِنْ
أَنْفَاسِكَ تَغْمِرُنِي
فَأَحْيَا مِنْ جَدِيدٍ
تعليق