طالبان... حَرَمَتْني نومي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    طالبان... حَرَمَتْني نومي




    طالبان... حَرَمَتْني نومي


    معاذ العمري

    بينما أنا مُستلقٍ في غفوتي،
    جاء فَزِعاً يقولُ لي:
    هزمَ اليهودُ جيشَ عبد الناصر
    نظرتُ إليه بطرفِ عيني،
    وقد أشرتُ له بظاهرِ يَدي،
    أنْ دَعْني، وحِلَّ عني!
    وعدتُ أكملتُ نومي


    عاد يقولُ لي:
    هزمَ الغربُ جيشَ صدام
    نظرتُ إليهِ بطرفِ عيني،
    وقد أشرتُ لهُ بظاهرِ يدي،
    أنْ دَعني، وحِلَّ عني!
    وعدتُ أكملتُ نومي


    عاد يقول لي:
    بدأتْ طالبانُ تشُنُّ حرباً على الجيش الباكستاني
    نهضتُ فَزِعاً مِن نومي،
    سنخسرُ، عما قريبٍ،
    آخرَ مصدرٍ للأمنِ



    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي

    [align=center]
    " ناموا ولا تستيقضوا فما فاز إلا النُّوَّمُ ! "
    *
    **
    ***
    ***
    **
    *
    **
    **
    **
    **
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    ************
    دع عنك، أخي معاذ، الطالبانْ
    و اهتم بما يمكر له الأمركانْ !!!
    أو بنو صهيون وقد أزالوا الأمان !!!
    في فلسطين و العالم و كل مكان !!!
    أما ما سيكون فسيكون، و قد كان ما كان !
    لو نغير ما بأنفسنا أولا ثم ما بالإخوان !
    سيتغير الأمر حتما و عندها تزول طالبان !
    *************
    *************
    *************
    *************
    **************************
    **************************
    **************************

    (من وحي اللحظة فقط)
    (حُسين)
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 16-10-2009, 15:40.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي

      أستاذ حسين ليشوري

      صديقي

      يا ابن بلد المفكر الصالح!
      مالك بن نبي

      قالها ـ وأقولها ـ من بعده:

      إنا نحمل الاستعمار أكثر مما يحتمل.

      ولا بد من أن أأكد لك، إن التطرف، الذي يضربنا، عن عمى وبلا رحمة، أشد خطر يتربص بالأمة
      تتربص أمريكا بنا الدوائر، وتحيك لنا المؤامرات، لكن المؤامرات التي تحيكها أمريكا للصين وروسيا ودول جنوب وكل من ينافسها أمريكا أشد وأخطر بل أدهي وامر!

      ونظن أن أمريكا تستهدفنا وحدنا دون سائر الخلق، ولذلك نحن متخلفون ومهزومون!

      لمَ نقلل من خطر التطرف والغلو فينا، ما ضر، لو اعترفنا، أن فينا متطرفون خطيرون، وأن خطرهم لا يقل خطر غيرهم، وتصدينا له كما نتصدى لأمريكا والصهيونية
      وهل ترى أن من الحكمة، أن نتغاضى عنه، وأن نقول لأنفسنا: نخطط أولا أن نتخلص من أمريكا وإسرائيل عندها لن يكون هنا طالبان

      إننا أمة لا تنفك تعجز أبدأ أن تنقد نفسها، وأن تعترف بعيبها، وأن تحدد موضع الخلل فيها، ونظل نكب كل بلاوينا على غيرنا، ولا نحمل أنفسنا شيئا!

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي

        [align=center]
        أخي معاذ : طابت ليلتك.
        أعلمك، و أنا كلي خجل، أنني أنتمي إلى المدرسة التي تخرج منها أستاذنا مالك بن نبي، رحمه الله تعالى، و هي مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و بيني و بين الشيخ عبد الحميد بن باديس، رحمه الله تعالى، رئيس الجمعية، شيخ واحد فقط !!!
        و مع هذا دعني أقول لك بصراحة تامة : أن ما نعاني منه من تطرف بكل أشكاله دينيا كان أو ثقافيا أو سياسيا هو من صنع الغرب الغاشم، أمريكا خصوصا أو أوروبا عموما، لكن هذا لا يعفينا من تبعات المسؤولية التي يجب أن نتحملها كشعوب أو كأنظمة أو كمؤسسات !
        و دعني أسألك : هل إذا كان مكر أمريكا بالصين أو باليابان أو بروسيا أو بأوروبا أكثر من مكرها بنا يجعلنا نسبح بحمدها و نشكرها أن كان مكرها بنا أقل من مكرها بغيرنا ؟!!!
        إنني أجد في كلامك مرارة كبيرة و استياء بليغا من كلامي لأنني، في نظرك، أنظر بسذاجة إلى ما يفعله الماكرون بنا أو أنني أحملهم أكثر مما ينبغي تحميلهم.
        لا يا صديقي، أنا أحمِّل نفسنا مسؤولية ما يفعله الغرب بنا لأننا السبب في جعلهم يستعبدوننا، أو قل يستحمروننا، و نحن لا نحسن إلا التشكي و التظلم فقط ! إن إبليس نفسه سيتبرأ منا في يوم ما و يحملنا المسؤولية فكيف بأمريكا أو غيرها ؟
        [/align]
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي


          تُرجعُ ظاهرتي التطرف والغلو، في العالم العربي والإسلامي، إلى عوامل خارجية، وتُقصرُها في الغرب حصرا ؟
          لا بد من مراجعة تاريخية واجتماعية سياسية للنظر في ذلك وتعليله!

          وكيف نفسر نشأة حركات تطرف في بدايات وأواسط تاريخنا الإسلامي، أيام كنا أمة تفعل فعلها، في الغرب وفي غيره؟
          فحوى رأيك: أن الهيمنة الغربية (سياسيا وثقافيا) على العالمين العربي والإسلامي هو علة التطرف فيهما
          وتنظيريا:
          إن هيمنة ثقافة على أخرى هو ما يفضي إلى ظهور تطرف في الثقافة المهيمن عليها

          لكن هذه المقولة تلغي، أو على أقل تقدير، لا تلقي بالا للعوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحلية أبدا!
          كما أنها قد لا تفسر لنا، لماذا لا نشهد تطرفا واسعا مماثلا، مستندا على دعاوي دينية، لدى شعوب وثقافات أخرى، لا تقل هيمنة الغرب عليها عن هيمنته علينا؟

          ربما يجدر بنا استهلالا أن نتقصى في ظروف نشأة الحركة الوهابية في الجزيرة العربية، وتحديد دور العامل الخارجي في نشأتها مقارنة بعوامل أخرى كالتي سبق ذكرها لاقترابٍ أبصر!


          صديقي!

          بن باديس وبن نبي وبن ليشوري
          كوكبة
          تضيء وتستضيء
          بعضها من بعض


          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي

            صديقي معاذ : الله يزيدك من كرمه و تحية طيبة.
            [align=right]
            أنا لا أرجع مصائبنا كلها إلى مكر "الآخر" بنا، لا ! و إنما آخذ ما فعله هذا الآخر بنا بسب ابتعادنا، كأمة، عن الحق و الصدق مع الحق و فيه و به !!!
            و ليس ضروريا أن يكون "الماكر" من خارج الديار بل هو، أصلا، من داخلها.
            و إذا أردنا أن تكون دراستنا للأسباب موضوعية و دقيقة نرجع بها إلى جذور التاريخ الإسلامي ثم نتدرج نزولا، أقول نزولا و لا أقول صعودا و لي قصد في هذا الاختيار، إلى زماننا الحاضر !
            إن مصائب الأمة بدأت بمقتل الخليفة الثاني، عمر رضي الله عنه، و هو الباب الذي كسر و لم يفتح، فلو فتح لكان يمكن غلقه أما و قد كسر، فلا !
            ثم نأتي إلى الفتنة التي ختمت بمقتل الخليفة الثالث ثم الرابع ... رضي الله عن الجميع.
            فإذا جئنا نحلل أسباب هذه الفتن وجدنا أنها كلها من دسائس الأعداء سواء كانوا من خارج الأمة و إن كانوا يعيشون بين ظهرانيها أو كانوا من ضعفاء المسلمين الذين لم يتمكن الإيمان في قلوبهم كما في أحداث الردة و غيرها.
            ثم إذا انتقلنا إلى هجمة، أو هجمات، العصابات الصليبية المتوحشة و هجمات التتار الهمج و ما تسببت فيه، هذه و تلك، من دمار على جميع الأصعدة، و لا سيما الثقافية، ما أوهن الأمة و جعلها عرضة لكل المصائب، فإذا جئنا إلى الغارة على العالم الإسلامي في العصر الحديث، أو قبله قليلا،
            من قبل التغطرس الأوروبي الهمجي الماحق تبين لنا مدى معاناة الأمة و قسوة هذه المعاناة.
            و طبعا لا يمكن نسيان ما فعله المسلمون بأنفسهم بجهلهم بالإسلام و بمكر الأعداء بهم لإبقائهم جهلة قد أصابهم الوهن و استحكم فيهم ما جعلهم حقا كغثاء السيل كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
            أختم الآن و سأتتم حديثي قريبا لأنني أخشى انقطاع التيار فيضيع ما كتبت.
            إلى اللقاء
            [/align].
            التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 17-10-2009, 10:08.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              رد: طالبان... حَرَمَتْني نومي


              أن يناصبك طرف عداوة، في العلاقات الدولية، ربما يفضي إلى منافع بقدر ما يفضي إلى مضار.
              من المعلوم، أن الغرب قام يفتش عن عدو، بعد نهاية حربه الباردة مع الاتحاد السوفياتي، فكر ودبر واتخذ "الإسلام " عدوا، فعلام تفتش الدول عن أعداء؟

              تشكل حالة "السلام" خطرا على إسرائيل ربما أكثر من حالة الحرب، إن أحد الأسباب التي تمنع إسرائيل أن تعقد تسوية مع الدول العربية هو خسائرها من نهاية حالة الحرب معها

              ما الذي يدفع بهذه الدول أن تفتش عن أعداء، أو قل حتى تخلقهم، بينما نشتكي ـ نحن ـ من كثرة الأعداء، ونرى أنهم سبب أزمتنا الأول؟
              وكيف نظن، أنه قد يأتي زمان لا أعداء لنا فيه؟!

              طيب،

              لكن نقاشنا استهل يبحث قضية بعينها، وهي ظاهرة التطرف والغلو في العالم الإسلامي، وما هي أسبابة الحقيقية ودواعيه؟
              وإذا ما كان التطرف ردا على الهيمنة الغربية على العالم الإسلامي، أم أن له دواعٍ ثقافية إسلامية أيضا؟

              عندما نتبصر تاريخنا وننظر عميقا في نصوص الوحي، نتبين أنها كانت سببا مباشرا لظهور الخوارج والمعتزلة والأثنا عشرية وغيرهم كثيرين

              هذه المجموعات وغيرها، وإن كان ثمة أسباب سياسية واجتماعية لظهورها، إلا أنها جميعا تُسند مشروعيتها على نصوص الوحي أو قل هي تتذرع بها

              طالبان تشن حربا على الجيش الباكستاني بوصفه جيشا كافرا، وهي تستبيح أرواح جنوده بوصفهم كفارا: إما لإنهم يكفرون النظام السياسي الباكستاني، بزعم أنه نظام لا يطبق الشريعة، أو لأن قيادة الجيش الباكستاني تقيم تعاونا مع الغرب (الكافر)، فصارت الاطاحة بالجيش الباكستاني ضرورة عندهم أهم ربما من الاطاحة بالجيش الهندي أو الإمريكي أو الإسرائيلي حتى!

              إن لعقيدة التكفير مرجعها ونصوصها في القرآن والسنة، وتاريخ هذه العقيدة يرجع إلى ما قبل الحقبتين الصليبية والاستعمارية، وقبل هيمنة الغرب وأمريكا علينا


              تحية خالصة



              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              يعمل...
              X