اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

    [frame="10 10"]

    قتل في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر- تشرين أول من العام 2001 وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.


    الإرهابي رحبعام زئيفي.

    وهنا أنقل لكم التفاصيل الكاملة لعملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، كما رواها منفذوها.
    ________________________________________



    سرد منفذوا عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي التفاصيل الكاملة لعملية الاغتيال التي تبنتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين






    الأبطال الأسرى منفذوا عملية الاغتيال

    القصة كما جاءت في موقع بوابة الأقصى
    http://www.alaqsagate.net/vb/showthread.php?p=746586


    الطريق إلى الرد كانت قاسية .. صعبة .. محفوفة بالمخاطر .. لكن العزيمة كانت هناك مغروسة في الصدور التي أقسمت على اقتحام المصاعب فداءً لدماء وروح أبو علي.. كانت كلمات الجبهة قاسية حتى على أبنائها وهى تصرخ فيهم .. ليس من أجل الصمت أتيت بكم .. خرجتم من رحمي الأزلي.. لتعيشوا بكرامة.. فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت .. الويل لكم إن لم تثأروا لدماء رفيقكم المصطفى. في يوم الأحد بعد الظهر.. 14أكتوبر.. بعد إن التقى الرفيق حمدي قرعان للمرة الأولى بمسؤول الجهاز العسكري للجبهة عاهد أبو غلمة وشرح له الخطة وتسلم كل تفاصيل العملية وتفاصيل الدخول والخروج من مكان تنفيذها بقي أن يعاين الرفيق المكان على ارض الواقع ولذا طلب منه التوجه إلى الفندق حيث دخل الرفيق حمدي قرعان.. إلى فندق حياة أو المعروف بفندق ريجنسى .. الواقع على خط التماس في شرقي القدس .... تقدم إلى مكتب الاستقبال وهناك أخرج الرفيق حمدي قرعان من جيبه بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء مزوره، باسم سامر شحادة.... وقد تم تصوير الهوية وتم الاحتفاظ بصورة عنها في ملف الفندق ومكث في الفندق تلك الليلة وفي هذه الليلة تعرف الرفيق على تفاصيل الخطة على ارض الواقع وتعرف على أماكن الدخول والخروج .... بالمقابل كان قد عمل طاقم المساعدين على الأمور اللوجستيه للعملية.. حيث استأجروا سيارتين من شركة تأجير سيارات مقدسيه ، إحدى السيارتين تم إستأجارها بهوية مقدسية مزوره لصالح الرفيق محمد الريماوى (37 عاماً ) وهو من بيت ريما.. وكانت من نوع" فيت فونتو" صغيره وخفيفة الحجم والوزن.. واستقل هذه السيارة الرفيقين المنفذين... أما السيارة الأخرى فقد تم استئجارها باسم الرفيق لؤي عودة وهو مقدسي وكان مخطط بأن تستخدم هذه السيارة للإنقاذ والحراسة ..سيارة فتح الطريق(باللغة الأمنية ).. يستقلها الرفيق محمد الريماوي وأخفى بداخلها رشاشاً من نوع "سكوربيون" .. الذي كان سيستخدمه في حالة المطاردة.


    الأبطال الأسرى


    في ساعات بعد الظهر من يوم 16 أكتوبر سافروا الرفاق في السيارة على طول مسار الانسحاب المخطط له .. وفحص طرق انسحاب محتملة .. كما أعد باقي الرفاق المساعدون شقة اختباء في بيت صالح علوي من سكان حي الإسكان في قرية العيزرية .. أما بالنسبة للسيارة الثانية .. فكانت أشبه بشاحنة كان يخفي الرفاق بداخلها أسلحة رشاشة وقنابل ومتفجرات ووسائل قتالية أخري .. بهدف استغلال تلك الإمكانيات في حالة حدوث طارئ .. كفشل عملية اغتيال زئيفي .. أو ملاحقتهم .. أو أي أمر آخر يستجد علي طبيعة العملية .. وللعلم أنه كان مقرراً علي الرفاق في حالة فشل العملية أو عدم النيل من هدفهم "زئيفي" .. فتح جبهة كاملة في منطقة القدس الشرقية كنوع من إطار سلسلة الرد وضمن حلقة من حلقات الثأر المقررة عسكرياً للمجموعة .. إلا أن نجاح العملية أغنى عن ذلك . وفي ساعات المساء من تاريخ 16/10/2001م توجه الرفاق الثلاثة حمدي قرعان وباسل الأسمر ومحمد الريماوي إلى الشقة في العيزرية وبقي الرفيق محمد فيها لكي يتوجه إليهم في ساعات الصباح الباكر، أما الرفيقين حمدي وباسل فاتجهوا إلى باب العامود في القدس حتى أول الليل وقد اتصل الرفيق حمدي بالفندق من بلفون كان بحوزته وحجز غرفة باسم سامر شحادة لاثنين ولأن الاسم محفوظ لديهم تم قبول الحجز وفي الساعة الثامنة ونصف مساءا توجه الرفيقين إلى الفندق بواسطة سيارة مستأجره ودخلوا من مرآب الفندق أي باب الخروج عند التنفيذ .. وقدم الرفيق حمدي هويته المزورة وكان قد التقى بنفس الشخص الذي استقبله المرة السابقة ودفع أجرة الغرفة وحصل من موظفة الاستقبال على مفاتيح الغرفة الواقعة في الطابق الثالث .. وبقيت كل المواد اللازمة للتنفيذ في السيارة في مرآب الفندق.. وبعد أن استقرا في غرفتهما .. خرج الرفيقان في جولة شاملة في الفندق .. حيث فحصا أبواب الطوارئ ونظام الحراسة والمصاعد وطبيعة الحياة في قاعة الجلوس .. وصعد الاثنان إلى الطابق الثامن .. لتفحص مكان التنفيذ في غرفة رقم 816. في يوم الأربعاء صباحا حسب ما هو مخطط نهض الرفيقان حمدي وباسل مبكراً من نومهما الساعة السادسة صباحا وقاما بتجهيز أنفسهما وأخذا وضع الاستعداد للتنفيذ .. وفي الساعة السادسة ونصف خرج الرفيق حمدي من الغرفة ليتأكد من وجود سيارة الهدف في الساحة الأمامية للفندق حيث كانت تقف بالعادة وأثناء خروجه لاحظ زئيفى وزوجته ياعيل يتناولان وجبة الإفطار في مطعم الفندق ورجع إلى الغرفة وخرج مع رفيقه باسل .. وبواسطة درج خلفي يستخدمه عمال الفندق ويستخدم في حالة الطوارئ وصلوا إلى مرآب السيارات واخذوا المواد اللازمة للتنفيذ من السيارة حيث كانوا يحتفظون بها في مكان سري .. فحصا المسدسات فحصاً أخيراً وصعدا من نفس الدرج إلى الطابق الثامن الذي يقطن فيه العنصري زئيفي حيث كان يمنع الصعود إلى هذا الطابق للعامة بواسطة المصاعد الكهربائية وانتظر الرفيقان في مدخل الدرج لفترة تصل إلى حوالي ربع ساعة وبعد السابعة بقليل غادر زئيفى غرفة الطعام وصعد باتجاه غرفته من أجل أن يأخذ من هناك حقيبة.. ليخرج إليه مُقدس وسالم اليدين رفيقنا حمدي قرعان شاهراً مسدسه " كاتم الصوت " .. معتذراً لناجي العلي .. لينادي عليه من الخلف بلقبه "غاندي" ولتكون تلك آخر كلمة يسمعها في حياته .. كلمة من ثائر ومنتقم جبهاوي .. وما أن التفت صوب مصدر الصوت .. ليفاجئ بحكم الجبهة الشعبية .. ثلاث رصاصاتٍ صبت في جسده النجس حمماً وبراكيناً وغضباً جبهاوياً معبئةً بثقلٍ وأوجاعٍ وآلامٍ لعُمرِ شعبٍ كامل .. حال حياته القهر والذل والهوان .. ثلاث رصاصاتٍ كل رصاصةً فيهن كانت طريقاً للثأر والخلاص والانتقام لدماء الأمين العام أبو علي مصطفى ..


    الشهيد القائد أبو علي مصطفى


    لتسيل من بعدها دماء الزناخة والنجاسة .. ولتكون تلك أيضاً آخر الدماء التي يراها زئيفي في حياته .. دمائه هو .. وبهذا يسقط أول وزير صهيوني في تاريخ الثورة الفلسطينية علي يد أبناء الجبهة الشعبية .. وقد ترك الرفاق في غرفة الفندق كُتيباً كان قد أُعد في ذكرى الأربعين لاستشهاد أبوعلي ليؤكدوا للعدو إن دماء أبا علي لا تساويها دماء وان رجال المقاومة قادرون على الوصول إلى أهدافهم في كل مكان وزمان . ولتبدأ في هذه اللحظة المرحلة الأخيرة لاستكمال مخطط ما بعد العملية .. للانسحاب من الفندق بدون ترك أي علامة استفهام أثناء الانسحاب .. وقد خرج الرفاق من درج الطوارئ الذي وصلوا منه إلى الطابق الثامن وهذا أوصلهم إلى سيارتهم في المرآب وخرجوا بأمان بدون إن يثيروا أي انتباه . وسافر في السيارة المستأجرة على طول مسار الانسحاب المخطط له .. ولكن الخطة لم تكتمل فلم يتمكن الرفاق من الوصول إلى رام الله حيث وضعت الحواجز على الطرقات وعندما لاحظ الرفيقان حمدي وباسل ذلك تركا سيارتهم في احد شوارع القدس .. واستخدما الخطة البديلة وتوجها مشياً على الأقدام إلى بيت الرفيق صالح علوي في العيزرية .. أما الرفيق محمد الريماوي الذي كان من المفروض أن يتبعهم بعد خروجهم من الفندق والذي كان ينتظرهم أمامه في سيارته للتغطية عليهم والمساعدة في انسحابهم حدث عطل معه في السيارة وهذا ما دفعه إلى تركها وتوجه أيضا مشيا على الأقدام إلى البيت الذي خرج منه .. والتقى الرفاق جميعا في البيت وهنئوا بعضهم بعضا .. ولكن الاحتلال وقواته لم يتركوهم يهنئون بالفرحة ففي الساعة الثالثة صباحا طوقت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الشقة التي كانوا يتواجدون فيها .. ولحسن الحظ فقد تنبه الرفاق لذلك قبل وصولهم بلحظات وتمكنوا من الفرار ولقد لاحظهم جنود الاحتلال ولاحقوهم بالطائرات والآليات .. وتفرق الرفاق عن بعضهم البعض وتخلصوا من الملاحقة ووصل حمدي وباسل إلى بيت لحم جنوب القدس .. والرفيق محمد وصل إلى مخيم قلنديا شمال القدس .. أما الرفيق صالح فقد تم إلقاء القبض عليه . " ولتبدأ الحملة العسكرية الصهيونية الشرسة في تلك الأثناء .. غير مستثنية مدينة أو بلدة أو قرية ضفاوية .. وفي ظل أوسع وأشرس حملة عسكرية تقوم بها حكومة الكيان بحثاً عن باقي أفراد المجموعة ..


    لكم التـّحيــّة والتــّقدير
    ركاد
    [/frame]

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

    [align=center]
    رهام لم تزل شامخة
    بالأمسِ , رهامُ لم تنمْ
    قبل ولوج الفجر
    تهيَّأت للمدرسة
    ضفائرٌ ومريلة
    ودفترٌ وقلمْ
    وُضِعَتْ رهامُ تحت المِجْهرْ
    رَصَدوها ترسم
    بيتاً وشجر
    صَرَخَ المدفعي
    ها هي
    مُتَلَبِّسة تتعلم
    أقتلوها وهي تتلو البسملة
    رحعبعام يتألم
    أقتلوها قبل أن يُدفن
    رهامُ , طفلتي
    لما تدمعين ؟
    دَعي شموخِك يتقدَّمْ
    حتى وإن لَوَّثوا ما رَسَمْتِ
    وفكُّوا ضفائركِ
    لا تستسلمين
    تشبَّثي بالترابِ
    بالصخر تشَبَّثي
    تشَبَّثي بألوانِ قوسِ قُزَحْ
    وأعيدي رسم لوحتي
    فلسطين
    وفوقيها علم

    [/align]

    18\10\2001
    بعد اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي
    رحبعام زئيفي
    انتقم الصهاينة لمقتلة
    بقصف إحدى مدارس البنات
    فقتلوا الطفلة رهام نبيل ذات السبع سنين

    أستاذ ركاد
    هذه القصيدة مهداة لروح شهيد فلسطين ابو على مصطفى

    فوزي بيترو
    التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 17-10-2009, 16:25.

    تعليق

    • رائد حبش
      بنـ أبـ ـجد
      • 27-03-2008
      • 622

      #3
      رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

      فلسطين أم الأبطال والشهداء، رحم الله الشهيد أبو علي مصطفى، وكل شهدائنا.
      وفكّ أسر الأبطال الرجال.. وكل أسرانا.
      في فلسطين والعراق وكل الجبهات النازفة.
      www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
      لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        رهام لم تزل شامخة
        بالأمسِ , رهامُ لم تنمْ
        قبل ولوج الفجر
        تهيَّأت للمدرسة
        ضفائرٌ ومريلة
        ودفترٌ وقلمْ
        وُضِعَتْ رهامُ تحت المِجْهرْ
        رَصَدوها ترسم
        بيتاً وشجر
        صَرَخَ المدفعي
        ها هي
        مُتَلَبِّسة تتعلم
        أقتلوها وهي تتلو البسملة
        رحعبعام يتألم
        أقتلوها قبل أن يُدفن
        رهامُ , طفلتي
        لما تدمعين ؟
        دَعي شموخِك يتقدَّمْ
        حتى وإن لَوَّثوا ما رَسَمْتِ
        وفكُّوا ضفائركِ
        لا تستسلمين
        تشبَّثي بالترابِ
        بالصخر تشَبَّثي
        تشَبَّثي بألوانِ قوسِ قُزَحْ
        وأعيدي رسم لوحتي
        فلسطين
        وفوقيها علم

        [/align]

        18\10\2001
        بعد اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي
        رحبعام زئيفي
        انتقم الصهاينة لمقتلة
        بقصف إحدى مدارس البنات
        فقتلوا الطفلة رهام نبيل ذات السبع سنين

        أستاذ ركاد
        هذه القصيدة مهداة لروح شهيد فلسطين ابو على مصطفى

        فوزي بيترو
        عزيزي د. فوزي بيترو
        سعيد جدًّا لتواجدك هنا
        القصيدة رائعة
        والشهيد أبو علي مصطفى يستأهل هذا الإهداء
        لك التــّحية والتـّقدير
        كل الود
        ركاد

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

          أبطال
          فك الله أسرهم


          الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

          الإسم الكامل : مصطفى علي العلي الِ×××ي .
          مكان الولادة وتاريخها : عرابة ، قضاء جنين ، فلسطين ، عام 1938 .

          درس المرحلة الأولى في بلدته ، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان ، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها .
          والده مزارع في بلدة عرابة ، منذ عام 1948 ، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا .

          انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955 ، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان ( نادي رياضي ، ثقافي إجتماعي ) .
          شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.

          اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .

          صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي .

          اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).

          في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .

          اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .

          في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

          قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع .

          كان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .

          تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .

          غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.

          في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام .

          تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

          عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

          عضويته في مؤسسات م.ت.ف

          عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .

          عضو المجلس المركزي الفلسطيني .

          عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.

          استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية



          شكراً أستاذ ركاد ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

            المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
            فلسطين أم الأبطال والشهداء، رحم الله الشهيد أبو علي مصطفى، وكل شهدائنا.
            وفكّ أسر الأبطال الرجال.. وكل أسرانا.
            في فلسطين والعراق وكل الجبهات النازفة.

            أرضـنا عطشى أخي رائد
            فلترخص لها دمانا
            بالرجال أمثالك يا عزيزي
            تلوح بشائر النــّصر
            لك التــّحيــّة والتــّقدير
            كل الود
            ركاد

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              رد: اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي

              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              أبطال
              فك الله أسرهم


              الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

              الإسم الكامل : مصطفى علي العلي الِ×××ي .
              مكان الولادة وتاريخها : عرابة ، قضاء جنين ، فلسطين ، عام 1938 .

              درس المرحلة الأولى في بلدته ، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان ، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها .
              والده مزارع في بلدة عرابة ، منذ عام 1948 ، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا .

              انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955 ، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان ( نادي رياضي ، ثقافي إجتماعي ) .
              شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.

              اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .

              صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي .

              اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).

              في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .

              اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .

              في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

              قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع .

              كان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .

              تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .

              غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.

              في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام .

              تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

              عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

              عضويته في مؤسسات م.ت.ف

              عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .

              عضو المجلس المركزي الفلسطيني .

              عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.

              استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية



              شكراً أستاذ ركاد ،
              الرّائعة الرّائعة أخت الرّجال غادة
              لك الشكر على هذه الإضافة المهمة إلى الموضوع
              أحييكِ من القلب
              ركاد

              تعليق

              يعمل...
              X