تنططت الإشارة بضوء أحمر ..
أوقفك ..
نظرت إلي يمناك فرأيتها ..
فأخذت تنظر إليها تري كل شيء فيها ..
تموج شعرها ..
وخطوط حاجبيها ..
وانحناءة ضحكاتها ..
تلتقي عينيك بعينيها فتراها ولا تراك ..
فيخيل إليك أنها تنظر إلي لون سيارتك الجميلة ..
أو تسترق السمع إلي ما يصدح في المذياع ..
وأنت تتوه في معالمها ..
ولا يصل إلي مسامعك من ضجة المكان إلا صدى ضحكاتها ..
تتغلغل مسامات جسدك ..
تحملك وتقذفك في أحضانها ..
لتقول عفوا سيدتي ..
ما أنا فعلت ..
ولا تنصت إلي إجابتها ..
ولكنك بين يديها ..
تخترقها بلهفتك ..
أردت أن تحرك شفاك فتشوهت لغة الكلام ..
ويخيل إليك انك تلتهمها تهضم كل ما فيها ..
ثم تنتفض علي أصوات المزامير ..
تستحثك المسير ..
فعاد إليك البصر وهو حسير ..
ورايتها تبتسم في حنو ..
فأشحت بيدك ..
ومضيت تعب الطريق لتسأل نفسك من أنا .
بعد أن أدركت انه إنما كان لقاء بين نافذتين ..
أوقفك ..
نظرت إلي يمناك فرأيتها ..
فأخذت تنظر إليها تري كل شيء فيها ..
تموج شعرها ..
وخطوط حاجبيها ..
وانحناءة ضحكاتها ..
تلتقي عينيك بعينيها فتراها ولا تراك ..
فيخيل إليك أنها تنظر إلي لون سيارتك الجميلة ..
أو تسترق السمع إلي ما يصدح في المذياع ..
وأنت تتوه في معالمها ..
ولا يصل إلي مسامعك من ضجة المكان إلا صدى ضحكاتها ..
تتغلغل مسامات جسدك ..
تحملك وتقذفك في أحضانها ..
لتقول عفوا سيدتي ..
ما أنا فعلت ..
ولا تنصت إلي إجابتها ..
ولكنك بين يديها ..
تخترقها بلهفتك ..
أردت أن تحرك شفاك فتشوهت لغة الكلام ..
ويخيل إليك انك تلتهمها تهضم كل ما فيها ..
ثم تنتفض علي أصوات المزامير ..
تستحثك المسير ..
فعاد إليك البصر وهو حسير ..
ورايتها تبتسم في حنو ..
فأشحت بيدك ..
ومضيت تعب الطريق لتسأل نفسك من أنا .
بعد أن أدركت انه إنما كان لقاء بين نافذتين ..
تعليق