بريهان علي

إن كانت (قبعة الذكريات)..فرّت منها (أمرأة الحرج )
فبدا لناظريها أنه (وتحرر العشق )فكااان (بعد الموت)
فهل هناك مايقال بعد..
أتنهزم وتعود لقبعة الإخفاء ..الذكريات ..
أم ..........

لقد عرفّت بهويّتك الشرقيّة..في زمن :"مع كل أنثى قفص"..وسيناريو تردده بحذافيره ، دون ارتجال..
أنثى لا تأخذ دور البطولة إلاّ في مسلسلات الكلام..
.
.
انا مثلك أرفض تلك الهويّة المطبوعة خلف القضبان..لكن إن رفضناها من سنكون؟ما هي هويتنا إذاً؟...أنا سأقول لك:..المنفيّات والمنبوذات..
أو مجرد لقطيطات لا كيان لهنّ ولا ووجود..
.
.

تنهال عليّ أسهم الخزي كل مساء..وأتخيّل مستقبلي حدوده الجدران..
رائحة مساحيق التنظيف تلاحق كلّ أنفاسي..أحاول الهروب من واقع هو تاريخ بنات جنسي..
ويعاتبني الليل فهوأيضاً شرقيّ ..وهو للأنثى وجهين:
الأول رومنسيّ هادئ والثاني غراب و سرب من الخفافيش ..
لا خيار ثالث ..
ويلومني القمر فهوالآخر رجعيّ .. لا يريد سوى أنثى تكتب الشعر لزوجها.أو تتراقص مع النجوم..

فألجأ إلى الأوراق المتحضّرة..أكتب بأظافري..أستولي بحبري على مملكة الرجال وعرشهم..وأرسم بسيف قلمي وجودي..
أكتب ..وأكتب خارج ذلك السيناريو..أنهش حروف التخلّف ...أمزّق عبارات التخاذل..وتغمرني سعادة لا تضاهى كأنني لأول مرّة ألتقط أنفاسي..وآخذ بتار كبريائي ....
وبعد... يجفّ الحبر...يتساقط المطر فيتلاشى توقيعي ومعه عناويني ..وفي الصباح يأتي نسيم ذكوريّ يمزّق أوراقي وبريدي....

من أروع ما قرأت هنا أيتها الأنثى المتألّقة..
لطالما كان حبر الأنثى يذرف الدموع..
لكن قلمك كان أقوى وأعقل بكثير..نذف صور..
بدد الضباب وأظهر الحقائق..
آمل أن لا تكون رسالتك ضحيّة أخرى لنسيم ذكوريّ ..
تقبلي مروري أيتّها المبدعة

بسمتي الرائعة الصادقة
طار ردي بعدما دونته كامرأة الحرج هرب واحتجب
بسمتي الغالية
كنت أجمل من قصيدة
محلقة بأشد نسورك
فعانقت سنونوات أحرفي
كتبت بدمك ودمعك
وكتبت بأغصان الخريف المعاندة
ونثرت بذورك بين حروفي
فتكاثرت بكل الفصول
ماأجمل ماخطته روحك
ماأرق مانبعث من شفافية وشاعرية تعاند صدأ الأيام
كنت رقيقة كنسمة باردة في أوج الصيف
كنت شعلة ..تكسر برد الشتاء
كل الود يالغالية على حضورك المتألق جدا
وكلماتك التي كسرت
جدران ..مطبخ الحياة
محبتي ومحبتي
تقديري ودعواتي
ميساء العباس

ورثت عن أمي ..الودع وعن أبي.. الموت وعن حبيبي .. المغادرة عن وطني ..علما..ينتظر من يغرسه قمّة الجبلوهكذا.. تقاسمني مخرجون أربع كطفلة مدللة ظننت أنني سأكون بطلة ..في رواية الحياة فأصبحت قبيلة نساء متشحات بالدموع .. وأيّ أنا منهن ..الشوارع كانت لاتتوانى عن رش رذاذها كلما حاولت أن أمتطي أغنيتيفسرت بهودجها ..طفلة تترنح بالمشاعرفامرأتي .. ممنوعة من الصرف وقلبي ..صرّة ممنوعات الخوف منقوش في دمي هل سأحبك.. ياحبيباً زرت يوما أيكه ..ومازالت أطلاله مشهدا بالأسود والأبيض هل سأقول اشتقت إليك..ياحبيبا كان حزنه أشد من هلالسرت ..كناي مريض أحدب الظهروعلى ظهري حطب وكثير من الوصايا ...يغصّ حبرصرّتي عن البوح فأنا ابنة سماء.. كلها همزات .روحي مغلفة بالوصايا و الرجل.. عطش لأن أبني له عرشا من قش الأوهام أنا المنفصمة.. قبيلة نساء لم نتفق على وحدة المصير كانت تناورني.. في اللوحات الحرجة أغنية لفيروز ( الله معك يا هوانا )امتصتني السنون ..وأنا بين مد وجزر.. أمواج بحر تتلاطم ولم أصل ....استعرت الليالي .أجمع ..وأحصي ..أطرح وأحصي النتيجة صفرا .. لااااااااا حبيب ذات يوم حرج ..تسللت أغنية لفيروز ( ياقلبي لا تتعب قلبك )نسمة مسروقة هربت من الفراغ حرّكت بكاحلها بابي ودخل المساء مشمّرا ساقيه .أجمع وأحصي أطرح وأحصي .. لا حبيب أطفأت النور ..أشعلت شمعتين كعيد الحب استعرت حبيبا من خيالي رفعت كأسي بابتسامة بلون الشفقكأنها فرّت من رواية جديدة وقلت للفراغ ..كأسك حبيبي---------------------------------------------------

وامرأة الحرج التي وضعتنا في قمة الحرج والدهشة

أمبراطورة الرومامنسية

قرأت كلماتك ثم قرأت مرة ثانية و ثالثة
فوجدتها كلمات لا تصدر من بشر
إنها كلمات الملائكة

إنصهرت مشاعرى مع آلامى
فغاب العقل و توهج الإحساس
ضاعت كلماتى
و حضرت ذكرياتى
فذهبت أحلم فى روضتك

إنها روضة من رياض الرومانسية

تحياتى و تقديرى

المتألقة ميساء عباس
قرأت القصة أكثر من مرة
ووقفت وتأنيت قبل أن أحاكم القصة إن جاز لي استخدام هذا التعبير والتنصل لمهمة كهذه
المطلع كان شاعري الهوى والإنتماء وليس هذا عيباً
بل يقدم القصة بشكل أشهى وخاصة إذا امتد إلى المتن دون أي مواربة ..
وبذلك صار هذا المتن مختلفاً بعض الشيء عن الشكل المعتاد للقص
وأنا رغم تعصبي للحدث ( الحكاية ) في القصة أقول أن القاصة عالجت حدثاً مهماً
وأوردت حواراً داخلياً جميلاً .. ثم نهاية منسجمة مع هذا الحوار
الذي لم تقحمه في أي شيء لا يخدم القصة ..
لكن هذا النمط في كتابة القص يجعله متهماً بمجانبة القص وعدم الدخول في معمعته
وأنا أقول :
بورك قلمك ميساء ..
كنت قاصة تجملت بالشعر ..
فبدوت في كامل بهائك ..

[quote=أحمد أبوزيد;448143]أمبراطورة الرومامنسية

قرأت كلماتك ثم قرأت مرة ثانية و ثالثة
فوجدتها كلمات لا تصدر من بشر
إنها كلمات الملائكة

إنصهرت مشاعرى مع آلامى
فغاب العقل و توهج الإحساس
ضاعت كلماتى وحضرت ذكرياتي
فذهبت أحلم في روضتك
إنها روضة من رياض الرومانسية
تحياتي وتقديري

العزيز أحمد
شكرا لك وأكثر على تفاعلك الأكثر من رائع
مع امرأة الحرج
وشكرا على حضورك الجميل دائما ومتابعتك أعمالي
ورأيك أعتز به ويحعلني أنحني تواضعا
كم أتمنى أن أبقى عند حسن ظنك وظنكم جميعا
وآآآآسفة
وكأني بقصتي تسبب لك ببعض "ألم
لأول مرة
أجد كلماتك تقطر حزنا
كل الشكر والتقدير
ميساء

نمط جميل وجديد للقص..يتميز بالعفوية..وفسح المجال امام الذات للتعبير..الاحداث تنثال مضمخة بعطر المشاعر.والحكي تمارسه الذات الساردة برومانسية تقتحم الواقع المر وتوشحه بخيوط من حرير..ميساء كانت رائعة في نصها هذا ومنحت قراءها نصا جميلا....

[align=center]كوني نسمة تبعث في النفس كل العنفوان،
كوني بسمة ترتسم على ثغر الولهان،
كوني نجمة ، زهرة ،
فقط ألا تكوني قبيلة نسوان،
آلمني هذا الحكي المتدفق من حنايا الروح،
هي قصة قصيرة تكتب من أعماق الداخل ،رسمت التموجات ،وشكلت حجرا أساسا لحكي نفسي عميق يسبر الأغوار بفنية عالية هكذا قرأت وهذا مافهمت..
لك كل المحبة حتى لو كنت قبيلة نسوان...
تقبلي هذياني....ودمت بألف خير[/align]

الراقي الحساس أحمد
مرحبا بك في روضة الحرج
وأشكرك على كلماتك التي انحني أمامها تواضعا وخجلا
لأقول بارك الله بروحك الطيبة المحلقة التي تراني بهذه الملائكية
وسعيدة جدا جدا
أنك شعرت بامرأة الحرج وهي مثقلة منفصلة بين أربع
ورثت عن أبي.. الموت
عن حبيبي.. المغادرة
عن أمي ..الودع
عن وطني .......................
علما من ينتظر من يغرسه قمة الجبل


شكرا لك
لأنك أعدت لي هذيان الفن
كل الود والتقدير أيها الرائع
ميساء

محمد أين أنت
أديبنا الرائع المميز
عساك بخير
نقدك تعليقك أيها الراقي ولاأجمل
ورغم تعصبك للحدث القصصي كما قلت
مع هذا استطعت رؤية الجمال
جمال القصة بثوب شاعري جديد
وهذا يدل عليك
أنك أديب عريق ولكل الأزمان
محمد العزيز
كان حديثك ولاأروع
صدقني وتمنيته أن يطووووووول
حتى آخر فنجان من الأدب الجميسل
كل الشكر والتقدير
ميساء العباس

الله عليك

كل هذي المشاعر والاحاسيس سكبتيها في بضع سطور

مبدعة

اغرقت النص واغرقتنا بهذا السيل الجارف

نعم

هذه مشكلة تعاني منها معظم نساء المجتمع

والسبب طبعا.. الرجل .. او المراة.. او كلاهما


على كل

نص جميل باسلوب عصري اخاذ

اهنئك عليه

يستحق

تحيتي وتقديري

على سيل الحبر