السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الخبر :
يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي!
ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ولا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً.
ويشيرون إلى أنه ليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية بين الزوجين كل يوم على شيء تافه؛
كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان، فالحياة بذلك تتحول إلى جحيم لا يطاق.
ويقول خبراء الحياة الأسرية:
بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر، أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في الحياة الزوجية بشيء يذكر، إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة .
وكلما رآها علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماما، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، حتى يستمتعا بالحياة.
ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته. ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية، ومهما تغيرت أشكال العلاقات في حياتنا. وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات أو طبائع
أنتهى .
لقد وضح الأسلام العلاقة الزوجية وجعلها مميزة
وحث فيها على الحب والإيثار والتضحية والأحترام الخ
حتى يتحقق الهدف من الزواج .!
فهل يكون الأمر الذي يجعلنا نستمر في زواج أعتبره فاشل
إذا كان كذلك ، أقول هل التغابي عن الأمور المزعجة
أو المؤلمة يجعلنا نستمر بالزواج وبالتالي يجعله ناجحاً
قوياً محتوياً للطرفين بالطريقة المرجوة ؟
ثم لمَ تُطالب المرأة دوماً بالصبر والحكمة مع أن الرجل
هو القوام وهو رأس الحكمة ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
( لايفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلقاً رضي اخر) *
وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أهم ركائز الحياة
الزوجية الصحيحة ولكنه ليس تغابي .!
بل إحترام وقبول والنظرة الشاكرة للأيجابيات التي يتميز
بها كلاً منهما وليس التغابي والتطنيش ،
نعمـ قد نحتاج أن نُسير المركب بالتغاضي عن الأمور
السطحية والتافهة التي لا تشكل أهمية ولكن هل نحتاجها
فعلاً في المشاكل القوية الأساسية العميقة ؟
الحقيقة برأيي أن المشكلة لدينا تكمن في أننا نعرف جيداً
ما لدينا من حقوق لكننا نجهل وجداً ما علينا من واجبات .!
وهنا أستسمح أبو صالح وأقول :
ما رأيكمـ دام فضلكمـ ؟
_____________
لا يفرك يعنى لا يبغض و لايكره
يقول الخبر :
يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي!

ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ولا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً.
ويشيرون إلى أنه ليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية بين الزوجين كل يوم على شيء تافه؛
كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان، فالحياة بذلك تتحول إلى جحيم لا يطاق.
ويقول خبراء الحياة الأسرية:
بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر، أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في الحياة الزوجية بشيء يذكر، إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة .
وكلما رآها علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماما، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، حتى يستمتعا بالحياة.
ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته. ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية، ومهما تغيرت أشكال العلاقات في حياتنا. وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات أو طبائع
أنتهى .
لقد وضح الأسلام العلاقة الزوجية وجعلها مميزة
وحث فيها على الحب والإيثار والتضحية والأحترام الخ
حتى يتحقق الهدف من الزواج .!
فهل يكون الأمر الذي يجعلنا نستمر في زواج أعتبره فاشل
إذا كان كذلك ، أقول هل التغابي عن الأمور المزعجة
أو المؤلمة يجعلنا نستمر بالزواج وبالتالي يجعله ناجحاً
قوياً محتوياً للطرفين بالطريقة المرجوة ؟
ثم لمَ تُطالب المرأة دوماً بالصبر والحكمة مع أن الرجل
هو القوام وهو رأس الحكمة ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
( لايفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلقاً رضي اخر) *
وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أهم ركائز الحياة
الزوجية الصحيحة ولكنه ليس تغابي .!
بل إحترام وقبول والنظرة الشاكرة للأيجابيات التي يتميز
بها كلاً منهما وليس التغابي والتطنيش ،
نعمـ قد نحتاج أن نُسير المركب بالتغاضي عن الأمور
السطحية والتافهة التي لا تشكل أهمية ولكن هل نحتاجها
فعلاً في المشاكل القوية الأساسية العميقة ؟
الحقيقة برأيي أن المشكلة لدينا تكمن في أننا نعرف جيداً
ما لدينا من حقوق لكننا نجهل وجداً ما علينا من واجبات .!
وهنا أستسمح أبو صالح وأقول :
ما رأيكمـ دام فضلكمـ ؟


_____________
لا يفرك يعنى لا يبغض و لايكره
تعليق