منفصلان نحن
لكنّ الواحد منا مازال يفكر بالآخر !
تحلق بيننا حمامةُ الحزن البيضاء
تحمل أنباء جديدة عنكِ
فأعرف متى تدخلين الحديقة
ومتى تعانقين المخدة
وأعلم متى تبكين في غرفتك الصامتة
وأعلم متى تأكلين ومتى تشربين
أدرك في أيّة لحظة
تعود موجةُ الألم
أدرك كيف يستدر حديثُ الناس دموعكَ
وأنت ناصعة
مثل نجم متوهج هناك
تسكبين دمعة وردية، لامعة بوميض أزرق
حبيبتي
( ولو أنك الآن عصية على ناظري )
أعرف خريطة شرايينك
وأشجار الفستق على نهديك
أعرف أين أرسم عينيك و شكلك في خاطري
وأين أبحث عن ردائك الأبيض بين الشجر
لكنما عبًثا تبدعين برسم المناظر الطبيعية
تفضضينها بالقمرْ وتورّدينها بالخجل
وتلتهين عني
آن الأوان أن تعرفي
ينبغي أن تُنْزِلي السماءَ
تحت النوافذ وتخلطيها بزرقةَ البحر
ثم اقسمي السماءَ والبحر نصفين
بحجابِ الجبال المضيئةِ
في النهار وفي الليل بياقوتِ الصخور
ينبغي أن تشربي نخبي
وتمدي يدك تمسحي النسمة
أنت لا تعرفين
كيف تُتَوّجينَ رأسَ الصخور بتاج المطر
أنت لا تدركين
كيف ترينها مُوَشّحةً بزهر البابونج في ضوء القمر
لا تعرفين
أني أوجدت لك نجمتين
أمرت الأولى نجماً – حارساً
لكن أين أنت !!!!
ونجمتي الثانية هي هناك فوق البحر
أحبّ نَجْمَتَي ...
هاتين الداكنتين بضبابِ البعاد
اليومَ أراهما أكثرَ احمراراً من نجوم السماء
بينما رأيتهما أمسُ مشعتين
تضيئان لي أبداً حزينتين شاحبتين
وأنتِ انطفأتِ للأبدِ
ولو أنه لا زمانَ يجمعنا أو مكان
سنصمتُ بُرْهةً
ثم من جديدٍ نبتدئ
مثلما بلبلان حزينان بالبكاء يتناغمان
ويفصلنا انفصال القفص
لكنّ الواحد منا مازال يفكر بالآخر !
تحلق بيننا حمامةُ الحزن البيضاء
تحمل أنباء جديدة عنكِ
فأعرف متى تدخلين الحديقة
ومتى تعانقين المخدة
وأعلم متى تبكين في غرفتك الصامتة
وأعلم متى تأكلين ومتى تشربين
أدرك في أيّة لحظة
تعود موجةُ الألم
أدرك كيف يستدر حديثُ الناس دموعكَ
وأنت ناصعة
مثل نجم متوهج هناك
تسكبين دمعة وردية، لامعة بوميض أزرق
حبيبتي
( ولو أنك الآن عصية على ناظري )
أعرف خريطة شرايينك
وأشجار الفستق على نهديك
أعرف أين أرسم عينيك و شكلك في خاطري
وأين أبحث عن ردائك الأبيض بين الشجر
لكنما عبًثا تبدعين برسم المناظر الطبيعية
تفضضينها بالقمرْ وتورّدينها بالخجل
وتلتهين عني
آن الأوان أن تعرفي
ينبغي أن تُنْزِلي السماءَ
تحت النوافذ وتخلطيها بزرقةَ البحر
ثم اقسمي السماءَ والبحر نصفين
بحجابِ الجبال المضيئةِ
في النهار وفي الليل بياقوتِ الصخور
ينبغي أن تشربي نخبي
وتمدي يدك تمسحي النسمة
أنت لا تعرفين
كيف تُتَوّجينَ رأسَ الصخور بتاج المطر
أنت لا تدركين
كيف ترينها مُوَشّحةً بزهر البابونج في ضوء القمر
لا تعرفين
أني أوجدت لك نجمتين
أمرت الأولى نجماً – حارساً
لكن أين أنت !!!!
ونجمتي الثانية هي هناك فوق البحر
أحبّ نَجْمَتَي ...
هاتين الداكنتين بضبابِ البعاد
اليومَ أراهما أكثرَ احمراراً من نجوم السماء
بينما رأيتهما أمسُ مشعتين
تضيئان لي أبداً حزينتين شاحبتين
وأنتِ انطفأتِ للأبدِ
ولو أنه لا زمانَ يجمعنا أو مكان
سنصمتُ بُرْهةً
ثم من جديدٍ نبتدئ
مثلما بلبلان حزينان بالبكاء يتناغمان
ويفصلنا انفصال القفص
تعليق