لاأخفيكم سرا .. أن الكتابة عن الحب والعشق والرومانسية .. إن شعرا أم نثرا .. أصبحت فى أيامنا تلك .. مثل الأكل( البايت ) .. الذي تغمض النفس فيه .. وأصبح كلام الشعراء وأشباه الشعراء والأدباء وأشباه الأدباء محصورا في معان ضيقة .. وألفاظ متكررة مللنا بها .. حتي رأيتني أصرخ بعلو صوتي .. كفاية حب ارجوكم .. ابوس ايديكم .
إن للأدب .. شعرا كان أم نثرا .. آفاقا رحبة .. والحب والعشق والرومانسية .. ليست قاصرة على علاقة الذكر بالأنثى .. وإنما تمتد لتشمل الدنيا بأسرها .. وكتب التراث حبلى بهذه المعاني .. ولقد سمعت رأيا لإحدى السيدات الفضليات .. تؤكد فيه ذلك .. وتؤكد فيه أن علاقة الحب والعشق والرومانسية .. من الممكن أن تنشأ بين الأنسان ومظاهر الطبيعة .. حتى الحروب المشروعة للدفاع عن الدين والعرض والوطن .. من الممكن أيضا أن تكون ملهمة لشعراء الرومانسية .
ولقد كنا ونحن أطفالا ومازلنا .. نعشق الجندول وكيلوباترا والكرنك .. ودعاء الشرق .. ومصر التي في خاطري .. وفى الليل لما خللي .. والنيل نجاشي حليوه أسمر .. عجب للونه دهب ومرمر .. اللى يحب الجمال يسمح بروحه وماله قلبه من الحسن مال مال العوازل وماله .. وكثير من الأغاني الوطنية والقصائد الدينية التي تجعلنا نعشق الدين والوطن والجبل والبحر والنهر والحرب المقدسة .. حتى القصائد العاطفية والرومانسية .. بل والقصائد العامية والأغاني التي تبلغ مبلغ القصائد الرصينة .. أنا وانت ظلمنا الحب بايدينا .. وجينا عليه وجرحناه لحد ما داب حوالينا .. ماحدش منا كان عايز يكون ارحم من التاني ولا يضحي عن التاني .. أو هجرتك يمكن أنسى هواك .. وانساك ياسلام انساك دا كلام .. مغرور وفاكر الحب لعبة بإيده .. وصافيني مره وجافيني مره .. إلى آخر هذه الروائع التي عاشت حنى يومنا هذا تدغدغ مشاعر الحب والعشق النظيفة .. ولذلك حفظها الناس وتغنوا بها .
أما اليوم فماأقرأه لكثير من شعراء الفصحى والعآمية وكتاب الخواطر .. ناهيك طبعا عن الأدعياء .. لم تعد تحرك فينا خاطرا .. ولاتدغدغ مشاعرنا .. ولم يعد أحد من الناس يحفظ بيتا واحد ا لشاعر معاصر .. بينما نجح شعراء الأمس فى أن يجعلوا العوام يتغنون ويترنمون بالأطلال وسلو قلبي وولد الهدي وحديث الروح .. إلى آخره ..
فياأيها الشعراء والأدباء .. وياأشباه الشعراء والأدباء .
طرق الحق كلها آداب .
{{{ وألأدباء دأبهم أخذ المعاني االحسان اينما وجدوا سواء كان من الكتاب أو السنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسكبها باسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم والإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك .
ولذلك يقال ترقيق الأدباء .. الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادى كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا فماسكتوا عنه نطقوا به }}}
أو
دعونا نؤسس حركة أدبية لحماية المستهلك شعارها .. كفاية بقى تعذيب وشقى
إن للأدب .. شعرا كان أم نثرا .. آفاقا رحبة .. والحب والعشق والرومانسية .. ليست قاصرة على علاقة الذكر بالأنثى .. وإنما تمتد لتشمل الدنيا بأسرها .. وكتب التراث حبلى بهذه المعاني .. ولقد سمعت رأيا لإحدى السيدات الفضليات .. تؤكد فيه ذلك .. وتؤكد فيه أن علاقة الحب والعشق والرومانسية .. من الممكن أن تنشأ بين الأنسان ومظاهر الطبيعة .. حتى الحروب المشروعة للدفاع عن الدين والعرض والوطن .. من الممكن أيضا أن تكون ملهمة لشعراء الرومانسية .
ولقد كنا ونحن أطفالا ومازلنا .. نعشق الجندول وكيلوباترا والكرنك .. ودعاء الشرق .. ومصر التي في خاطري .. وفى الليل لما خللي .. والنيل نجاشي حليوه أسمر .. عجب للونه دهب ومرمر .. اللى يحب الجمال يسمح بروحه وماله قلبه من الحسن مال مال العوازل وماله .. وكثير من الأغاني الوطنية والقصائد الدينية التي تجعلنا نعشق الدين والوطن والجبل والبحر والنهر والحرب المقدسة .. حتى القصائد العاطفية والرومانسية .. بل والقصائد العامية والأغاني التي تبلغ مبلغ القصائد الرصينة .. أنا وانت ظلمنا الحب بايدينا .. وجينا عليه وجرحناه لحد ما داب حوالينا .. ماحدش منا كان عايز يكون ارحم من التاني ولا يضحي عن التاني .. أو هجرتك يمكن أنسى هواك .. وانساك ياسلام انساك دا كلام .. مغرور وفاكر الحب لعبة بإيده .. وصافيني مره وجافيني مره .. إلى آخر هذه الروائع التي عاشت حنى يومنا هذا تدغدغ مشاعر الحب والعشق النظيفة .. ولذلك حفظها الناس وتغنوا بها .
أما اليوم فماأقرأه لكثير من شعراء الفصحى والعآمية وكتاب الخواطر .. ناهيك طبعا عن الأدعياء .. لم تعد تحرك فينا خاطرا .. ولاتدغدغ مشاعرنا .. ولم يعد أحد من الناس يحفظ بيتا واحد ا لشاعر معاصر .. بينما نجح شعراء الأمس فى أن يجعلوا العوام يتغنون ويترنمون بالأطلال وسلو قلبي وولد الهدي وحديث الروح .. إلى آخره ..
فياأيها الشعراء والأدباء .. وياأشباه الشعراء والأدباء .
طرق الحق كلها آداب .
{{{ وألأدباء دأبهم أخذ المعاني االحسان اينما وجدوا سواء كان من الكتاب أو السنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسكبها باسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم والإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك .
ولذلك يقال ترقيق الأدباء .. الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادى كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا فماسكتوا عنه نطقوا به }}}
أو
دعونا نؤسس حركة أدبية لحماية المستهلك شعارها .. كفاية بقى تعذيب وشقى
تعليق