كفاية حب بقى ..زهقنا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    كفاية حب بقى ..زهقنا !!

    لاأخفيكم سرا .. أن الكتابة عن الحب والعشق والرومانسية .. إن شعرا أم نثرا .. أصبحت فى أيامنا تلك .. مثل الأكل( البايت ) .. الذي تغمض النفس فيه .. وأصبح كلام الشعراء وأشباه الشعراء والأدباء وأشباه الأدباء محصورا في معان ضيقة .. وألفاظ متكررة مللنا بها .. حتي رأيتني أصرخ بعلو صوتي .. كفاية حب ارجوكم .. ابوس ايديكم .

    إن للأدب .. شعرا كان أم نثرا .. آفاقا رحبة .. والحب والعشق والرومانسية .. ليست قاصرة على علاقة الذكر بالأنثى .. وإنما تمتد لتشمل الدنيا بأسرها .. وكتب التراث حبلى بهذه المعاني .. ولقد سمعت رأيا لإحدى السيدات الفضليات .. تؤكد فيه ذلك .. وتؤكد فيه أن علاقة الحب والعشق والرومانسية .. من الممكن أن تنشأ بين الأنسان ومظاهر الطبيعة .. حتى الحروب المشروعة للدفاع عن الدين والعرض والوطن .. من الممكن أيضا أن تكون ملهمة لشعراء الرومانسية .

    ولقد كنا ونحن أطفالا ومازلنا .. نعشق الجندول وكيلوباترا والكرنك .. ودعاء الشرق .. ومصر التي في خاطري .. وفى الليل لما خللي .. والنيل نجاشي حليوه أسمر .. عجب للونه دهب ومرمر .. اللى يحب الجمال يسمح بروحه وماله قلبه من الحسن مال مال العوازل وماله .. وكثير من الأغاني الوطنية والقصائد الدينية التي تجعلنا نعشق الدين والوطن والجبل والبحر والنهر والحرب المقدسة .. حتى القصائد العاطفية والرومانسية .. بل والقصائد العامية والأغاني التي تبلغ مبلغ القصائد الرصينة .. أنا وانت ظلمنا الحب بايدينا .. وجينا عليه وجرحناه لحد ما داب حوالينا .. ماحدش منا كان عايز يكون ارحم من التاني ولا يضحي عن التاني .. أو هجرتك يمكن أنسى هواك .. وانساك ياسلام انساك دا كلام .. مغرور وفاكر الحب لعبة بإيده .. وصافيني مره وجافيني مره .. إلى آخر هذه الروائع التي عاشت حنى يومنا هذا تدغدغ مشاعر الحب والعشق النظيفة .. ولذلك حفظها الناس وتغنوا بها .

    أما اليوم فماأقرأه لكثير من شعراء الفصحى والعآمية وكتاب الخواطر .. ناهيك طبعا عن الأدعياء .. لم تعد تحرك فينا خاطرا .. ولاتدغدغ مشاعرنا .. ولم يعد أحد من الناس يحفظ بيتا واحد ا لشاعر معاصر .. بينما نجح شعراء الأمس فى أن يجعلوا العوام يتغنون ويترنمون بالأطلال وسلو قلبي وولد الهدي وحديث الروح .. إلى آخره ..

    فياأيها الشعراء والأدباء .. وياأشباه الشعراء والأدباء .

    طرق الحق كلها آداب .

    {{{ وألأدباء دأبهم أخذ المعاني االحسان اينما وجدوا سواء كان من الكتاب أو السنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسكبها باسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم والإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك .

    ولذلك يقال ترقيق الأدباء .. الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادى كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا فماسكتوا عنه نطقوا به }}}


    أو

    دعونا نؤسس حركة أدبية لحماية المستهلك شعارها .. كفاية بقى تعذيب وشقى
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    الشاعر والكاتب ابراهيم الموجي بمحبة

    حنانيك يا موجي فما الحب والعشق
    يقال له يكفي ، أقلب ولا خفق ؟؟
    وهل بات سحر العشق شيئا كطبخة
    تبيت ، فلا يرجى لآكلها شوق ؟
    أشبهت خفق القلب والشوق طبخة
    لصاحب كرش ما يكون له ذوق ؟
    ألا يا أخ الكتاب رفقا بشعرهم
    فليس عذاب الحب شوي ولا حرق
    وليس محاشي الحب كوسا نعافها
    وليست بأطباق من الفول يندق
    وليست على الأيام بعض كوارع
    وليست كبابا أيها الكاتب الصدق !!
    إليك تحيات من القلب نبعها
    تراجع فإن الحق يبقى هو الحق
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • محمد نديم
      عضو الملتقى
      • 16-05-2007
      • 50

      #3
      [align=center][frame="1 80"]

      [align=center]على متن (جندول) علي محمود طه..... قضايا وآراء ...[/align]الرائع أخي
      الأستاذ محمد شعبان الموجي

      لا أقولها مجاملة تجافي الحقيقة، بل هي الحقيقة بعينها ، أنك تطرح نقاطا تستحث القلب قبل القلم أن يكتب.
      موضوعات نادرة الطرح ، شديدة الخصوبة ، جديدة النظرة دائما.

      والحب سيدي وما للحب عند الأدباء من شجون وذكريات وهموم.

      لعل السبب فيما وصلنا إليه سيدي، ليس الحب .
      أظن ,وأرجو ألا يكون ظني إثما ، أنه ( الطرح) ، و ( الصدق ) و ( غياب التجربة الحقيقية)
      فلم نعد نطرب لقصائد الرومانسية التقليدية التي تعج بها الساحة الأدبية حديثا لا لأننا مللنا الحب ولكن لتهافت الطرح الفني ووجهات النظر وغياب التجربة الإنسانية الصادقة.لم يكتب العاشقون قديما إلا لأنهم اكتووا بنار العشق ، وعاشوه تجربة إنسانية بكل معاناتها وعذاباتها . من منا الآن يمر بتجربة إنسانية عظيمة كي يكتب عنها؟
      لذا فإن ما يكتبة كثيرون قد لا يخرج عن نطاق السعي اليومي المتهافت إلى إشباع رغبة ,أو تصيد غانية، أو إبراز قدرة على النقل أو التقليد.
      يا سيدي الفاضل : غياب التجربة والوجع الإنساني الكبير ، يغيب مع غيابهما الصدق ورقي الطرح أيضا.لعلها السطحية والاستسهال إن صح التعبير.وتفاهة الطرح وضحالة المخزون الثقافي وقلة القراءة وغياب ألمان الوجداني بين الناس وانحدار مكانة الأدب وبروز الاتجاهات المادية الشرسة في كل مجالات الحياة.

      والأمر الآخر ،هو طرح مسألة الحب وهي احد أهم هموم الإنسان على وجه الأرض ، إذا يقول بعض المفكرين أن الإنسان يولد ويعيش ويموت وهو يبحث عن الحب، قد يجده وقد لا يجده. إذن ليس العيب في القضية ، ولكن العيب في تناولها.
      هناك من عظماء المبدعين من عالج ، ويعالج ،الحب برقي في اطار قضية إنسانية عامة أو هم اجتماعي مشترك أو أمل يهفو إليه بين انتصاراته وانكساراته .وعبر كثير من المبدعين ومازالوا عن هذه الحقيقة في أعمال عاشت وما زالت بيننا قمما من الفن والإبداع.
      فكثير من جوانب الحب ومعاناته قد استفذت من حيث موضوعاتها ، خاصة مع انتشار أغاني أم كلثوم وما يكتبه رامي مثلا ، وغيرهما من كبار الشمغنين والشعراء في عالمنا العربي ، مع ما اتصف به من قبلنا من صدق الموهبة ، وبراعة الفن، وقوة الأسلوب وعمق الثقافة وثراء وحقيقة التجربة .
      إضافة إلى ما استجد هنا من تغيرات مذهلة لم تكن في حسبان أحد في العقدين الأخيرين.
      لم يعد الأمر جاذبا للمشاعر ولا محركا للوجدان أن يغني الشاعر تحت شباك حبيبته مبتسما أو دامعا ، فالهم الإنساني الآن كبير والواقع مرير ، هدمت أحداثه المفجعة كثيرا من المسلمات وفتحت الباب مشرعا أمام قضايا لم تكن في الحسبان.

      ما زلت على جندول علي محمود أستمتع بسحر كلماته الخمرية التأثير ..... ... وما زلت أتصفح من حين لآخر أستاذنا د. شوقي ضيف ونقده للجندول وشعر علي محمود طه ... والذي كان قاسيا بعض الشيء.
      فلم ير فيه تجربة إنسانية ثرية بقدر ما أحس فيه وجهة نظر سطحية لوصف أشياء تمر أمام ناظريه ... وانما صاغها بكلمات ساحرة ومسيقا أكثر سحرا... أسماها ( صخب المفردات الملونة المشتعلة كبخور مخدر ساحر )( وتلك لعمري في رأيي المتواضع إحدى جماليات شعر على محمود طه)
      .رغم أن الناقد الفذ يرى أننا لا نخرج منها بقضية عامة وحل نهائي لهم إنساني مشترك ومقيم يرزخ تحته وجداننا الإنساني المتوجع.

      كان هذا رأي د. شوقي ضيف في عملاق من عمالقة الشعر العربي. فكيف بنا الآن يا سيدي ... نحن الحرافيش في حارات الإبداع.

      على أية حال ... هو الحب ياسيدي لا نستغني عه ... ولو فقدنا القدرة على التعبير عنه.

      دمت ناقدا رائعا .... ومتصفحا ولاقطا لقضايا جديدة مبتكرة، لا يضاهى.

      أخوك النديم..[/frame][/align]

      تعليق

      • سيد يوسف
        عضو الملتقى
        • 17-05-2007
        • 34

        #4
        وهل للحياة جمال بلا حب ...وكيف يملك مشاعر القلب المحبون؟!

        لعل كل الناس موتى إلا المحبين...وكيف نطلب من قلب خافق بالحب ان يكف عن بث أشواقه لأن السابقين - مثلا- قد كفوه الكلام؟!

        أخونا الحبيب أ/ الموجى أجدنى مدفوعا إلى القول وبقوة: مرحبا بالحب أينما كان كيفما كان حيثما كان

        صحيح فى ظل هذا الغثاء يعثر أن نجد معانى راقية لكن الباحثين بصدق لن يعدموا بغيتهم

        كل عام وأنت بخير أخونا الحبيب ...رمضان كريم

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          الشاعر والكاتب ابراهيم الموجي بمحبة

          حنانيك يا موجي فما الحب والعشق
          يقال له يكفي ، أقلب ولا خفق ؟؟
          وهل بات سحر العشق شيئا كطبخة
          تبيت ، فلا يرجى لآكلها شوق ؟
          أشبهت خفق القلب والشوق طبخة
          لصاحب كرش ما يكون له ذوق ؟
          ألا يا أخ الكتاب رفقا بشعرهم
          فليس عذاب الحب شوي ولا حرق
          وليس محاشي الحب كوسا نعافها
          وليست بأطباق من الفول يندق
          وليست على الأيام بعض كوارع
          وليست كبابا أيها الكاتب الصدق !!
          إليك تحيات من القلب نبعها
          تراجع فإن الحق يبقى هو الحق

          الأستاذ الشاعر .. عبد الرحيم محمود

          يعني حضرتك ركزت على عبارة واحدة بالموضوع .. وهي تشبيهي لكلام الشعراء عن الحب فى عصرنا الحاضر بأنه كالأكل البايت .. وتركت كل ما أثرته من نقاط أعتقد أنها كانت جديرة بأن تتناولها .. وطبيعي أن هناك استثناءات فى كل مجال .. وهناك شعراء على مستو راق وعال .. ولكن حتى هؤلاء مع علو كعبهم فى الشعر والأدب .. إلا أن أشعارهم لم تعد تجاوز حناجرهم .. إلى قلوب العاشقين للشعر ... تقدر حضرتك مثلا تذكر لنا بيتا واحدا لأمير الشعراء فى العصر الحديث كما يطلقون عليه .. أحمد عبد المعطي حجازي .. أو تذكر لنا بيتا لأي شاعر يتغنى به الناس ويتخذونه كمثل وحكمة ؟؟ .

          وعلى فكرة .. ماكتبته الآن ليس شعرا .. وأنما هو منظومة شعرية .. مثل ألفية بن مالك والمنظومة الآجرومية هههههههههه
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            استاذنا الفاضل .. محمد نديم
            أشكرك من قلبي على هذه المجاملة .. وأشكرك مرة أخرى على على هذه الإضافة الرائعة .. والأسباب التي وضحتها .. ولكن يبقى على الشعراء والأدباء أن يخرجوا من حظيرة الحب والعشق الضيقة إلى رحاب الرومانسية التي تعانق السماء والملائكة والهواء والشجر والجبل .. وتخلق حالة عشق بين الإنسان وبين خالقه وبين الإنسان وبين الكون كله .. ولعلك تذكر قصائد العشق الإلهي التي تزلزل كيان الإنسان .

            ومن المهم أيضا .. أن يعرف الشاعر مهمته فى الحياة وأن يتناول كل قضايا الأمة سياسية واجتماعية واقتصادية إلى آخره .. لقد كان الأدباء يؤرخون لهذه الأمة من خلال ما يكتبه الشعراء من شعر يعالجون كل مستجدات الحياة .. فهل نستطيع اليوم أن نؤرخ لأمتنا من خلال ما يكتبه شعراؤنا المعاصرون ؟؟

            شكرا استاذنا محمد نديم
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد يوسف مشاهدة المشاركة
              وهل للحياة جمال بلا حب ...وكيف يملك مشاعر القلب المحبون؟!

              لعل كل الناس موتى إلا المحبين...وكيف نطلب من قلب خافق بالحب ان يكف عن بث أشواقه لأن السابقين - مثلا- قد كفوه الكلام؟!

              أخونا الحبيب أ/ الموجى أجدنى مدفوعا إلى القول وبقوة: مرحبا بالحب أينما كان كيفما كان حيثما كان

              صحيح فى ظل هذا الغثاء يعثر أن نجد معانى راقية لكن الباحثين بصدق لن يعدموا بغيتهم

              كل عام وأنت بخير أخونا الحبيب ...رمضان كريم
              مرحبا استاذنا الغالي ,, سيد يوسف

              بالعكس أنا ادعو إلى التوسع فى مفهوم الحب والعشق والرومانسية كما كان عهدنا بالشعراء القدامى .. ولكن أقول كفاية لهذا الغثاء باسم الحب .. يعني مثلما تقول أم كلثوم .. حب ايه اللى انت جاى تقول على ايه .. انت عارف قبله معنى الحب ايه ههههههه

              كل عام وانت طيب
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • سلسبيل نور
                • 05-09-2007
                • 5

                #8
                [align=center]الاستاذ الفاضل محمد شعبان الموجى
                بداية اى كاتب او شاعر هى السير على منهج السابقين
                سواء باتباع مبدأ التقليد فى البداية ثم امتلاك الأدوات شيئا فشئ حتى يتمكن الكاتب بعد ذلك من استخدام اسلوب خاص به يتبعه من بعده
                فماذا نحو فاعلون بطبقة كبيرة من الشعراء تتلخص اعمالهم فى مجرد الحديث عن الآخر؟
                تلك الطبقة التى يقلدها الكثير من المبتدأين بل ويسيرون على نفس المنهج
                فنجد ان الاعمال لكونها خاصة بالكاتب فقط وخاصة بمشاعره نحو الاخر فهى تزول وتختفى بدون اى اثر فى النفوس
                فمن المعروف ان ذاتية الاشخاص ومشاعرهم ان كانت فارغة وغير صادقة فمن الطبيعى انها لن تؤثر فى مستمعيها
                وبتطور معانى الحب فى عصرنا التى يشكلها الشباب على حسب اهوائهم
                فنجد ان الحب نفسه قد تقلس مختفيا حتى نجده منقرضا بعد ذلك
                فليس لدينا الحق ان نلقى اللوم على من كتب شعر الرومانسية الزائف
                فأن اصل الشعر نفسه ومنبعه الاصلى قد جف

                اما بدخول الشاعر منطقة الاجتماعيات واقتحام شعور الشارع سواء سياسيا او اجتماعيا فنجد ان تلك المنطقة تجذب الكثير من القراء
                ليست فقط لتؤثر فى منطقة الشعور وانما تؤثر على سلوك الفرد سواء بالثورة او الاعتراض او حتى اثارة الرأى
                فتلك هى مشكلة كبار الشعراء الذين يبخلون دائما بمناقشة الصغار فى اعمالهم واصفين اياهم بصفة التفاهه
                ولو وضعوا فى عقولهم ولو للحظة ان الصغار قد يتفوقوا عليهم ذات يوم بل ويقدموا للقارئ ماهو مجدى ونافع
                بل وقادرين على تغيير مجتمع بذاته
                لما اكتفوا بمجرد عرض العمل وتجاهل مناقشته
                استاذى الفاضل ارجو تقبل رأيى بصدر رحب
                مع العلم اننى ما زلت من المبتدأين
                تحياتى
                سلسبيل نور[/align]

                تعليق

                • سمر عيد محمد
                  عضو الملتقى
                  • 13-08-2007
                  • 17

                  #9
                  كفرت بالحب

                  أعتقد أن ماتقوله صحيح إلى حد كبير ،فأنا شخصيا كافرة بالحب ،وفي الحقيقة أرى انه لاشيء يسمى الحب ،لايوجد بالفعل شيء يسمى الحب ،غن مجموعة المشاعر المختلطة التي تنشأ في أية علاقة تكون أهدافها معروفة وبمجرد وصول الطرفين إلى النهاية سواء كانت بالزواج أو بالإنفصال ،تنتهي هذه المشاعر ،وربما تتحول مشاعر مايسمى بالحب إلى كراهية شديدة وحقد في بعض الأحيان.إن الحب هو الشيء الذي اخترعه الشعراء والفلاسفة كي يجمل حياتنا البشعة ويجعلها أكثر قبولا .ولاأستطيع أن أعرفه بأكثر من ذلك لأنه حتى ولو آمنت النساء بالحب فإن الرجل لايعرف أبدا هذه المعاني ولايشعر بها ،بصراحة شديدة لايوجد رجل على سطح هذا الكوكب يستحق أن تحبه امراة بصدق،لذلك أدعو جميع النساء أن يدعين الحب ويمثلن على رجالهن الحب ،وألا يعشقن بصدق ،حتى إذا ماأفاقت إأية امرأ ة على صفعة قوية ممن تحب سواء كان زوجها ولاخطيبها ولا أي إنسان ىخر لاتصطدم ولاتدمر .أنا ساظل كافرة بالحب إلى ان أموت

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    يا أستاذ محمد الموجي
                    حسبت حساب ان تاخذ كلامي كما أخذته
                    أنت تأخذ موقف عدائي نحوي بلا سبب
                    انا لم اعارضك فيما كتبت والحقيقة أنك
                    أثرت قضايا جميلة عميقة للغاية ، ولكنني أحبب أن أداعبك أي أهزر معك
                    لكن يبدو لا تقبل مني لا الهزار ولا الجد
                    أعدك ألا أعلق على ما تكتب فأنا لست
                    في حاجة لعداء أحد ، والحقيقة أن ما دفعني للتعليق على جزئية مما ذكرت
                    أن الاخت مها النجار مدحتك وجعلتك في قمة الانسانية
                    واحببت أن نفتح معا الاثنان معا صفحة جديدة وأن نتناسى ما كتب
                    سابقا ، لكن يبدو انك لا تتحمل هزارا ولا غيره ، اتمنى لك الخير وكل سنه وانت طيب
                    وأما أمير الشعراء الذي ذكرت أو غيره فلا يعنيني
                    فأنا لم أنتخبه لأن العالم العربي ينتخب بالتعيين المفروض ،
                    وأنا أوافق على أن كثيرا مما يطلق عليه شعر هو غثاء سيل ،
                    ولكني لا أوافق على تعميمك بأن شعر الحب كله أصبح كما وصفت.
                    لك أن نفتح صفحة جديدة نظيفة بلا رواسب السابق أو أن نفترق بإحسان !!!
                    ورمضان كريم ومن غير زعل .
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      يا أستاذ محمد الموجي
                      حسبت حساب ان تاخذ كلامي كما أخذته
                      أنت تأخذ موقف عدائي نحوي بلا سبب
                      انا لم اعارضك فيما كتبت والحقيقة أنك
                      أثرت قضايا جميلة عميقة للغاية ، ولكنني أحبب أن أداعبك أي أهزر معك
                      لكن يبدو لا تقبل مني لا الهزار ولا الجد
                      أعدك ألا أعلق على ما تكتب فأنا لست
                      في حاجة لعداء أحد ، والحقيقة أن ما دفعني للتعليق على جزئية مما ذكرت
                      أن الاخت مها النجار مدحتك وجعلتك في قمة الانسانية
                      واحببت أن نفتح معا الاثنان معا صفحة جديدة وأن نتناسى ما كتب
                      سابقا ، لكن يبدو انك لا تتحمل هزارا ولا غيره ، اتمنى لك الخير وكل سنه وانت طيب
                      وأما أمير الشعراء الذي ذكرت أو غيره فلا يعنيني
                      فأنا لم أنتخبه لأن العالم العربي ينتخب بالتعيين المفروض ،
                      وأنا أوافق على أن كثيرا مما يطلق عليه شعر هو غثاء سيل ،
                      ولكني لا أوافق على تعميمك بأن شعر الحب كله أصبح كما وصفت.
                      لك أن نفتح صفحة جديدة نظيفة بلا رواسب السابق أو أن نفترق بإحسان !!!
                      ورمضان كريم ومن غير زعل .


                      يااستاذي الفاضل

                      والله لا احمل فى قلبي أي كراهية أو ضغينة لأحد .. لاسيما إن لم يكن ثمة مبررات تدفع لذلك .. أنت أردت المزاح وأنا أيضا والله أردت أن أمازحك .. كل سنة وأنت طيب
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #12
                        أخي الدكتور محمد الموجي المحترم
                        يدي ممدوة للصداقة والمحبة الانسانية لك ولكل الاخوة المحترمين امثالك
                        ليكن بيننا الحب والاحترام ولك مني صداقة نظيفة وقلبا صافيا !!!!
                        كل عام وانت بالف خير
                        شكري واحترامي
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سلسبيل نور مشاهدة المشاركة
                          [align=center]الاستاذ الفاضل محمد شعبان الموجى
                          بداية اى كاتب او شاعر هى السير على منهج السابقين
                          سواء باتباع مبدأ التقليد فى البداية ثم امتلاك الأدوات شيئا فشئ حتى يتمكن الكاتب بعد ذلك من استخدام اسلوب خاص به يتبعه من بعده
                          فماذا نحو فاعلون بطبقة كبيرة من الشعراء تتلخص اعمالهم فى مجرد الحديث عن الآخر؟
                          تلك الطبقة التى يقلدها الكثير من المبتدأين بل ويسيرون على نفس المنهج
                          فنجد ان الاعمال لكونها خاصة بالكاتب فقط وخاصة بمشاعره نحو الاخر فهى تزول وتختفى بدون اى اثر فى النفوس
                          فمن المعروف ان ذاتية الاشخاص ومشاعرهم ان كانت فارغة وغير صادقة فمن الطبيعى انها لن تؤثر فى مستمعيها
                          وبتطور معانى الحب فى عصرنا التى يشكلها الشباب على حسب اهوائهم
                          فنجد ان الحب نفسه قد تقلس مختفيا حتى نجده منقرضا بعد ذلك
                          فليس لدينا الحق ان نلقى اللوم على من كتب شعر الرومانسية الزائف
                          فأن اصل الشعر نفسه ومنبعه الاصلى قد جف

                          اما بدخول الشاعر منطقة الاجتماعيات واقتحام شعور الشارع سواء سياسيا او اجتماعيا فنجد ان تلك المنطقة تجذب الكثير من القراء
                          ليست فقط لتؤثر فى منطقة الشعور وانما تؤثر على سلوك الفرد سواء بالثورة او الاعتراض او حتى اثارة الرأى
                          فتلك هى مشكلة كبار الشعراء الذين يبخلون دائما بمناقشة الصغار فى اعمالهم واصفين اياهم بصفة التفاهه
                          ولو وضعوا فى عقولهم ولو للحظة ان الصغار قد يتفوقوا عليهم ذات يوم بل ويقدموا للقارئ ماهو مجدى ونافع
                          بل وقادرين على تغيير مجتمع بذاته
                          لما اكتفوا بمجرد عرض العمل وتجاهل مناقشته
                          استاذى الفاضل ارجو تقبل رأيى بصدر رحب
                          مع العلم اننى ما زلت من المبتدأين
                          تحياتى
                          سلسبيل نور[/align]



                          استاذه سلسبيل
                          والله أنت أضفت إضافة مهمة جدا .. تحمل قضية أدبية جديرة بالنقاش .. هل الشعراء الذين يكتبون عن مشاعرهم الذاتية ويوجهون كلامهم لمحبوبهم .. هل هذا من شأنه أن يفقد أو يقلل التأثير لدى المتلقى ؟؟

                          اسمح لي أن أختلف معك
                          لأن كثيرا من الشعراء القدامي كتبوا أشعارا لمحبوبهم .. لكن تلك الأشعار ظلت حتى يومنا هذا ملاذا لأصحاب الأحاسيس المرهفة .. وظلت أعمالهم خالدة حتى يومنا هذا .

                          لكن أتفق معك في أن وجود قصور فى شعر الكبار أدى بالتبعة إلى قصور الشعراء الواعدين .. لأنه إذا كان رب البيت بالدف ضارب .. فلا تلم الصبيان على الرقص .

                          كما أتفق معك فى أن الشعراء والأدباء يستطيعون تحريك الشارع والتأثير فيه لمقاومة الظلم واالإستبداد .. بل ولبث الحماس فى نفوس المجاهدين ومازلنا نتذكر نشيد الله أكبر فوق كيد المعتدي وكيف كان له تأثير السحر على اشتعال قذوة المقاومة الشعبية فى بورسعيد.

                          شكرا واهلا بك بيننا
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                            أخي الدكتور محمد الموجي المحترم
                            يدي ممدوة للصداقة والمحبة الانسانية لك ولكل الاخوة المحترمين امثالك
                            ليكن بيننا الحب والاحترام ولك مني صداقة نظيفة وقلبا صافيا !!!!
                            كل عام وانت بالف خير
                            شكري واحترامي
                            مرحبا بك شاعرنا الكبير .. وأدام الله علينا نعم الحب والصداقة الجميلة
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمر عيد محمد مشاهدة المشاركة
                              أعتقد أن ماتقوله صحيح إلى حد كبير ،فأنا شخصيا كافرة بالحب ،وفي الحقيقة أرى انه لاشيء يسمى الحب ،لايوجد بالفعل شيء يسمى الحب ،غن مجموعة المشاعر المختلطة التي تنشأ في أية علاقة تكون أهدافها معروفة وبمجرد وصول الطرفين إلى النهاية سواء كانت بالزواج أو بالإنفصال ،تنتهي هذه المشاعر ،وربما تتحول مشاعر مايسمى بالحب إلى كراهية شديدة وحقد في بعض الأحيان.إن الحب هو الشيء الذي اخترعه الشعراء والفلاسفة كي يجمل حياتنا البشعة ويجعلها أكثر قبولا .ولاأستطيع أن أعرفه بأكثر من ذلك لأنه حتى ولو آمنت النساء بالحب فإن الرجل لايعرف أبدا هذه المعاني ولايشعر بها ،بصراحة شديدة لايوجد رجل على سطح هذا الكوكب يستحق أن تحبه امراة بصدق،لذلك أدعو جميع النساء أن يدعين الحب ويمثلن على رجالهن الحب ،وألا يعشقن بصدق ،حتى إذا ماأفاقت إأية امرأ ة على صفعة قوية ممن تحب سواء كان زوجها ولاخطيبها ولا أي إنسان ىخر لاتصطدم ولاتدمر .أنا ساظل كافرة بالحب إلى ان أموت
                              استاذه سمر

                              وأنا أؤيدك وأشجعك على أن تظلي كافرة بالحب إلى أن تموتي بإذن الله .. لأني أتصور أن فارس أحلامك لابد وأن يكون ملاكما أو مصارعا .. بل لاتحتاجين إلا لسايس يسوسك .
                              ولاتحرمينا من طلعتك البهية التي تدخل على نفوسنا البسمة .

                              شكرا
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X