إلى متى أنتظر ؟!
خيبة أمل تعتريني و تقهر في كثيرا من أشياء عزيزة على نفسي، حتى تكاد تودي بي إلى تلك البقعة الضيقة من عالم أستوحشه تماما ، و أضيق به إلى حد الهوس و الجنون .. تلكم حجرتي الحاوية أنفاسي و كتبي و كتاباتي و دموعي و آلامي و رائحة تبغي و عرقي .. خلت تخلصت منها كمنفى اختياري أو إجباري حيث أسعفتني مؤامرة الانترنت بمنفى آخر ، أكثر رحابة .. أكثر اتساعا .. أكثر غموضا .. أكثر دهشة وإمتاعا ، فأرتحل بين صوباته و منتدياته ، محملا بغواية من كلمات لها غرابتي ، وطعم ورائحة بكارة قريتي و حدود مدينتي معشوقتى أبدا ..
ها هي ذى جوهرة ترقص و تغنىعلى نبض حروف أسكنتها روحي ، هاهي تقع أسيرة غوايتي .. نعم .. وها أنا أجلى عن بريقها ليشع في عتمات ملت ظلمتها و ظلاميتها .. كنت حسبته لن يخبو .. وتيقنت تماما .. أن ثمة إشعاعا يأتي .. غوايتى أقوى من أن تطيش سهامها .. و تصبح مجرد كلمات منهواء .. لا تسمن و لا تغنى من جوع .. الانتظار يطول و البريق الذى خلته قويا آسرايخبو بين يدي كأنه إلى العدم يمضى !!
غوايتي ..هل فقدت سحرك ..ألم ينبت عشب أخضر فوق جبل من رمل ذات يوم ؟
وكان لك وقع مستحيل ؟
لم تصدين .. وتغلقين أبواب سحرك دون أملى الذى أنتظر .. أم أن هذا القلب جلمود صخرخلته حيا ، و ماكان غناؤه و رقصه إلا لهزة أرضية داعبت تربة حل بها ؟
قلت لها جوهرتى .. و تغنيت كثيرا على أعلى قمة طالتها أنفاسي .. و ناشدتها رقصة حتى طلوع فجر اليوم التالي .. تقطعت أوصالي .. و ما استجابت لرقصتي .. حروف كلماتى أوتار تنسج لحنا غويا ، مانال منها وطرا ، و ارتد إلى نحري فاتكا بي أنا !!
علتك أعرف .. أنا أعرف .. لاأحد غيري .. و أنت تعلمين .. لكنك ياحبيبتى تتغافلين .. تطولك هواجس قهر .. أدركها، .و أعرف فصائله ، متى تسكن الروح .. يا ذل روحي .. حين يفعمها الأسى و يضنيها عجزها .. ويستبيحها وهج لا يخبو و لا يأفل ..
أقول .. أنت للكلمة روح أخرى .. خلقت لها .. بلها خلقت لك أنت .. فلا تمعني في صد وهجران - أعرف أنه ذات يوم حين يكسرك الوقت - سيكون مقتلك!
واه ياغوايتى .. ما لك تضلين طريقك .. أما قلت لك .. وأسررت .. أشرعى أسلحتك ماضية حادة .. و لا تحطى فى جزر خاملة نبضاتك .. و ارقبى الجنون فى عيون تنام صاحية .. و تصحو منداة بوهج الحلم الجميل
خيبة أمل تعتريني و تقهر في كثيرا من أشياء عزيزة على نفسي، حتى تكاد تودي بي إلى تلك البقعة الضيقة من عالم أستوحشه تماما ، و أضيق به إلى حد الهوس و الجنون .. تلكم حجرتي الحاوية أنفاسي و كتبي و كتاباتي و دموعي و آلامي و رائحة تبغي و عرقي .. خلت تخلصت منها كمنفى اختياري أو إجباري حيث أسعفتني مؤامرة الانترنت بمنفى آخر ، أكثر رحابة .. أكثر اتساعا .. أكثر غموضا .. أكثر دهشة وإمتاعا ، فأرتحل بين صوباته و منتدياته ، محملا بغواية من كلمات لها غرابتي ، وطعم ورائحة بكارة قريتي و حدود مدينتي معشوقتى أبدا ..
ها هي ذى جوهرة ترقص و تغنىعلى نبض حروف أسكنتها روحي ، هاهي تقع أسيرة غوايتي .. نعم .. وها أنا أجلى عن بريقها ليشع في عتمات ملت ظلمتها و ظلاميتها .. كنت حسبته لن يخبو .. وتيقنت تماما .. أن ثمة إشعاعا يأتي .. غوايتى أقوى من أن تطيش سهامها .. و تصبح مجرد كلمات منهواء .. لا تسمن و لا تغنى من جوع .. الانتظار يطول و البريق الذى خلته قويا آسرايخبو بين يدي كأنه إلى العدم يمضى !!
غوايتي ..هل فقدت سحرك ..ألم ينبت عشب أخضر فوق جبل من رمل ذات يوم ؟
وكان لك وقع مستحيل ؟
لم تصدين .. وتغلقين أبواب سحرك دون أملى الذى أنتظر .. أم أن هذا القلب جلمود صخرخلته حيا ، و ماكان غناؤه و رقصه إلا لهزة أرضية داعبت تربة حل بها ؟
قلت لها جوهرتى .. و تغنيت كثيرا على أعلى قمة طالتها أنفاسي .. و ناشدتها رقصة حتى طلوع فجر اليوم التالي .. تقطعت أوصالي .. و ما استجابت لرقصتي .. حروف كلماتى أوتار تنسج لحنا غويا ، مانال منها وطرا ، و ارتد إلى نحري فاتكا بي أنا !!
علتك أعرف .. أنا أعرف .. لاأحد غيري .. و أنت تعلمين .. لكنك ياحبيبتى تتغافلين .. تطولك هواجس قهر .. أدركها، .و أعرف فصائله ، متى تسكن الروح .. يا ذل روحي .. حين يفعمها الأسى و يضنيها عجزها .. ويستبيحها وهج لا يخبو و لا يأفل ..
أقول .. أنت للكلمة روح أخرى .. خلقت لها .. بلها خلقت لك أنت .. فلا تمعني في صد وهجران - أعرف أنه ذات يوم حين يكسرك الوقت - سيكون مقتلك!
واه ياغوايتى .. ما لك تضلين طريقك .. أما قلت لك .. وأسررت .. أشرعى أسلحتك ماضية حادة .. و لا تحطى فى جزر خاملة نبضاتك .. و ارقبى الجنون فى عيون تنام صاحية .. و تصحو منداة بوهج الحلم الجميل
تعليق