[align=right]ولم يبق سوى الصراط ، رحلةٌ أخرى من المعاناة والعذاب المُهين وهو يخطو بقدميهِ كالبهلونِ فوق ذلك الخيط الدقيق ، تنزلق قدماه المرتجفتان فيحاول التشبث بكل منحه الله من أطراف ،
أخذ يخطو مُعلقاً بيديهِ وهو يذكر كل أعماله الصالحة التى لم تشفع له و هو يذكر أمه حين ركلها بقدمه ذات يوم ،
لازال يتفادى بلهفة الغارق كل الكلاليب الصغيرة التى تحاول الامساك به وتفشل ،
قبل نهاية الصراط وعلى بعد شبرٍ من أعتاب الجنة يأتيه كالوبٌ كبير ليمسك به ومن قدمه اليمنى بالتحديد ليهوى به الى أعماق جهنم[/align]
أخذ يخطو مُعلقاً بيديهِ وهو يذكر كل أعماله الصالحة التى لم تشفع له و هو يذكر أمه حين ركلها بقدمه ذات يوم ،
لازال يتفادى بلهفة الغارق كل الكلاليب الصغيرة التى تحاول الامساك به وتفشل ،
قبل نهاية الصراط وعلى بعد شبرٍ من أعتاب الجنة يأتيه كالوبٌ كبير ليمسك به ومن قدمه اليمنى بالتحديد ليهوى به الى أعماق جهنم[/align]
تعليق