قصيدة مشتركة للشاعرين أنوار رعطاء الله والشاعر ربيع عقب الباب
(1) - أنوار
(2) - ربيع
(1) - أنوار
(2) - ربيع
وهي العمل الخامس في مشروع القصائد المشتركة فمبروك لنا تلاقح افكارنا وشكرا للشاعرين أنوار وربيع
د .حسام الدين خلاصي
------------------------------------------------------
لا تغادرى دمى عند هذا المفترق !!
بذرة الوجع لا تموت
تينع
تنبت شجرة ظليلة بشرفة الروح
تمد كفوفها فى نهرى
فتينع من جديد (1)
دعينى أتسلقها
أرشفها قطرة قطرة
تعشوشب تحت سمائى
وتثمرنى عشقا لامرأة غير
تسكنني
تتحمم زفراتى بنهر من نعناع
ونهر صبابات
مكحول العينين
دعينى لوقتى فيك !(2)
الوقت بحر من الاوهام
والموت محارة يرميها
وألم انصهارك فقط
على جزيرة الروح
يجعلنى
أطلع على الحقيقة (1)
لا تلمى خيوط الروح
من زهرة النور
و تغلقي بوابة الشمس
أمام قوافلي
أتوسل رعفة القلب
ألا تغمضى عينا
لنعش الألم وهجا
حد الرماد (2)
لذة من ندب الألم
مستباة ..
تطهر الخلايا من زيف دمى
تخلع عنها اثواب الوصم
الساكنة فى اخمص قلبي (1)
وربما أنبع من معصميك
وقتا لا يأتيه الخسف
مهما تعاليت فى عنادك
خاصمت كل أرقامى التى زرعتها
عبر لقاءاتنا (2)
تعال تألم
هيتََ لك
شراييني
وأوردتى جسورا تدميها ارتجافا
تقيمك على الممالك سيدا
فوق أسوار المسافات
حيث قلبي (1)
كنت مبتليا بالنجوم
التى صهلت ضحكاتها
حين خلعت حذرك
ابق .. هيت لك
فارتعدت ، و انقسمت
وانشطرت
هيت لك .. والرماد فى دمى
يحمحم برعد الفصول (2)
أفتح أبوابي جحيما
وشظايا من نجوى
صرخات تلملمك داخلى
حمما من زبرجدة لا تنطفىء (1)
أسوخ بنشيج روحى
يجبن قيظى
فاطلق ساعدا للريح .. أبكى
معلقا يدحرجني انفلاتى
ثقبا تجاوز رئتى (2)
هيتَ لك نبعي
اغترف منه حتى أسيل
أنك أنت الوجع
الذى أنتظر ..
ومنذ وجد و نيف
انااتالم بدون وجع (1)
ماذا لو أننى خاتلت هذاالغموض
ذبحت خوفك الهائج الصدى
أطلقتك فىّ ..نفخة فى ناى يحترق وجدا
أو قطرةً تعانق عشبي المثقل بالصهد ؟
أحبك نهرا من جحيم
لا تغادرى دمى
عند هذا المفترق !! (2)
تينع
تنبت شجرة ظليلة بشرفة الروح
تمد كفوفها فى نهرى
فتينع من جديد (1)
دعينى أتسلقها
أرشفها قطرة قطرة
تعشوشب تحت سمائى
وتثمرنى عشقا لامرأة غير
تسكنني
تتحمم زفراتى بنهر من نعناع
ونهر صبابات
مكحول العينين
دعينى لوقتى فيك !(2)
الوقت بحر من الاوهام
والموت محارة يرميها
وألم انصهارك فقط
على جزيرة الروح
يجعلنى
أطلع على الحقيقة (1)
لا تلمى خيوط الروح
من زهرة النور
و تغلقي بوابة الشمس
أمام قوافلي
أتوسل رعفة القلب
ألا تغمضى عينا
لنعش الألم وهجا
حد الرماد (2)
لذة من ندب الألم
مستباة ..
تطهر الخلايا من زيف دمى
تخلع عنها اثواب الوصم
الساكنة فى اخمص قلبي (1)
وربما أنبع من معصميك
وقتا لا يأتيه الخسف
مهما تعاليت فى عنادك
خاصمت كل أرقامى التى زرعتها
عبر لقاءاتنا (2)
تعال تألم
هيتََ لك
شراييني
وأوردتى جسورا تدميها ارتجافا
تقيمك على الممالك سيدا
فوق أسوار المسافات
حيث قلبي (1)
كنت مبتليا بالنجوم
التى صهلت ضحكاتها
حين خلعت حذرك
ابق .. هيت لك
فارتعدت ، و انقسمت
وانشطرت
هيت لك .. والرماد فى دمى
يحمحم برعد الفصول (2)
أفتح أبوابي جحيما
وشظايا من نجوى
صرخات تلملمك داخلى
حمما من زبرجدة لا تنطفىء (1)
أسوخ بنشيج روحى
يجبن قيظى
فاطلق ساعدا للريح .. أبكى
معلقا يدحرجني انفلاتى
ثقبا تجاوز رئتى (2)
هيتَ لك نبعي
اغترف منه حتى أسيل
أنك أنت الوجع
الذى أنتظر ..
ومنذ وجد و نيف
انااتالم بدون وجع (1)
ماذا لو أننى خاتلت هذاالغموض
ذبحت خوفك الهائج الصدى
أطلقتك فىّ ..نفخة فى ناى يحترق وجدا
أو قطرةً تعانق عشبي المثقل بالصهد ؟
أحبك نهرا من جحيم
لا تغادرى دمى
عند هذا المفترق !! (2)
تعليق