تويت
الزجرُ بالهجرْ- معارضة لقصيدة الشاعر الكبير ثروت سليم
الزجرُ بالهجرْ معارضة لقصيدة الشاعر الكبير وتوأم الروح ثروت سليم
والتي نشرها حصريا في أحد المواقع ردا على إساءات متكررة
من قبل مدير الموقع عليه شخصيا وعلى بعض الشعراء الآخرين ومنهم أنا...
وليس من عادتي الرد ولكني وجدت أخي وتوأمي قد تأثر كثيرا
فأردت أن أبين مدى حبنا له بأبيات جاءت سريعة ومرتجلة
والتي نشرها حصريا في أحد المواقع ردا على إساءات متكررة
من قبل مدير الموقع عليه شخصيا وعلى بعض الشعراء الآخرين ومنهم أنا...
وليس من عادتي الرد ولكني وجدت أخي وتوأمي قد تأثر كثيرا
فأردت أن أبين مدى حبنا له بأبيات جاءت سريعة ومرتجلة
بُحُورُ الشعرِ تَعرفهُ صَديقي
........................وَسِحرُ حَديثه سَجْعُ الحَمامِ
رَأيتُ العشقَ يَضربُ كلَّ قَلبٍ
.....................وَعشقُكَ قَدْ سَرَى حتى العظامِ
نَبيلُ الخلقِ مِنْ أصلٍ كريمٍ
.......................سَليلُ المجدِ منْ أهلِ الكرامِ
أبيّ النفسِ يَلتهبُ احتراقاً
............................إذا ما مَسّهُ ضَيمُ الأنامِ
جَميلُ الصَبر يَعفُو مِنْ عُلُوٍّ
............................وَلا يَأبَى لأوهَامِ النيامِ
هوَ الحَرفُ الذي يَعلو بعشقٍ
.......................وَيزهُو في بحورٍ منْ غَرامِ
هُوَ الشِعرُ الذي يَختَالُ فَخَرًا
..........................وَيَقطَعُ هَجوهُ رَأسَ اللئامِ
فَلَيتَ جَميع شِعْره كَانَ شِعري
...................... فَشَهدُ حُرُوفه تَشْفي عِظَامِي
وَمَنْ جَارَاهُ مِنْ علمِ وَشِعرِ؟؟
.....................(فَثَروت) شِعْرُهُ مِسْك الخِتَامِ
ألا يَا تَوأمي بِالله قُلْ لي
.....................أَلَيسَ الجُبْنُ مِنْ طَبْعِ النَعَامِ؟!
فَمَنْ تَزْجُرْهُ لَيسَ سوى غلامٍ
..........................ألا فارفِقْ بأحلامِ الغلامِ
تَعَرّضَ للكِرَامِ فَتًى غَريرٌ
......................... وَأَلبَسَ نَفسهُ ثَوبَ الإمامِ
فَأضحى في أمور الشعرِ يفتي
....................يُنَاقِشُ في الحَلالِ وَفي الحَرَامِ
فَهذا الشِعْرُ لا يرضي فُلانًا
.......................وَذَاكَ الشِعْرُ حَشوٌ مِنْ كَلامِ
رَمَى أَرضًا زَرَعتَ الحبّ فيها
......................فأبدَلَ زَرعها رَأس الخصَامِ
أَسَاءَ إلى الرِجالِ فَكَانَ طِفْلاً
.........................مِنَ الأقْزَامِ مَفْكوكَ اللجامِ!
لَقَدْ رَضَعَ المَعَاصيَ مِنْ قَديمٍ
.........................فَبَشّرْ مَنْ تَمَادَى بالفطامِ !
شعر فارس الهيتي
الزَجرُ بالهجرِ قاعدةٌ شرعية نصَ عليها العُلماء وهي من باب أن تهجر صديقك بأدب فتزجره دون أن تَجرحَهُ
ثروت سليم
زَجَرْتُك إذ هجَرْتُـك بالخِصَـامِ
وصَمْتُ قصائدي فوقَ الكـلام ِ
زَجرتُكَ إذ هجرتُكَ هَجرَ طِفـلٍ
يُعَامَـلُ بالتجَاهُـلِ والفِطَـام ِ
ولن يُجديـكَ تَبريـرُ الخَطايـا
ولن يُجدي اعتذارُكَ بالسَـلام ِ
أنا السِّحرُ الذي في كُلِ حَـرْفٍ
بَدا كالنُورِ في جُنـحِ الظـلام ِ
أنا الشِّعرُ المُغَنَّـى دونَ لَحْـنٍ
أنا اللَحنُ المُدَنْـدَنُ بالهَيـام ِ
أنا الخيَّامُ نَبْضُ العِشقِ حَرْفـي
أنا الحُـبُ المُعَتَـقُ بالغَـرَام ِ
أنا القلبُ الـذي غنَّـاكَ يَومـاً
وأهدَاكَ المَحَبَّـةَ.. بابتسـام ِ
وأهداكَ الهـوى عذبَـاً نَديَـا
وأهدَاكَ الهديلَ مِـن الحَمَـام ِ
وعلَّمَكَ السبَاحَةَ كُنـتَ تَحبـو
وعلَّمَكَ القُعـودَ مِـن القِيَـام ِ
فلما اشتـدَ عـودُكَ ذاتَ يَـومٍ
رميتَ الأوفياءَ بذي السِهَـام ِ
وأطلقتَ الحرائِقَ صوبَ بَيـتٍ
مِن الشِّعرِ المُسَلـحِ باحتـرَامِ
وللفَتوَى رِجَالٌ كيـفَ تَقْـوَى
على قَولِ الحلالِ مِن الحَـرام ِ؟
وتأتي للصـلاةِ بـلا وضـوءٍ
وتُعلِنُ هَا هُنَـا قَتْـلَ الإمَـام ِ
زَجَرْتُكَ بالـذي أفتَيـتَ يومَـاً
علينا مَن يُبِحْ فتـوَى الغُـلام ِ
ولن أهجوك إن السَبَ ضعـفٌ
ولَكِنْ لـي لسَـانٌ كالحُسَـام ِ
عسَى الأيام تَسمعُ صَوتَ حُزني
فَسِرْ يا شِّعـرُ دومَـاً للأمَـام ِ
أنا الحُرُ الذي مـا تَـاهَ يومَـاً
عن الأخلاقِ ِوالبيتِ الحَـرام ِ
وأنشَدْتُ الجَمـالَ بكُـلِ أرضٍ
مِن القُدسِ الشَريفَـةِ للشَـآم
ومن مِصرَ الكنَانَةِ سَالَ شِّعري
بدَمعِ النيل أو هَمْسِ ِاليَمـام ِ
هَجَرْتُكَ رُبَ هَجْرٍ كـانَ خيـراً
مِن الإفطَارِ في شَهرِ الصِّيَـام ِ
ثـروت سـلـيـم
وصَمْتُ قصائدي فوقَ الكـلام ِ
زَجرتُكَ إذ هجرتُكَ هَجرَ طِفـلٍ
يُعَامَـلُ بالتجَاهُـلِ والفِطَـام ِ
ولن يُجديـكَ تَبريـرُ الخَطايـا
ولن يُجدي اعتذارُكَ بالسَـلام ِ
أنا السِّحرُ الذي في كُلِ حَـرْفٍ
بَدا كالنُورِ في جُنـحِ الظـلام ِ
أنا الشِّعرُ المُغَنَّـى دونَ لَحْـنٍ
أنا اللَحنُ المُدَنْـدَنُ بالهَيـام ِ
أنا الخيَّامُ نَبْضُ العِشقِ حَرْفـي
أنا الحُـبُ المُعَتَـقُ بالغَـرَام ِ
أنا القلبُ الـذي غنَّـاكَ يَومـاً
وأهدَاكَ المَحَبَّـةَ.. بابتسـام ِ
وأهداكَ الهـوى عذبَـاً نَديَـا
وأهدَاكَ الهديلَ مِـن الحَمَـام ِ
وعلَّمَكَ السبَاحَةَ كُنـتَ تَحبـو
وعلَّمَكَ القُعـودَ مِـن القِيَـام ِ
فلما اشتـدَ عـودُكَ ذاتَ يَـومٍ
رميتَ الأوفياءَ بذي السِهَـام ِ
وأطلقتَ الحرائِقَ صوبَ بَيـتٍ
مِن الشِّعرِ المُسَلـحِ باحتـرَامِ
وللفَتوَى رِجَالٌ كيـفَ تَقْـوَى
على قَولِ الحلالِ مِن الحَـرام ِ؟
وتأتي للصـلاةِ بـلا وضـوءٍ
وتُعلِنُ هَا هُنَـا قَتْـلَ الإمَـام ِ
زَجَرْتُكَ بالـذي أفتَيـتَ يومَـاً
علينا مَن يُبِحْ فتـوَى الغُـلام ِ
ولن أهجوك إن السَبَ ضعـفٌ
ولَكِنْ لـي لسَـانٌ كالحُسَـام ِ
عسَى الأيام تَسمعُ صَوتَ حُزني
فَسِرْ يا شِّعـرُ دومَـاً للأمَـام ِ
أنا الحُرُ الذي مـا تَـاهَ يومَـاً
عن الأخلاقِ ِوالبيتِ الحَـرام ِ
وأنشَدْتُ الجَمـالَ بكُـلِ أرضٍ
مِن القُدسِ الشَريفَـةِ للشَـآم
ومن مِصرَ الكنَانَةِ سَالَ شِّعري
بدَمعِ النيل أو هَمْسِ ِاليَمـام ِ
هَجَرْتُكَ رُبَ هَجْرٍ كـانَ خيـراً
مِن الإفطَارِ في شَهرِ الصِّيَـام ِ
ثـروت سـلـيـم
تعليق