حين يمسى الليل فيصبح موحشا كغول قادم عبر أساطير الجهل ...
وحين تُغيم شكوكي السوداء ويغيب قمري فيعم الظلام سماء روحي...
وحين لا تشرق الشمس كعادتها على أصوات زقزقة الدوري في أحضان شجرة اصفر ورقها وتيبست أغصانها ...
فتغزو الوحشة المرعبة أعماقي مثل كابوس يلاحقني ...
ليعلن حينها الشيطان انتصاراته الزائفة !...
ويفصح المهزوم عن خطاياه المتكررة ؟...
وتتلاشى الابتسامة على شفتيها وينطفئ سراج نورها...
حينها تعود الحياة عاصفة لا شطآن لها ...
وأرى البحر بلا أمواج كمستنقع مياه صغير بلا حياة...
فيتنفس من بهيم الليل وحدته وحزنه بداية رحلة شقاء ...
و يستل من النهار عيون تعاسته ...
عندها يصحو ملاك الحب أن امسح صباحك حبيبي بدمعي...
لعلى اكفر عن خطاياي بحق الورود في بساتيني...
فان جفت ينابيع الأرض وعطشت لها شراييني ...
فخذ إليك من دمعي أنهارك تروى ظمأى وحنيني ...
ومن نزف دمى إليك فراتا فلا حياة من بعدك يا قرة عيوني ...
انهض من فراشك لأمسح جبهتك بدمعي...
واروي بقربك عطش البعاد بحب يقطر من شراييني...
وبعشق ينثال من قلبي ومن وجدى وكياني كأنها البراكين...
أيا حبي الكبير ومهجة فؤادي هل سامحتني ؟...
فانا متيم بحبك ومفجع قلبه فهو لم ولن يكن يوما من حديد ...
فعد إليه بسلام بحق السماء فيكتب له في سفر الأعمار عمر جديد...
انتهت.
وحين تُغيم شكوكي السوداء ويغيب قمري فيعم الظلام سماء روحي...
وحين لا تشرق الشمس كعادتها على أصوات زقزقة الدوري في أحضان شجرة اصفر ورقها وتيبست أغصانها ...
فتغزو الوحشة المرعبة أعماقي مثل كابوس يلاحقني ...
ليعلن حينها الشيطان انتصاراته الزائفة !...
ويفصح المهزوم عن خطاياه المتكررة ؟...
وتتلاشى الابتسامة على شفتيها وينطفئ سراج نورها...
حينها تعود الحياة عاصفة لا شطآن لها ...
وأرى البحر بلا أمواج كمستنقع مياه صغير بلا حياة...
فيتنفس من بهيم الليل وحدته وحزنه بداية رحلة شقاء ...
و يستل من النهار عيون تعاسته ...
عندها يصحو ملاك الحب أن امسح صباحك حبيبي بدمعي...
لعلى اكفر عن خطاياي بحق الورود في بساتيني...
فان جفت ينابيع الأرض وعطشت لها شراييني ...
فخذ إليك من دمعي أنهارك تروى ظمأى وحنيني ...
ومن نزف دمى إليك فراتا فلا حياة من بعدك يا قرة عيوني ...
انهض من فراشك لأمسح جبهتك بدمعي...
واروي بقربك عطش البعاد بحب يقطر من شراييني...
وبعشق ينثال من قلبي ومن وجدى وكياني كأنها البراكين...
أيا حبي الكبير ومهجة فؤادي هل سامحتني ؟...
فانا متيم بحبك ومفجع قلبه فهو لم ولن يكن يوما من حديد ...
فعد إليه بسلام بحق السماء فيكتب له في سفر الأعمار عمر جديد...
انتهت.
تعليق