من الضجر أخذت نصيبا

كاثرت بين الصور حتى غاب المعنى
ولكنك أجدت فأنت كما عهدناك مصور جيد
اعتمدت اسلوب الجمل المقتضبة من أول النص حتى النهاية
ولم تتقن الربط بينها إلا تصوريا لكن زمانيا ومكانيا فلا

وحتى النهاية التي أتت مشرقة وجميلة ومكثفة كما هي قصيدة النثر لتضع الحل

[gdwl][align=center]وحش جائع ينشد صيده ويمضي
مارد طائش
غارق في كهوف الكتب
أعصابي مهروسة
أكتب أحزاني
هائم في غابات الليل


أقف أوّل الصبح على حافّة البحر
يجتاحني انسياب أغنية سكري
في مرج من الضوء الملألأ
طليقة كالنسمة
تحملها أجنحة الريح
متى ؟؟
وأين ؟؟
وهل......؟؟؟؟[/align]
[/gdwl]

تمنيت لو أنك لم تطل
لكن هذا هو حال الشعر

ولا ئم للضجر

بداية أشكرك على صبرك على قراءة النص على آخره
ولم يغزوك الضجر من بداياته هذا جهد أحسدك عليه
أما بالنسبة للصور ألا ترى معي يجب أن تكون خارج الزمان والمكان فإن كانت داخل الزمان تقف مكانها والزمان يتجدد وإن كانت داخل المكان تُحدّ والصورة عندما تُحدّ
تصبح مغلقة على رؤية ما أما أنه لا يوجد روابط لها معنى
فأرى أنه يجب أن نغوص داخل وأسفل الضجر لنتعرف
على أسبابه في النهاية الشعر أو النثر صور لحالات
ربما تكون غائمة أو واضحة صافية أو يكسوها الغبش
هذيان في متاهات المعرفة
أما بالنسبة للطول فهي طويلة فعلا
ألا ترى معي أنني قسمتها إلى أثني عشر مقطعا وهذا له
دلا لته بالنسبة لي على الأقل ربما نستطيع أن نقرأ كل مقطع على حدة 0حسب رأي ولا يلزم هذا الرأي غيري بأن في النص فكرة تدور في خباياه لم تغادر الواقع العام الذي نعيش فيه ونحياه0