*** (( عندما يكفرُ الزاهد )) ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد علي الركن
    شاعر في خدمة المشاعر
    • 20-05-2009
    • 583

    *** (( عندما يكفرُ الزاهد )) ***

    [frame="1 98"]
    أتاهُ في المَنـَامْ ... فارسٌ هُمَامْ ... يقرأ لهُ السلام ... من حبيبَتِهْ
    فقالَ يا غـُلامْ ... قد تـُهتُ في الكلام ... في باطل ِ انتقام ... أو حقيقتِه
    إذ قالتْ لي خزام .. غافِلهُ بالغرامْ ... وَضـَعْ هذا السّقام ... في حقيبته
    أَفـَاقَ بانقِسَامْ ... من شدّةِ الهيام ... أ ُصِيبَ بانفصام ... في شخصيّتِه
    قد كان في المقام .. يمضي في صيام ... أو يركع باحترام .. على حصيرتِه
    والآن في احتكامْ ... هل يرجع كالإمام ... أم يبقى باهتمام ..
    في تعويذتِه
    [/frame]


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الفكرة مستوحات من أغنية (( قلل للمليحة في الخمار الأسودِ )) للمطرب الكبير (( صباح فخري ))
    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
    أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
    أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
    أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
    أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
    فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
    لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
    سوى النقاء
    ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
    على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
    أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
    أرى ..
    ما وراء .. وراء الجدار
    [/gdwl]
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    #2
    الأخ محمد علي الركن .
    بل عليه أن يثوب إلى رشده ويعود إماماً كما كان .( قل للمليحة في الخمار الأسود .... ) .
    نص شعري متقن .
    أبو توفيق يحيّيك .
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

    تعليق

    • محمد علي الركن
      شاعر في خدمة المشاعر
      • 20-05-2009
      • 583

      #3
      أصبت أخي محمد

      فلا أحد يبدل جنة الآخرة بجنة الدنيا

      ودّي واحترامي
      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
      أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
      أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
      أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
      أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
      فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
      لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
      سوى النقاء
      ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
      على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
      أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
      أرى ..
      ما وراء .. وراء الجدار
      [/gdwl]

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        هل يعود أم لا بأعتقادي ليست هي المسألة هنا !
        المسألة هل كان كذلكَ قبلاً ؟

        نص قوي وجميل
        قلم يملك الذكاء الكافي ليتميز بالتفرد ،
        شكراً لكَ ،
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • محمد علي الركن
          شاعر في خدمة المشاعر
          • 20-05-2009
          • 583

          #5
          نعم استاذة غادة سؤال حكيم وفي محله

          هل يبدل المؤمن بالله حقاً هذه النفحات الروحانية التي يشعر بها أثناء العبادة بأي شيء آخر وهل يجد ما هو أثمن من ذلك فيستبدله به ..؟

          الأستاذة غادة شكرا على شهادتك الذي أفتخر بها لدرجة وضعها وساما على صدري

          باقة من كل ورود العالم لكِ
          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
          أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
          أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
          أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
          أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
          فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
          لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
          سوى النقاء
          ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
          على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
          أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
          أرى ..
          ما وراء .. وراء الجدار
          [/gdwl]

          تعليق

          • سالم عمر البدوي بلحمر
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 27-06-2009
            • 1447

            #6
            لابد أن يعود لأنه وصل بجدارة ,نص كالعسل الصافي .
            أبوعمر يحييك .
            [align=center]
            بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

            أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





            [/align]

            تعليق

            • محمد علي الركن
              شاعر في خدمة المشاعر
              • 20-05-2009
              • 583

              #7
              الأخ سالم عمر البدوي بلحمر

              تغمرني الفرحة حقاً حينما أرى اسمك في متصفحي

              سلمت ودمت بكل الخير
              [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
              أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
              أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
              أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
              أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
              فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
              لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
              سوى النقاء
              ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
              على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
              أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
              أرى ..
              ما وراء .. وراء الجدار
              [/gdwl]

              تعليق

              يعمل...
              X