يَكَادُ الصَّبَاحُ يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ
طَالِباً مُهْلَةً أُخْرَى..
كَيْ لا يَجُرُّوهُ بِحِبَالِ الشَّمْسِ الْمُتَّقِدَهْ
إِلَى مَسَاءَاتِ الْغُرُوبِ.
قَالَ لَهُمْ: أَمْهِلُونِي أُوَدِّعْ الْعَصَافِيرَ
وَالنَّدَى..
وَأَغْمِس قَلْبِي فِي جَوْفِ كَذْبَةٍ أُخْرَى..
أَمْهِلُونِي أُوَزِّعْ مَا تَبَقَّى لَدَيَّ مِنْ سَنَابِلَ
وَأُرَتِّب الْمَوَاعِيدَ الْمُبَعْثَرَهْ لِلْعُشَّاقْ!
نَظَرَ إِلَيْهِ الليْلُ مُتَخَفِّيًا، وَقَالَ:
خُذُوهُ.....
فـ.ــ.ــ..
أَنْتَ خَطَرٌ عَلَى الْعَتَمَه.
ــــــــــــــــــ
تعليق