يا لرحابة خيال الكاتب
ويا للبون الشاسع بين ليلى العامرية وليلى الباطنية
الاولى تتنفس طهرا والثانية تتنفس حشيشا
حرام عليك يا محمد يا موجي
دع ليلى العامرية تسكن خيالنا بطهرها وعفتها وسمو اخلاقها
ودع قيس ابن الملوح يحشش بكم بيت شعر وينزف كم قصيدة
قيسك هذا لا يعرف الحب العذري ولا اي نوع من الحب

القصة جميلة ولا تخلو من طرافة يا اخي الطيب
ولكنها خدشت صورة بطلي الحب العذري قيس وليلى
اللذان الهبا خيالنا صغارا وكبارا
وانا لن اغفر لك وللكاتب
تقبل مروري وخالص تقديري
رشيدة فقري

هههههههههه
أضحك الله سنك أخي الحبيب محمد الموجي
شكرا لك هذا النقل المميز الذي أضفى البسمة على قلوبنا
لي قصيدة في قيس و ليلى القرن الحادي و العشرين
سأنشرها هنا إن شاء الله
شكرا لك

ليلى:
منعوووك عني يا ساكن النني
يا من هواه بشغاف القلب جنني

إن غبت شهراً فقلبي على العهد
وإن زدت عنه، فبطَّل تراسلني

فإني يا قيس في ضنك وفي ألمٍ
ذهب الحشيش ولا ريع يطمأنني

وأنت حبيس السجن وكنت لي
أملاً أن تأتِ يوم فيه تُستتني

وهذا ابن الخميصة جاء يخطبني
فما الحل؟ أم ستقول إستني؟

ولحد امتى يا مَلْوُوح انتظر
أن يأتي عريسٌ عينه منِّي؟

إن الخطيب إذا جاء يطلبنا
هبشناه كما اللحلوح ذا الجنِّي

فجود بايُ يا بن الملوح إنني
ما صدقت واحد يكعبلني.

إبتسامة واسعة علت وجهي.. وهذا يكفي
لأنه حسب ظني أن الموضوع نشر لنشر الطرفة والبسمة...
فليس هناك أي شبهة مقارنة بين اصيل المجد وزائف العصر
فشكرا لك أخي محمد الموجي والشكر لتعقيب أخي د. أحمد الليثي
مع خالص ودي

بالرغم من أن ليس هناك أي شيء يسر ( كما قال لنا د. جمال ) ألا أن هناك ما يبعث علي الضحك أحيانا ..سيناريو ظريف ومضحك ..
أنما ما أراده الزميل الكريم محمد الموجي هو أن يبين لنا الفرق في العلاقات الأنسانية بين الناس بالأمس واليوم... فأظهرها في ثوب طريف ...ليست طبعا هذه حقيقة صرفة.. لكن أنما جاء ذلك في معرض سخرية من اولئك الذين لا يفهمون معني الطهاره والحب والأخلاص والوفاء والولاء للمحبوب
...
د. وفاء

أهلا بك اخت رشيدة

طبعا هناك فرق .. والصورتان تعبران عن طبيعة عصرين مختلفين .. بس برضه قيس كان يفتقر إلى كثير من الأخلاق .. حينما كان يقتحم منزل عمه فى غيابه .. وينزل حب فى ابنته وفي غياب الرجل .. وهذا الذي أغضب أبو ليلي .. ولكن ظاهر قصة قيس وليلي الحقيقية يفيض بالرومانسية .. بينما ظاهر قيس وليلي الباطنية يطفح برائحة الدخان الأزرق .. لكن فى اعتقادي أن القيسان هدفهما واحد فى النهاية .. ولكن كل قيس وله طريقة وعلى رأي المثل إن كان حلال آدي احنا بنشربه .. وإن كان حرام آدي احنا بنحرقه هههههههههه

شكرا رشيدة

ومازلنا فى الإفراج عن قيس وليلي .. من بين أوراق الدكتور جمال مرسي

دكتور أحمد

رائع والله يادكتور أحمد .. بس أحلي كلام

فجود باي يابن الملوح إنني
ماصدقت واحد يكعبلني


فعلا فعلا لخصت حقيقة اجتماعية مهمة .

شكرا

و استكمالا لقيس قصتك أخي محمد
خذ عندك هذه :

قيس القرن الحادي و العشرين

( ماذا لو هبط علينا فجأة قيس بن الملوح ليقول قصيدة حداثية )

دعونا نقرأ هذه الفكاهية على عِلاتها :

ليلايَ ...
ليلي أزرق
ليس كمثل الموج الأزرق
و أنا الأحمق
عيناكِ عسلٌ جبلي
يلمع في عاصفة الصحراءْ
تنطلق النظرة كالصاروخ ْ.
هل تدرين و ما الصاروخ ؟
إني أيضا لا أعرفْ
لكني يا ليلى أغرق
و أنا الأحمق
و أتوه أتوه
فيفتش عني البوليس الدوليّْ
أُتَّهم بكوني إرهابياً
ذاك لأني أحببتك
و لأني فجرت الخيمة في سبتمبر
خيمة مستر عامر
هذا البوشيُّ الأحمق
هل عامرُ هذا كان أباكِ يا ليلى ؟
و لماذا يتحداني هذا الفيل الأزرق
و أنا من أبطال العالم في التايكوندو
هل تدرين عن التايكوندو؟
هو صنفٌ من أعشاب البحرِ
تطبخه بنات القرن الحادي و العشرين .
و يضعن عليه السكر و النارنجْ .
كي يأكله الزنج
و الأمريكُ مع الإفرنج
ما عدتِ الأكثر إشراقاً كحليب الشمس
هم في القرن الحادي و العشرين الأكثر منك بياضا
يا ليلى .
هل تدرين لماذا ؟
قولي أنتِ لماذا ؟
فلديهم شيئٌ أسموهُ مساحيق غسيل
و لديهم آخرى للتجميل
و الليل طويل
و الحب قليل
و القلب عليل
و أنا قنديل
و إذا ما كنتِ ُمصممةً يا ليلُ على حلبِ الشاءِ
فأنا مضطرٌ للتبديل
نعم التبديل
فالآن نعيش العولمة الكبرى و " النت "
و غناء " الست "
و حداء العيس كعهد أبيكِ العامرِ زفت .
ما عاد ليطربني أبداً
فأنا قيس اْبن القرن العشرين
أُلبست البنطال الجينز
و رأيت الهيبز و المارينز
يشوون لحوم الأطفالِ
في الكوفة أو في الصومالِ
ليلاى تعاليَ و تعالي .
كي نحيا في الحلم الأزرق
كي نركب ما يُدعى الزورق
أرميكِ في قاع البحرْ
فأنا أحمقْ
ذاك لأني أحببتك
يا ليلى أو قلت الشعر