في حارتنا غريب
في حارتنا
كان النحل يستيقظ ملهوفا
على كأس
من شراب العنب
كان الورد يخجل احمرارا
من شفاة صبايا
كن مازلن في المهد
شـَعر الملائكة كان يباع
ملونا
كلما غابت غيوم الوجد
أو جاءت بساطير تهز الأرض
وساحات تسجد بها جماجم
وقـِطع بشر على رصيف الغبار
لا لزوم لها
كانت تمشي على حواف الخناجر
في حارتنا أيضا
أشباه طيور
تنقر العشب
تصطاد في الظلام
رائحة الليل
تنظر بنصف عين
ونهر تجري مياهه متعبة
تغني صراخا وألما
يخترق روافد كئيبة
زوار ُ كثر يأتون من بيت الشمس
يأكلون
يشربون
يقضون حاجاتهم ويذهبون
تاركين لنا قهر الأمس
في حارتنا مأوى
لا يسكن به غير انكسارات القلوب
وخرافات عجائز
والغول
وأسراب ذكريات تنتظر المرور
وروائح نتنة تأتي من أحد الروافد
وعلب كبريت فارغة
وأعقاب سجائر
ورماد لا يفرق بين النار والثلج
من حارتنا
وفي شمس تظهر في بقع الزيت
هاجرنا فوق صهيل الخيل
لأننا لا نعبد أشباه الطير
نشأت حداد
في حارتنا
كان النحل يستيقظ ملهوفا
على كأس
من شراب العنب
كان الورد يخجل احمرارا
من شفاة صبايا
كن مازلن في المهد
شـَعر الملائكة كان يباع
ملونا
كلما غابت غيوم الوجد
أو جاءت بساطير تهز الأرض
وساحات تسجد بها جماجم
وقـِطع بشر على رصيف الغبار
لا لزوم لها
كانت تمشي على حواف الخناجر
في حارتنا أيضا
أشباه طيور
تنقر العشب
تصطاد في الظلام
رائحة الليل
تنظر بنصف عين
ونهر تجري مياهه متعبة
تغني صراخا وألما
يخترق روافد كئيبة
زوار ُ كثر يأتون من بيت الشمس
يأكلون
يشربون
يقضون حاجاتهم ويذهبون
تاركين لنا قهر الأمس
في حارتنا مأوى
لا يسكن به غير انكسارات القلوب
وخرافات عجائز
والغول
وأسراب ذكريات تنتظر المرور
وروائح نتنة تأتي من أحد الروافد
وعلب كبريت فارغة
وأعقاب سجائر
ورماد لا يفرق بين النار والثلج
من حارتنا
وفي شمس تظهر في بقع الزيت
هاجرنا فوق صهيل الخيل
لأننا لا نعبد أشباه الطير
نشأت حداد
تعليق