عطر الأحجار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد النوباني
    أديب وكاتب
    • 26-08-2008
    • 527

    عطر الأحجار

    تميل مثل سنابل قمح وريح
    وتغادر نحو وصولها
    لا تملك أصابعها كي تلمس القطيفة

    تجلس و تمثالها القديم
    لم يبحث عنها أحد
    يوم نقشت بكل الرسم
    عرفتها
    من عطر أحجار هناك
    تدمع عين خلف البرد
    فرق بين الماء وملح
    الحزن ينزف منه التراب

    اقتربت
    ونظرت

    إلى زمن الكلمات الأولى
    لم أكن هناك
    حين سقطت ترانيمها القديمة
    بدأت اسمعها جيداً
    يخرج الهمس مع ضوء الفجر
    تنتقل الصرخات
    الضحكات
    الأنين

    أخرجها من حلم الجير
    تعود الريح
    إلى زوبعة الدوران
    تسقط من يدها زهرة كانت تتحجر
    يعبق معنى الإزهار يانعة
    كأنه يوم قطافها
    أرنو إليها ... أتعجب
    أصغي أكثر
    تمتد يدها
    ترسم على ثلج أبيض

    نقاط ................... تلامس حد الشعور

    أغادر معها
    الحلم يذوب
    ينساب الأمل الساكن دهراً
    ترسمنا الخطوات على الطريق

    إلى أين
    معرفة تسبق عهد الأمنية
    لأني
    لست أدري
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد النوباني; الساعة 16-11-2009, 16:35.
    [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    الخيبة
    من وحي الجمال تأتي أنثاك وترحل
    احسنت
    أهلا بك
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • أحمد النوباني
      أديب وكاتب
      • 26-08-2008
      • 527

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
      الخيبة
      من وحي الجمال تأتي أنثاك وترحل
      احسنت
      أهلا بك

      شكراً لك دكتور حسام

      من وحي الجمال يأتي الحب بعاشقة

      تحيتي
      [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد النوباني مشاهدة المشاركة
        تميل مثل سنابل قمح وريح
        وتغادر نحو وصولها
        لا تملك أصابعها كي تلمس القطيفة

        تجلس و تمثالها القديم
        لم يبحث عنها أحد
        يوم نقشت بكل الرسم
        عرفتها
        من عطر أحجار هناك
        تدمع عين خلف البرد
        فرق بين الماء وملح
        الحزن ينزف منه التراب

        اقتربت
        ونظرت

        إلى زمن الكلمات الأولى
        لم أكن هناك
        حين سقطت ترانيمها القديمة
        بدأت اسمعها جيداً
        يخرج الهمس مع ضوء الفجر
        تنتقل الصرخات
        الضحكات
        الأنين

        أخرجها من حلم الجير
        تعود الريح
        إلى زوبعة الدوران
        تسقط من يدها زهرة كانت تتحجر
        يعبق معنى الإزهار يانعة
        كأنه يوم قطافها
        أرنو إليها ... أتعجب
        أصغي أكثر
        تمتد يدها
        ترسم على ثلج أبيض

        نقاط ................... تلامس حد الشعور

        أغادر معها
        الحلم يذوب
        ينساب الأمل الساكن دهراً
        ترسمنا الخطوات على الطريق

        إلى أين
        معرفة تسبق عهد الأمنية
        لأني
        لست أدري
        أقتبست النص كلـّه لأعبر عن إعجابي بما اقترفت يداك
        وكأني أمام حقلك.. وأرى الرّيح تعبث بسنابل القمح
        عزيزي الأستاذ أحمد النوباني
        كنت هنا رائعـًا

        تحيــّة وتقدير
        ركاد

        تعليق

        • أحمد النوباني
          أديب وكاتب
          • 26-08-2008
          • 527

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
          أقتبست النص كلـّه لأعبر عن إعجابي بما اقترفت يداك

          وكأني أمام حقلك.. وأرى الرّيح تعبث بسنابل القمح
          عزيزي الأستاذ أحمد النوباني
          كنت هنا رائعـًا

          تحيــّة وتقدير

          ركاد


          أخي ركاد ....

          يشرفني حضورك سيدي

          كلماتك إكليل ورد , وشهادة أعتزبها


          كل التقدير
          [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            نص جميل بدأ بالعنوان اللافت جدا والمعنى العميق والصور الجيدة

            تقديري لك سيد أحمد ولهذا النص الفاخر
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • أحمد النوباني
              أديب وكاتب
              • 26-08-2008
              • 527

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              نص جميل بدأ بالعنوان اللافت جدا والمعنى العميق والصور الجيدة

              تقديري لك سيد أحمد ولهذا النص الفاخر

              أخت نجلاء

              شكرا على الكلمات اللطيفة ...

              عطر الأحجار يستحضره العشق

              ففي العشق تزهر أحجار الحدائق ويعبق رحيق الماء

              تحيتي
              [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]

              تعليق

              يعمل...
              X