مَـوْتٌ وَ تَـفْـجِـيرٌ وَ تَـدْمِـيرُ
فَـصْـلٌ و تَـقْـسِيمٌ و تَـشْطِـيرُ
عُـنْـفٌ وَ إِقْـصَاءٌ وَ تَـهْـجِيرُ
سَـجْـنٌ وَ تَـغْـييبٌ وَ تَـغْـرِيرُ
والنَّـاسُ تَـحْيـا ظِلًّ مأتَـمِـهَا
ضَـمُرَتْ هُـمُـومٌ مَـلَّـهَا الـزُّورُ
بَـدْرٌ يُـطِلُّ عَلَى الرُّبَى قَـلِـقاً
وَ يَـخَافُ أَنْ يَـغْـشَاهُ دَيْـجُـورُ
وَ يـرَىَ بأكْـنَافِ الـدُّنى سِـعَةً
لَكِنْ قُـلُـوبُ الـنَّـاسِ تَـقْـطِـيرُ
شَمْسُ الضُّحَىَ تَبْكِي عَلَى ضَـوْءٍ
مَحْـزُونَـةً أَنْ يُـغْـلَبَ الـنُّـورُ
وَ بَـلابلُ الـدَّوْحِ الـتي صَدَحَتْ
بُـحَّتْ لأَِنَّ الصَّـوْتَ مَـهْـجُورُ
يَـا أُمَّتِي وَ الصَّـوْتُ مُـخْتَـنِقٌ
حَـتَّى مَـتَى يَـعْلُـوكِ سِـكِّــيرُ
حَـتَّى مَـتَىنَـعْـلُـو لِـهَاوِيَةٍ
وَ جِـنَانُـنَا تَـبْكِي بِـهَا الـحُـورُ
حَـتَّى مَـتَى نُـصْـغَِي لِغَانِـيَةٍ
وَ يُـخَـافُ أَحْـرَارٌ وَ نِـحْـرِيرُ
مُـتَوَجِّسُـونَ إذا يُـقَـالُ هُـدَىً
مُسْـتَـبْشِرُونَ وَ بِـشْـرُنَا البُـورُ
وغُـرابُـنَا يَـرْثي بَـلابِـلَـنَا
إذْ صَــوْتُـهَا المَرْجُـوُ شِـرِّيـرُ
ويـظـلُّ يَحْـفِرُ قَبْرَنَـا عَجِـلاً
و يَلُـفُّـنَـا صَـمْـتٌ و تَـخْدِيـرُ
وغـرائبٌ تَـبْـكِي غَـرَائِـبَنَا
و دَيَـاجِـرٌ إنْ مَــرَّ دَيْـجُـورُ
تِسْـعُونَ عَـاماً من خِلافَـتِـنَا
وخِـلافُـنَا يَـنْـمُو بِـهِ الـجُـورُ
وَ شَـتَاتُـنَـا أَصْـلٌ إذا رُمْـنَا
رَأْبَ الصُّـدُوعِ يَـكُونُ تَـخْـوِيرُ
وحِرَابُـنا في صَـدْرِنا أَكَـلَـتْ
و شِـفَـاؤُنَـا وَعْـدٌ و تَـبـريـرُ
وعَـدُوُّنـا أَمِـنَ الجِـوارَ بِـنا
إذْ كُـلُّـنَـا خَـدَمٌ مَـنَـاكِـيـرُ
وَسَـلامُـهُمْ وَهْـمٌ نُـرَوِّجُـهُ
بِـتَـخـاذُلٍ يَـرْويـهِ تَــزْويـرُ
يَـالِي و جُـرْحِي هَـدَّني كَمَداً
سَـبْـيٌ وَسَـيْـفُ الـحُـرِّ مَبْتُـورُ
يَـالِي و طِـفْلِي إذْ يُسَائلُـنِي
عَـن عِـزَّةٍ كانَـتْ لَـنَـا الـدُّورُ
وسَـحَـائبٍ تَـرْنُو لِـنَاظِرِهَا
قَـطَرَاتُـهَـا بِـشْـرٌ و تَـنْـوِيـرُ
والأَرْضِ مِنْ شَرْقٍ وَمِنْ غَرْبٍ
و حُـدَاؤُنَـا الـمَـوَّارُ تَـكْـبِـيـرُ
أَطْرَقْـتُ مِنْ خَجَلٍ فَـوأسَفَى
كَـيْـفَ الجَوَابُ ؟! الـقَلْبُ مَفْـطُورُ
والـدَّمْعُ غِـيضَ فَلَيْسَ يُسْعِفُنِي
فَـالحُـرُّ مَـا يُـرْضِـيهِ تَـحْـوِيرُ
سُسْـنَـا فكُـنَّـا لِلْهُدَى أُطُراً
ومِـدَادُنَـا الـخَـلاَّقُ تَـعْـمِــيرُ
عَـدْلاً على نُـورٍ ومَرْحَـمَةٍ
كُـنَّـا0 فَـهَـلْ لِلْـعَوْدِ تَـدْبِـيـرُ؟
فَـصْـلٌ و تَـقْـسِيمٌ و تَـشْطِـيرُ
عُـنْـفٌ وَ إِقْـصَاءٌ وَ تَـهْـجِيرُ
سَـجْـنٌ وَ تَـغْـييبٌ وَ تَـغْـرِيرُ
والنَّـاسُ تَـحْيـا ظِلًّ مأتَـمِـهَا
ضَـمُرَتْ هُـمُـومٌ مَـلَّـهَا الـزُّورُ
بَـدْرٌ يُـطِلُّ عَلَى الرُّبَى قَـلِـقاً
وَ يَـخَافُ أَنْ يَـغْـشَاهُ دَيْـجُـورُ
وَ يـرَىَ بأكْـنَافِ الـدُّنى سِـعَةً
لَكِنْ قُـلُـوبُ الـنَّـاسِ تَـقْـطِـيرُ
شَمْسُ الضُّحَىَ تَبْكِي عَلَى ضَـوْءٍ
مَحْـزُونَـةً أَنْ يُـغْـلَبَ الـنُّـورُ
وَ بَـلابلُ الـدَّوْحِ الـتي صَدَحَتْ
بُـحَّتْ لأَِنَّ الصَّـوْتَ مَـهْـجُورُ
يَـا أُمَّتِي وَ الصَّـوْتُ مُـخْتَـنِقٌ
حَـتَّى مَـتَى يَـعْلُـوكِ سِـكِّــيرُ
حَـتَّى مَـتَىنَـعْـلُـو لِـهَاوِيَةٍ
وَ جِـنَانُـنَا تَـبْكِي بِـهَا الـحُـورُ
حَـتَّى مَـتَى نُـصْـغَِي لِغَانِـيَةٍ
وَ يُـخَـافُ أَحْـرَارٌ وَ نِـحْـرِيرُ
مُـتَوَجِّسُـونَ إذا يُـقَـالُ هُـدَىً
مُسْـتَـبْشِرُونَ وَ بِـشْـرُنَا البُـورُ
وغُـرابُـنَا يَـرْثي بَـلابِـلَـنَا
إذْ صَــوْتُـهَا المَرْجُـوُ شِـرِّيـرُ
ويـظـلُّ يَحْـفِرُ قَبْرَنَـا عَجِـلاً
و يَلُـفُّـنَـا صَـمْـتٌ و تَـخْدِيـرُ
وغـرائبٌ تَـبْـكِي غَـرَائِـبَنَا
و دَيَـاجِـرٌ إنْ مَــرَّ دَيْـجُـورُ
تِسْـعُونَ عَـاماً من خِلافَـتِـنَا
وخِـلافُـنَا يَـنْـمُو بِـهِ الـجُـورُ
وَ شَـتَاتُـنَـا أَصْـلٌ إذا رُمْـنَا
رَأْبَ الصُّـدُوعِ يَـكُونُ تَـخْـوِيرُ
وحِرَابُـنا في صَـدْرِنا أَكَـلَـتْ
و شِـفَـاؤُنَـا وَعْـدٌ و تَـبـريـرُ
وعَـدُوُّنـا أَمِـنَ الجِـوارَ بِـنا
إذْ كُـلُّـنَـا خَـدَمٌ مَـنَـاكِـيـرُ
وَسَـلامُـهُمْ وَهْـمٌ نُـرَوِّجُـهُ
بِـتَـخـاذُلٍ يَـرْويـهِ تَــزْويـرُ
يَـالِي و جُـرْحِي هَـدَّني كَمَداً
سَـبْـيٌ وَسَـيْـفُ الـحُـرِّ مَبْتُـورُ
يَـالِي و طِـفْلِي إذْ يُسَائلُـنِي
عَـن عِـزَّةٍ كانَـتْ لَـنَـا الـدُّورُ
وسَـحَـائبٍ تَـرْنُو لِـنَاظِرِهَا
قَـطَرَاتُـهَـا بِـشْـرٌ و تَـنْـوِيـرُ
والأَرْضِ مِنْ شَرْقٍ وَمِنْ غَرْبٍ
و حُـدَاؤُنَـا الـمَـوَّارُ تَـكْـبِـيـرُ
أَطْرَقْـتُ مِنْ خَجَلٍ فَـوأسَفَى
كَـيْـفَ الجَوَابُ ؟! الـقَلْبُ مَفْـطُورُ
والـدَّمْعُ غِـيضَ فَلَيْسَ يُسْعِفُنِي
فَـالحُـرُّ مَـا يُـرْضِـيهِ تَـحْـوِيرُ
سُسْـنَـا فكُـنَّـا لِلْهُدَى أُطُراً
ومِـدَادُنَـا الـخَـلاَّقُ تَـعْـمِــيرُ
عَـدْلاً على نُـورٍ ومَرْحَـمَةٍ
كُـنَّـا0 فَـهَـلْ لِلْـعَوْدِ تَـدْبِـيـرُ؟
تعليق