[frame="15 98"]
موضوع مهم للغاية لو رسخ نقط الانطلاق المشار إليها .ونرجو أن تتبناه جامعة الدول العربية .والأمم المختلفة " المتحدة " سابقا ..وريثما تخرج صيغة الوثيقة إلى حيز الملتقى دمتم في خدمة القضية العربية القديمة الحديثة " التخلف " ...شكرا مع التوفيق والسداد ..
[/frame]

وما زالت الدعوة متجددة

حتى لانخون كلماتنا
احوط اوراقي بين ذراعي وكاني في قاعة امتحان اخشى من طالب اهمل
واجباته وامتهن التلصص ان يختلس مادونته من معلومات ليكتبها في ورقته دون عناء ثم يبدو وكأنه من المتميزين ، أخشى عليها من ريح قد تبعثرها أو يد قد تمتد بجهل فتمزقها وهي عندي كقطعة من فؤادي. واعرف انها تحملني الى حيث لااستطيع ان اصل اليها فهي صلة التواصل مع جيل يتنامى على وعد بالحرية والكرامة..
معصمي الان مشدود بباندج و الالم لايبرح اناملي الا انني لااقوى على مفارقة قلمي فحتى وانا جالسة في القطار وقت ساعات الفجر الباردة حين اذهب الى عملي تراني لااتخلى عنه وهناك شعور عميق ينتابني بالخوف عليه من الفقدان ..انه ترجمان روحي وعقلي..انه امانة بيدي ..انه اقرب شئ لروحي ..انه مني ..والاقلام التي املكها عادة ماتكون رخيصة, ,هكذا انا اختار مقتنياتي من ازهد الاشياء ..لكي لايحجبها عن الحقيقة شئ فحين يحمل قلمي ماركة عالمية يقتنيها المترفون ساكون خائفة على كلماتي لئلا تلتاث بما يحمله المترفون بعيدا عن المعنى .. وبين قلمي واوراقي علاقة حميمة ..فحين اضع قلمي على الاوراق احس ان صفحة من قلبي تنتشر ها انا ذا ارى وهجها وروحها وقوة ارادتها على الحياة ..وبعناق القلم والاوراق اكتب وثيقة عهد تكون في رقبتي دينا ومن هنا بالضبط احس بمسؤؤلية الكلمة وبقوتها في ان واحد.. اشعر ان هناك طاقة اضافية تتفجر في كلماتي التي اخطها على ورقتي المتواضعة انها توثق اصراري كي استمر في محاربة الزيف والفساد والانحراف والتخريب واصنع بذلك لي رقيبا كي لاتكون في كلماتي رائحة خوف من جلاد او نكهة مهادنة مع الاشرار.. انها عارية عن التزييف كما الصلاة وانا ادرك ان مايخرج من القلب يصل الى القلب بلاعناء ..ولان قضيتنا قضية عادلة قضية حضارة تتبدد ووجود مهدد وكيان يعبث به العابثون فلابد ان تحمل كلماتنا كل وهج الحق وقوته ..وانني اعرف ان جموع المقهورين المعذبين سترى في الكلمة الحرة الابية نورا لارواحها وقوة دفع لمواصلة الاصرار على نيل المعالي والحياة الكريمة..



ورغم ماينتابنا من احساس وكان لاجدوى من الكلام ونحن نرى حجم الشر الذي تغوص فيه البلاد الا اني سريعا ما اكتشف قيمة الكلمة عندما تصلني ردود قراء جمعني بهم وجع وطن وانين شعب مقهور.. بل اجد في الكلمة عبر التاريخ انها احيت امما وشعوبا وهي ماميزت المواقف بمعانيها بعضها عن بعضها
..الكلمة جعلت من الحسين الشهيد رمزا للاحرار ورمزا لمحاربة الظلم والطغيان والكلمة جعلت االمفكرين والعظام في تاريخنا بمثل ماهم عليه من مكانة وقيمة.. ونحن امة كان للكلمة فيها الدور الحاسم وقد بدأت رحلتها بكلمة وليس عبثا ان يعطي الاله كل هذا الاهتمام بالكلمة ومكوناتها حين كانت كلمة الوحي الاولى لمحمد صلى الله عليه وسلم ان (اقرا).



انا الان اشعر ان هناك امانة عظيمة اوكلها الله لمعشر الكتاب الافاضل كي يقوموا بمهماتهم تجاه مايخطط لشعوبهم المقهورةمن حيف وطمس لحقهم في حياة حرة كريمة علهم يبصرونهم بصدق فالرائد لايكذب قومه .
و .. ولايعادل متعة قول الحق والذو عنه شئ ..انها تبعث في الروح السعادة والطمانينة .. فلن يستقيم ضمير انسان خان امانة الكلمة واصبحت عنده المسالة لاتعدو غير تجارة يرتزق بها من فتات مرتزقين.



كلماتي هذه نابعة من قلبي وروحي وعقلي وهي صلة وصل بشعبي وهمومه و بانات الفقراء واهات المسحوقين والعوائل المنكوبة وبامال المشردين ان يكون لهم وطن بحجم حلمهم وبمستوى العراق العريق






دلال محمود

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة دلال محمود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً و مرحباً بك فى الصالون

لو كان لديك مقالة فعليك اختيار المكان المناسب فى الصالون أو خارجه لنشرها حتى يمكن متابعتها.

فهذه الصفحة هى للدعوة فقط للكتابة كما جاء فى أول لوحة ، ومن عنوان الصفحة لن يستطيع الكثير قراءة ما تفضلت به

و إذا كان اختيارك النشر فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي فكما جاء فى أول لوحة:..

وتحياتى