دعوة للحوار الثقافي مع شباب الملتقى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

    ألإخوة الأفاضل

    سأكون حقا سعيدة بوجودي بينكم
    كتاب النباهة و الإستحمار قرأته و إن شاء الله
    سأعيد قراءته و أحاول ان أقدم قراءات لبعض من اجزائه
    أرجو من الله تعالى أن يبارك لي في الوقت
    كل الشكر و التقدير لأستاذي الكريم وسام البكري على الدعوة
    تحياتي للجميع

    ونحن أسعد بك أستاذتنا القديرة منجية
    وأعتذر عن تأخر الرد.
    مع وافر تقديري
    د. وسام البكري

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #62
      السلام عليكم
      يسعدني كثيراً التواجد بمثل صحبتكم الكريمة للحوار والتحاور حول النباهة والإستحمار .

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        يسعدني كثيراً التواجد بمثل صحبتكم الكريمة للحوار والتحاور حول النباهة والإستحمار .
        الأستاذة الفاضلة جلاديولس المنسي
        أهلاً بك وسهلاً ..
        ننتظرك إن شاء الله.
        د. وسام البكري

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #64
          أستاذنا القدير وسام البكري،
          أشكرك للدعوة الكريمة، ويشرفني أن أكون معكم في الحوار حول الكتاب المذكور، " النباهة والاستحمار" للكاتب/ د.علي شريعتي، تصفحته سريعًا... وسأكون معكم والزملاء الأفاضل بإذن الله بكل سرور.

          أطيب تحية للجميع.
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 19-09-2011, 10:45.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #65


            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
            كل عام و أنتم و الأمة الإسلامية بألف خير

            أبدأ على بركة الله تقديم قراءة لكتاب الشهيد الدكتور على شريعتي
            و هذه نبذة عن حياته

            الدكتور الشهيد علي شريعتي

            كانت لإحدى قرى منطقة خراسان وبالتحديد قرية مازينان موعدا مع القدر ، فما أن اطل عام 1933 وأكتملت شهور ذلك العام استعدادا لشهر ديسمبر ولد " علي بن محمد بن تقي شريعتي " ، وكان والده محمد تقي من كبار المفكرين والمجاهدين الإسلاميين ، أسس مع عدد من رجال الدين " مركز الحقائق الإسلامية " في مشهد وكان مهتما بتنقية أصول التشيع مما علق بها عبر القرون من الدخيل والخرافة ، في هذا الجو كبر علي شريعتي ... وفي مشهد أكمل دراسته وكان شريعتي في هذا الوقت المبكر من حياته قد انضم إلى جناح الشباب في الجبهة الوطنية وبعد سقوط مصدق انضم إلى حركة المقاومة التي أسسها زنجاني وطالقاني ومهدي بازركان وعندها سجن شريعتي ستة أشهر ولم يكن قد تخرج من كلية الآداب وفي عام 1959 ورغم كل الظروف أرسل شريعتي في بعثة إلى فرنسا بعد تخرجه من كلية الآداب بدرجة الإمتياز ....

            وفي عام 1964 حصل علي شريعتي على دكتوراة في علم الإجتماع من جامعة السوربون ، وعندما عاد إلى إيران اعتقل على الحدود بذريعة اشتراكه في النشاطات السياسية أثناء دراسته في فرنسا ، وفي عام 1965 بدأ بالتعليم في جامعة مشهد ، كعالم اجتماع مسلم ، أراد شريعتي توضيح المباديء الإسلامية ومناقشتها مع طلابه ، وهكذا حتى إذا ما اكتسب شريعتي شعبية كبيرة في الجامعة وفي الطبقات الاجتماعية المختلفة في إيران ، شعر النظام بالخطر والخوف منه فقرر النظام وقف فصوله في الجامعة ثم نقل إلى إحدى المدارس الإبتدائية وهناك واصل شريعني مهنته النشيطة والرائعة فحسينية الإرشاد التي أفتتحت عام 1969 لم تجذب فقط ستة الآف طالب الذين سجلوا هناك لكن قد جذبت أيضا الآلاف من الخلفيات المختلفة التي سحرت بتعليماته ....وللنجاح البارز لفصول الدكتور شريعتي لم تجد السلطة بدا من إغلاق حسينية الإرشاد عام 1973 واعتقلت الكثير من أتباعه وبعدها سجن الدكتور شريعتي 18 شهرا وتعرض خلالها لأقسى أنواع التعذيب ، وبعد ذلك ألزم الضغط الشعبي والاحتجاجات الدولية النظام الإيراني آنذاك لاطلاق سراح شريعتي في 20 مارس عام 1975 ، ومع هذا بقي الدكتور علي شريعتي تحت المراقبة القريبة من قبل وكلاء فكان من الصعب أن يلتقي بطلابه أو ينقل أفكاره

            يونيو 1977 قتل علي شريعتي بالسُم بواسطة جهاز المخابرات الشافاك

            ألف الدكتور علي شريعتي العديد من الكتب وفي كل كتاباته حاول تقديم صورة واضحة وأصيلة عن الإسلام لاعتقداه بأنه إذا أدرك هذا الجيل الثقافي حقيقة الإيمان فإن محاولة التغير الاجتماعي ستكون ناجحة ....ومن كتاباته : أين نبدأ ، مهمة مفكر حر ، نظرة إلى فهم الإسلام ، فلسفة التضرع ، التشيع العلوي والتشيع الصفوي ، ابي امي نحن متهمون ، تاريخ الاديان ،الدعاء،
            العودة للذات ، دين ضد الدين، فاطمة هي فاطمة،الامام علي عليه السلام،الامام السجاد اجمل روح عابدة،


            التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 06-11-2011, 23:31.

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #66
              كتاب النباهة و الإستحمار الشهيد الدكتور علي شريعتي


              الكتاب يحتوي على 96 صفحة وهو مقسم إلى ستة فصول

              قراءة في الفصل الأول

              هناك من يبدأ قراءة الكتاب من عنوانه و هناك من يقرأه من آخره و كأنه يعطينا ملخصا لما توصل إليه القاريء ليطرح لنا الموضوع من آخره و كأنه يقول أن العنوان هو واجهة ووجاهة يستعملها الكاتب لتسويق كتابه يبدو الأمر حتى الآن معقولا خصوصا إذا كان محتوى الكتاب علمي أما إذا كان محتوى الكتاب فكري فالأمر يختلف
              يكون الإنسان كتابا مفتوحا له عنوان هو المعرف بمحتواه كأن يكون دكتور أو مهندس والمحتوى هو اختصاصه العلمي له مقدمة وهي بداياته و جوهر هو علمه و خاتمته هي تصرفاته و تفكيره ليقول لنا الكاتب هل المستوى العلمي قادر أن يجعل من الإنسان مفكر نبيه؟ هل الكفاءة العلمية تغني عن الفكر؟
              ليقول لنا أن تلك الكفاءة كاذبة و مدعي الإكتفاء كاذب وهو نوع من الغش الذي يختص به المثقفون
              فللعلم حدود لا يتخطاها إلى الفكر لأن المتعلم بعد أن يكتسب معلومات واسعة يصاب بالغرور و يظن أنه وصل إلى مستوى فكري مرموق و إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان الواعي ليكون مخدوعا مرتين الأولى لأنه اغتر بمستواه العلمي و الثانية لأنه يعتقد أنه ملك الفكر بينما هو خال منه ليكون الإنسان البسيط أو الأمي أرقى منزلة في الدراية الشخصية و في معرفة الزمان و المجتمع ليبقى المتعلم جاهلا و المثقف فاقدا للشعور بمحدوديته الفكرية مع تمتعه بألقاب علمية بارزة يكون ذلك مؤلما جدا فيما استمر أي منهم عديم الفهم و النباهة و الشعور بالمسؤولية تجاه حركة التاريخ
              للتاريخ حركة إن لم ندرك أبعادها طوانا الزمن في ثناياها ليكون المتعلم جاهلا أخرس و أعمى فهو مشلول الحركة يترك نفسه لزمن الغير يحركه كيف ما شاء وقت يشاء فهوعلى أرض الجغرافيا لكنه خارج عن دورة التاريخ لأنه غير قادر على صناعته فهو مُصنع من قبل غيره مستهلك لنفسه و لطاقته الإنسانية المهدورة و التي هي غير فاعلة على أرض الواقع
              يتبع

              تعليق

              • منجية بن صالح
                عضو الملتقى
                • 03-11-2009
                • 2119

                #67


                تحت عنوان إختيار المقرر يقول الدكتور علي شريعتي أن الحضارة العلمية الفكرية الفلسفية تحارب بشراسة أصحاب فكر العقيدة و الدين و الإيمان فمن يحارب من ؟ دول في أوج التقدم العلمي تحارب بلدان العالم الثالث هؤلاء الحفاة العراة و الذين لا يمتلكون أبسط الأسلحة للدفاع عن النفس بل هم يحاربون بفكر و صدور عارية لنرى أن العالم المتحضر يخسر مواقعه لعدم قدرته على الصمود لأنه يعتمد على المادة كمقوم أساسي في بناء نفسه و يقول الدكتور علي شريعتي:

                إن هذه المجتمعات الفقيرة المتخلفة تملك قدرات هائلة و تقف مكافحة ضد الغرب و تجبره على الخضوع و الإستسلام في وقت بلغ الغرب فيه الذروة من حيث التقدم العلمي و التقني و الفلسفي بالرغم من إقدامه على شراء النابغين و المتفوقين من العالم الثالث

                لقد بلغ الغرب ذروة التكامل العلمي و التكنولوجي لكنه يخضع مرغما لمجتمعات ضعيفة لا تملك شيئا يذكر فمن هما طرفا القتال ؟ قدرات علمية هائلة تقف بأعتى أسلحتها مقاتلة شعوبا تفتقر لأبسط مقومات حياتها و قدراتها العلمية شبه معدومة لتكون الغلبة لهؤلاء الحفاة فمن يقتتل مع من إذا كان هناك حقا قتال؟
                العلم هو في معركة دائمة مع الفكر فتسلح الجائع بالإيمان يعطيه نباهة تجعله يتفوق على صاحب العلم و القدرة المادية ليكون السؤال ما سبب هزيمة قوة السلاح أمام ضعف شعوب العالم الثالث ؟

                يقول لنا المفكر علي شريعتي أن سبب إنهيار القوة العلمية و المادية هو خوائها الداخلي و الحامل لأسباب إنهيارها بمعنى أن إنسان هذه الحضارة ينهار من الداخل ليكون سقوط الحضارة بأكملها مدويا
                للإنسان اختيار بين طريق العلم و الرأسمالية و بين طريق الفكر و العقيدة ليتفوق هذا الأخير على المدى القريب و البعيد ففقد الإنسان الوعي بقدرة العقيدة على إرساء قواعد فكر سليم و بناء للفرد و المجتمع يجعله يسقط في منطق الاستهلاك و إن ظن أنه منتج فمن المعلوم أن الفكر المادي يحمل في طياته فناءه و أن عمره قصير جدا بالمقارنة مع الفكر الذي يعتمد بالأساس على العقيدة و الإيمان فاجتياز مرحلة الإيمان بنجاح تجعل الشعوب صانعة لأكبر الحضارات
                تكمن أزمة المثقف في الاختيار بين الفكر و بين حضارة من دون فكر
                و يقول الدكتور علي شريعتي

                و لقد كشفت التجارب طيلة الخمسين سنة الماضية أن المجتمعات التي بدأت من نقطة عقائدية و تحركت بعد تحقق وعيها الفردي و الإجتماعي وقفت اليوم في صف القدرات التي تصنع الحضارة العالمية لكن المجتمعات التي اقتدت بالحضارة الغربية دون وعي اجتماعي أو شعور إنساني بالوعي الفردي و دون عقيدة بل بمجرد نهضة كاذبة فقد ظلت مستثمرة للحضارة الغربية مستهلكة على الدوام و خاضعة للذل و العبودية تحت سيطرة الغرب....

                من مقومات الفكر الأساسية هي العقيدة و الإيمان الراسخ بقيم إنسانية فطرية خلقها فينا خالق و مصور عالم بقدراتنا و بأسباب نمائها و تقدمها العلمي المبني على فكر و منطق أصيل متأصل فينا بالفطرة لا بد أن نعي بوجوده لنستطيع تنميته و التحقق به بعد الوعي بوجوده الفاعل في الفرد و المجتمع
                أما الحضارة العلمية فمقوماتها هي مادية بحتة و كل مادة هي حاملة في ثناياها فنائها فمهما طال عمرها يبقى دائما قصيرا جدا فبقدر نموها بقدر تآكلها من الداخل لتكون واجهة خاوية تفقد وجاهتها عند أول زلزال يهز مؤسساتها الاقتصادية القائمة بالأساس عليها
                يكون البقاء وحده لحضارة بنت نفسها على إيمان و عقيدة راسخة تبناها الأفراد و رسخوا قيمها و فكرها في المجتمع هكذا يكون للحضارة روح من روح الأفراد و الشعوب لا تفنى لأنها من أمر ربها


                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 08-11-2011, 07:38.

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #68
                  الدين عند د.علي شريعتي


                  الدين عند د.علي شريعتي ليس طقوسا موروثة وهي أشبه بالمذاهب المعروفة و الذي يوحد إختلافاتها الجهل لتكون في مجملها عادات و تقاليد اجتماعية متعارف عليها
                  الجيل الواعي يرفض منطق الموروث الاعقلي و يرمي به في سلة المهملات يتمرد على واقع رديء و متقوقع على نفسه محدود البصر و البصيرة
                  بعدها يصل هذا الجيل إلى مرحلة فراغ و اضطراب و ريبة تقوده إلى استكشاف الطريق و إعادة اكتشاف الدين من جديد و هذه حال المثقفين في العالم كله
                  الدين الحق هو أرقى من العلم و الصنعة هو معرفة و تنبه لا دين سنن موروثة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X