خازوق بلدي!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    خازوق بلدي!

    خازوق بلدي!

    [قصة حقيقة جدا حدثت قبل نصف قرن حدّثني بها الضحية]

    [align=justify]وصفوها له وقالوا إن شفتيها فستق حلبي .. وخديها تفاح شامي .. ولون بشرتها لبن حموي .. وأنفها قرن فليلفة حرة .. وعيناها عينا بقرة رشيقة .. وأما قامتها، فلولا الخشية على عقلك ــ يا أبا فلان ــ لوصفناها لك وأمعنا في الوصف ..[/align]
    [align=justify]
    فطار عقل المسكين، وصار يُمَنّي نفسه باللذائذ والطيبات، وسمّى بالله، وتزوج ربة الوجه الصبوح ..

    وفي لحظة الحقيقة ألفى نفسه مدعوا على طبق مجدرة ورأس بصل وفحل فجل!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    #2
    الأخ الكريم عبد الرحمن المحترم
    صباح الخير
    من الصباح ومع زقزقة البلابل والشحارير وصوت فيروز وانسياب النسائم على خدود الفل والياسمين ، ويافتّاح ، ورزّاق ، تتحفنا بهذا الخبر السار الحقيقي .
    لقد ضحكت حتى الثمالة ! ، وتذكرت كثيرا من الأمثال التي نتداولها في بلدنا الحبيب سوريا في مثل هذه المناسبات في مثل هذه الحالات ! ! ! .
    إذا أردتها فسوف أرسلها لك على بريدك الخاص .
    تحياتي وودي لك يا ( أجنتلمن ) مثقف ! .
    دمت بخير .
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

    تعليق

    • سالم عمر البدوي بلحمر
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 27-06-2009
      • 1447

      #3
      المتشرط يقع على رأسه ..تقدم المسكين على الوصف وكان الوصف غير الحقيقة ,وهكذا كثير منا يصف الوضع في بلاده جنة والحقيقة عكس تماما ,نص عميق أستاذنا الكبير ,كل الحب لك .
      [align=center]
      بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

      أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





      [/align]

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ عبد الرحمن السليمان .
        كثير من الغش يمكن في بعض الحالات تجاوزه ، أمّا هذا فلا يمكن تجاوزه أبداً ، لأنها رحلة العمر ، فلقد صام صاحبنا ثم أفطر على بصلة ... إنني أرثي لحاله وحال أمثاله .
        نص مشغول بعناية .
        وفقك الله أخي أبا ياسين .
        أبو توفيق يحيّيك .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          ذكرتنى عبد الرحمن بجزيمة الأشرم
          حين جاءه الرسام بصورة للزباء
          بايعاز منها .. جعل كل محاسن النساء فيها
          فهام بها وجدا
          و حين كان أمامها كان يلطم غفلته
          و يصرخ لكى تنهى مهمتها
          بالثأر منه فى مقتل أبيها !!

          كانت متعة هنا


          شكرا لك سيدى
          sigpic

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            ويالهول مصيبته هي في الصورة " أنثى " وليست كالأخريات فهي كما وصفت ولا نعيد الوصف مره تلو المره حتى يكون الممر سالما للصوام ... أما عن تعاملاتها في الحياه فربما ظن يوما أنه تزوج أحد أصدقائه التائهين .

            جديد و .......................... حتى الثماله

            تعليق

            • حسن الشحرة
              أديب وكاتب
              • 14-07-2008
              • 1938

              #7
              خدعوه
              ويكثر مثل هذا في المجتمعات المتنطعة
              مع
              أن الشرع حث على الرؤية قبل العقد
              مودتي العميقة
              http://ha123san@maktoobblog.com/

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                ولو مضى على أحداثها نصف قرن من الزمان
                إلا أنها توشك أن تغدو حدثا يوميا

                ذكرتني حكايتك المضحكمبكية الجميلة بالمجدرة ونشيدها الخالد
                "يـــا مجدرة بالبصل وين المعالق ويــــــن"

                فليكن غداي اليوم مجدرة وبالبصل
                وأما الفجل فموجود أيضا

                يا ريتك جاري وتجدّر (مشتق من مجدرة) معي

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • فؤاد الكناني
                  عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  • 09-05-2009
                  • 887

                  #9
                  الأستاذ عبد الرحمن سليمان
                  شكرا جزيلا للمتعة اللطيفة التي قدمتها لنا في نصك وأعجبتني شاميتك البسيطة في الوصف
                  تحياتي ودمت بخير

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                    وتذكرت كثيرا من الأمثال التي نتداولها في بلدنا الحبيب سوريا في مثل هذه المناسبات في مثل هذه الحالات ! ! ! .
                    إذا أردتها فسوف أرسلها لك على بريدك الخاص .
                    [align=justify]

                    أضحك الله سنك أخي الحبيب الأستاذ غسان إخلاصي،

                    هذه القصة حكاها لي الضحية، وهو بلديات حلبية!!! أما في حماة فالحالة لم تكن تختلف خصوصا وأن الاختلاط لا يزال قليلا فيها!

                    ويسعدني أن أستلم على بريدي الخاص ما بجعبتك من حكايا مماثلة، شكرا لك مسبقا أيها الأخ الكريم.

                    وهلا بك وغلا!
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
                      المتشرط يقع على رأسه ..تقدم المسكين على الوصف وكان الوصف غير الحقيقة ,وهكذا كثير منا يصف الوضع في بلاده جنة والحقيقة عكس تماما ,نص عميق أستاذنا الكبير ,كل الحب لك .

                      [align=justify]كانت الوصّافات يدللن على البنت البائرة كي "يأتيها نصيبها" فتتزوج هي، ويفزن هن بالأجرة والجوائز (بالحرام!).

                      شكرا جزيلا على مرورك أخي الأستاذ سالم عمر البدوي بلحمر،
                      ولك الحب كله،
                      وهلا وغلا.[/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        ه
                        أضحك الله سنكَ
                        أضحكتني من قلبي يا دكتور
                        شكله كره النسوان كلهم ويمكن أمه من ضمنهم ،
                        ومالها المجدرة والله أحبها ولذيذة خصوصاً
                        في شتاء سوريا البارد
                        بيقولوا بتدفي وترم العظم

                        شكراً دكتور ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • محاسن سبع العرب
                          عضو الملتقى
                          • 30-09-2009
                          • 27

                          #13
                          استمتعت بها جدا ..

                          أهديتني بعض سعادة ..

                          شكرا لك ..
                          [SIZE=6][COLOR=royalblue]لا ينسى المرء نصره الأول أبدا ً ...[/COLOR][/SIZE]

                          تعليق

                          • محمد علي الركن
                            شاعر في خدمة المشاعر
                            • 20-05-2009
                            • 583

                            #14
                            جميلة وواقعية وتتكلم فعلا عن طريقة الزواج أيام زمان

                            ثم جاءت القفلة ساخرة مما زاد من جمالها

                            وخصوصا وصفها بالمجدرة التي يكون بها كل تلك (( الشامات)) من حبات العدس

                            أتخيل شكلها كيف يكون فأضحك


                            الأستاذ عبد الرحمن دمت بخير
                            [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                            أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                            أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                            أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                            أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                            فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                            لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                            سوى النقاء
                            ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                            على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                            أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                            أرى ..
                            ما وراء .. وراء الجدار
                            [/gdwl]

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                              فلقد صام صاحبنا ثم أفطر على بصلة ... إنني أرثي لحاله وحال أمثاله.
                              [align=justify]
                              وأنا كذلك يا أبا توفيق، أرثي لحاله!

                              من جهة أخرى، لاحظت أن لدى الضحية وأمثالها مناعة من نوع خاص فهو "ولا على باله"! ولله في خلقه شؤون.

                              أبو ياسن المحب يحييك!
                              [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              يعمل...
                              X