قدري أ ن أكون التائهة في بحر عينيك
تتقاذفني الأمواج
تحملني إ لى عتبة الغربة
. لا يبقى فيها أحد غير أ هدابك هناك ..
أنام وأستريح
قدري..
أن أودع شمساً متوهجة
وأستقبل صباحاً فاتراً
.وأعبر بينهما مثل الحلم .
.لأدفىء فيها قلباً بارداً ..
هو قدري أن ألملم بقايا وداع
على مخدتي
وأختصر انتظاراً
وأجمع أقماراً
في قصيدة ..
قدري أن أعود
في موسم القطاف
من كروم العنب والتين فارغة السلال
وخوابي كلها عطشى
وصناديقي فارغة ..
وصناديقي فارغة ..
. سيذبل العمر بين راحتيك ويتناثر
أوراقاً بلون تشرين .ويدهمني الليل وحيدة
أوراقاً بلون تشرين .ويدهمني الليل وحيدة
على مقعد الانتظار في تلك المحطة
.أ نتظرقطاراًلن يأتي
قدري أن أعشق ليلاً بلا فجر
وسفراً بلا موانىء
أن أسير إلى غد عاتم .لا لون له..
إن كانت أرضي هي الحلم أعطني الواقع كي أستكين..
أعطيتك الحلم كي لا تصل ولن تصل
ولا يصل أحدنا أبداً..
......لم نعط الأحلام بالتساوي
..ولا الفرح وأنا عندما أحلم بموعد حلم
يوقفني شيء يقولون إنه القدر .
يوقفني شيء يقولون إنه القدر .
.هو إذاً قدري..!!
لو أنني سنديانة عتيقة لن تقتلعني
لو أنني فراشة تجيد الهروب
لكن الفراشة تسعد بالدوران حول الضوء فتحترق ..
لكن الفراشة تسعد بالدوران حول الضوء فتحترق ..
....لقد تركت لك روحي عند منتصف بابك يتلون بصبح الصدمة ..
.قررت أن يكون الرحيل أول العام صنعت عقداً من الياسمين ..ونشرته فوق مخدتي
..وبدأت أعد
..لقد أتعبني الانتظار
.صرت أسمي نفسي سيدة الانتظارات الغريبة .
.صرت أسمي نفسي سيدة الانتظارات الغريبة .
.أ حلم أن يكون موتك أول العام كي أحتفل وأركض حول المدن دون قيدك كي أطفىء حريقك ..
آه كم هو موجع أن تنكسر سهام الغدر
ومن الصعب أن يتحلل دمي ليكون رخيصاً
ومن الصعب أن يتحلل دمي ليكون رخيصاً
...أ لتزم الصمت بحجة الاستسلام..
أريد أن أبني بيتاً .. جديداً بنقاء القلب..
لا أدري ..كيف ومتى .لكني سأبنيه
...قدري أن تكون بطل الأسطورة
وأن أكون أنا
فتاة الأحلام المستحيلة
تعليق