وَلَو كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلبِ لاَنفَضُّواْ مِن حَولِكَ

باى طريقة تحاول تعليمى

بالجرح والقدح واتهامى بالسذاجة والادعاء

باى طريقة تحاول

ولم كانت تلك الصحوة الان خصيصا

لمجرد رأيى قلته بكتاباتك



انا من كتب بتوقيعه فى احد المنتديات

أيها العابرُ : لحظة ً من فضلك ..

هلا التـَقـَطـْتَ لي صورة تذكارية ً مع الهواء ؟

وثانية ً مع نفسي ؟

وثالثة ً جماعية ً

مع الحزن والوحشة ِ

وأمي النائمة في قلبي ؟

واسفلها الشاعر يحيى السماوى


وانا من نصح الاخ عمر الصديقى هنا بالمنتدى باحد الردود - بمتابعة اعمال الشاعر يحيى السماوى لكى يثقل موهبته مثلما افعل انا تماما

اعرف جيدا مع من اتحدث وعن من اتحدث


فرق كبير بين طريقة نصح د. جمال مرسى حين نوه عن الاخطاء النحوية بثورة الهوامش وعن اسلوب الانسان يحيى السماوى فى طريقة طرحه

ما اكتبه ليس بسذاجة كما هجست كلماته

ولا داعى للتحايل على الكلمات عندما اردفت كلمة اديب .. بالظريف
انا لم اقل نكت حينها لكى تقصد الظريف !!!!!


جميعنا يقع فى الخطأ النحوى

الرجاء من الاخوة الافاضل مشرفي المنتدى ، التلطف عليَّ بتصويب خطأ ورد في السطر الثالث ، وهو كلمة " القصاصون " والصواب " القصاصين " .... فالرجاء تصويبها مع منتهى شكري وامتناني

وكم من الشعراء الكبار ممن يطلعون علينا فى التلفاز مثل حضرتك - اكتشفت بكتاباتهم اخطاء نحوية ويشهد الله على ما اقول
وكنت بمنتهى التواضع لاننى اعلم جيدا انها غير مقصوده وناتجة عن التسرع فى الكتابه مثلما اخطأت حضرتك فى ردك السابق - ابعثها لهم فى رسالة خاصة ويتم التعديل بعدها

الاسلوب
هذا هو الفرق ولنتعلم جميعا من د. جمال مرسى كيف يكون المُلعم ملعما وكيف يقوم بدوره دون ان يكون هناك سبب شخصى ازعجه !!!


عامة ً
اعتذر عما صدر منى بحق الشاعر يحيى السماوى لاننى لست من هواة جمع المشاكل
ولاننى اعلم جيدا قدره ويجب ان اعطيه حق قدره

وستظل ابياته بتوقيعى لان ابياته ملك لنا جميعا

وسأظل اتابع لاتعلم


خالص محبتى وتقديرى

************************

ولا داعى للتحايل على الكلمات عندما اردفت كلمة اديب .. بالظريف
انا لم اقل نكت حينها لكى تقصد الظريف !!!!!

السطران اعلاه ، يؤكدان من جديد فقرك اللغوي يا بني ... فحبذا بذل المزيد من الجهد للتعلم ..

أولا ،أنا لست بالمتحايل ـ ولا أنت بالندّ المفحم وذي البينة ... فإذا كانت كل هذه الإبانة في تعليقي تحايلا ، فكيف يكون الإيضاح ؟ التحايل يعني الظهور بغير الحقيقة ، ويعني الغش والخداع .. فهي كلمة نابية ، ولكنك لا تفقه معناها ، فلك العذر .

وأما كلمة الظريف ـ التي استنكفت منها ، فهي كلمة مدح وليس ذم !!!!!! الظريف تعني الاتي : 1 ـ الذكي ( ولا تعني الابداع ) 2 ـ البارع 3 ـ الحسن الهيئة والهندام 4 ـ الحذق 5 ـ الوعاء الحافظ ( ومنه اشتقت كلمة مظروف وهو الكيس الورقي الذي توضع الرسالة داخله ) 6 ـ تأتي بمعنى المغالبة ـ كالقول : ظارفني ولدي فظرفته ـ أي غلبته ... 7ـ تعني الطريف ـ أي الجيد من الاشياء والمستملح منها ـ بما في ذلك الكلام والمعنى ، فنقول : هذا معنى ظريف أو صورة ظريفة ، ولها معنيان أو ثلاثة أخر .... فالكلمة لا تعني المهرج أو " المنكت " .... هي كلمة ثناء ولا منقصة فيها .
أما " قصاصون " فقد كانت خطأ نحويا وليس طباعيا ـ انتبهت اليه في ذات اللحظة ـ وليس بعد دقيقتين أو واحدة ، فاستغفرت ربي ( نعم والله استغفرت ربي )... ارتكبته بسبب الاسترسال لأنني كنت أريد كتابته إخبارا ، ولم أنتبه الى حرف الكاف على المعطوف عليه ( الصحيح ان الكاف اسم وليس حرفا ، لأنها تأتي بمعنى " مثل " ) فهل أنت انتبهت الى أخطائك النحوية بعد دستة أيام وليس في ذات اللحظة التي ضغطت فيها على مفتاح الارسال ؟

وأما كلمة ساذج أو ساذجة ، فهي الأخرى ليست كلمة ذم ... ومعناها يا بني وبالتحديد : البسيط والعفوي السهل الخـُلـُق ... فاذهب غدا الى مكتبة وابحث عن معناها في أحد قواميس اللغة العربية ـ أو فاسأل مدرسك للغة العربية ( والافضل الاستعانة بالقاموس ، لأنني بدأت أشك بالمقدرة اللغوية لدى السيد مدرس اللغة العربية الذي أخذت العلم على يديه ـ ولا عجب في عصر العجمة هذا ).... وحين تجد أن معنى " ظريف " و " ساذج " غير ما شرحته أنا ، عندها سأخجل من لساني ..

أتمنى عليك إيلاء اللغة اهتماما استثنائيا ، فهي أداتك في حال أردت أن تشيد بيتك الشعري .

أولا ،أنا لست بالمتحايل ـ ولا أنت بالندّ المفحم وذي البينة

سيدى الفاضل نحن لا نقوم هنا بمناظرة او ما شابه ذلك


فهل أنت انتبهت الى أخطائك النحوية بعد دستة أيام وليس في ذات اللحظة التي ضغطت فيها على مفتاح الارسال ؟

لا والله بل لم انتبه اساسا حتى قرأت رد استاذى د. جمال مرسى


فاسأل مدرسك للغة العربية ( والافضل الاستعانة بالقاموس ، لأنني بدأت أشك بالمقدرة اللغوية لدى السيد مدرس اللغة العربية الذي أخذت العلم على يديه ـ ولا عجب في عصر العجمة هذا )....

شكرا سيدى الفاضل


لا عليك شاعرنا

لقد فعلت ما يمليه علي ضميرى واعتذرت لتجنب تكرار الكلام

لكن يبدو ..........ان هناك ما هو اهم لنضيع فيه كل ذلك الوقت المستهلك فى التكرار

دمت راقيا

أخي و أستاذي المبدع يحيى السماوي
ابني عمرو عبد الرؤوف
اسمحا لي .. لقد بدأ الحوار يأخذ منحىً آخر ما كنا نريده و لا نتمناه
أستاذنا السماوي هامة شعرية على المستوى الأدبي
و هامة إنسانية على المستوى الإنساني .
و أنت يا عمرو فيك بذرة طيبة و لكني آخذ عليك اندفاعك و استخدامك لألفاظ لا تليق بمن هم أكبر منك و مني سناً و علماً
فأرجو .. أرجو التزام أدب الحوار
و ليتنا نكف عن هذه الأمور
محبتي
و رمضان كريم

ملحوظة

قد حُذفت وعُدّلت كلمات بردى

كل عام وأنتم بألف خير ... أهلي في فلسطين وأهلي في العراق .. وأهلي في كل بقاع الأرض ... عرب و مسلمين...

أخي العزيز يحيي....

مع أني لم يحالفني الحظ بقراءة إلا القليل من كتاباتك , إلا أنني أعتبر نفسي فعلا محظوظة بأن تتزين مقلتاي بما قرأته لك ولا عجب أني وجدت إعجابي بات يسبقني إلي نثرك أو شعرك...

وأعترف بأن كل شطر أو سطر تخطه بقلمك يرسم واقعا أو يمثل صورة مؤلمة لمواطن مقهور لم يذق من الوطن إلا المرارة والإغتراب وشوق كذل الحبيب عندما يتفاني في عشق محبوبه...

أخي يحيي.... سماوي ورسمك سماوي ... لو صنعنا من عظامنا عيدان ثقاب نشعل بها شموع حبنا للوطن ما اكتفينا ....
إنه الوطن ... إنه الشرف ... إنه الحب الأسطوري السماوي الذي حاك بقلوبنا أملا لا يعرف حدا للإستسلام أو الهزيمة ... حب لا يعرف الركوع أو الخنوع ... حب نقي شديد الأخلاص عميق الجذور كنخلة قديمةعمرها عمر التاريخ ....كحب البحر للشاطئ ورماله... لا يعرف للنفاق أو الخديعة مرفأ ...

أخي يحيي... والله إني عدت للوطن بعد غربة طويلة خارجه وقلت أيامها ..
سأظل أرنو ولو لقبر في فلسطين ......
ما أجمل أن يكون للمرء قبر في أرض حبيبه وأن يدفن في ترابها ... إنه التوحد الجسدي الأبدي للحبيب مع حبيبه عند دفن الجسد في تراب الوطن... أنه الحب الذي يبدأ عند الموت ...

خالص تحياتي واحتراماتي لقلمك المبدع الحاد حد السيف .... بانتظار المزيد من أبداعاتك ....

أختك
وفاء

****

أختي الفاضلة الأديبة د . وفاء : لله در مَنْ أسماك وفاء ! لكأن به يعرف أنك ستتخذين من الوفاء للوطن والفضيلة مبررا للوجود .. فأنعمْ بمن انتقى لك الاسم قارئ يقين ... وأنعمْ بك نخلة في بستان اليقين .

أراك أكرمت شخصي الضعيف بأكثر مما أستحق ... فجزاك الله في الدارين ، وكـحَّـل أحداقك برؤية قدسنا وبغدادنا وقد تطهرتا من رجس الاحتلال ...

أصدقك القول سيدتي الأخت الفاضلة ، إنني زرت العراق بنية الإقامة وطيّ خيمة الإغتراب ... لولا أنني لا أطيق رؤية خنازير البنتاغون في وطني ، فقفلت راجعا .... ومع ذلك ، فلم أرجع الى مغتربي إلآ بعد شرائي بضعة أمتار مربعة في مقبرة وادي السلام ... فأنا الان ، أملك في العراق قبرا لم أتوسده بعد ـ لكني والله ، لن أتوسد غيره حين تجف سواقي نبضي ( ولقد كتبت وصيتي بهذا )

شكرا لك بحجم منافي هذا العصر ومغترباته .

عيد مبارك مع محبتي الطاهرة كتراتيل النسك .