جدلية الفراق
خشيت الصمت في غدي الغافل
في دفء أركان الحروف
خشيت النسيان في شوقي الغامر
بالزهر في متاهات الأمل
وهزئت من خشيتي
تحت وهن العشق
وذكرى أشباه الشفاه
التي عصفت بألف عرق
وذوت حدود الزمان ألما
مع خفقات قلبي
تحاوره وتفجره
تحرره من هذا الجسد الثائر
وكان لابد لنا وان نفترق...
لأننا...فقدنا السر بالكلمات
وأحلنا المحال لغة
استوطنت ليلنا, وعينا
وراقت لنا حالة السكون...
ركود حولنا امتد بنا
وهبط بيننا هذا الفراغ الكئيب
وخبا ضؤ الفرح من مقلتينا
وانتهينا من حيث بدأنا
سؤال روادنا منذ التقينا...
هل الحب خاتمة الشقاء.؟!
تعليق