روبابيكيا ... روبابيكيا
وتسقط الأقنعة
وأمام الأعيُنْ المُندهشة
تَتَكَشَّفْ الأمور
تذوب الأغطية
في القصيدة .... تعَرِّي
ألعُريّ
أيقونة اللاّهثين وراء الحقيقة
لماذا حُقِّرَ محمد ؟ وصُلِبَ عيسى
كي تُحرق قُراكَ
قرية ... قرية
مسجدا وكنيسة
هرولنا واندحرنا
حتى المعركة الأخيرة
كنا صينية الفضة
التي أُعطيَ الإسلام عليها
لشيخ القبيلة
الذي لا يشكر
ويَتَوَعَّدُ بالجلجلة وصُلبانها
إن وعينا ؟
وتسقط الأقنعة
وأمام الكِباش المُجنَّحة
تتكشَّفْ الأمور
يذوب الجليد
في القصيدة .... رذيلة
يرتجلها صانع الأحذية
وتسقط الأقنعة
وأمام العروش المزيفة
قناعاً ... قناعاً
وأمام دجلة والفرات
وأمام الأردن والنيل وبردى
فهنيئاً لصانع الأحذية
ولِنِعالِهِ المكينة
وتسقط النِعالْ ......
وأمام المُرابي
بائع الأحذية القديمة
أيا علم بلادي
إن ضاقت بك السبل
لا تقبل جثمان من لم يصد عنك الخطر
وفَلَّ يَجُرُّ ذيل الهزيمة
وتسقط الأحذية .. فوق الرؤوس
وأمام نبوخذ نصر
تسقط الكوفية .. وتجدع الأنوف
وأمام الكون
وعلى ضفاف دجلى
هناك ....
مَنْ عَلَّقَ الجرس
فهل من مُصْغي
في جُمعتكم العظيمة
وتسقط الأقنعة
وأمام النمور
تفر العلوج كالفئران
وأمام الأشبال
تلوذ الأفاعي في الجحور
وأمام شواهد القبور
لا ملاذ لشمشون .. ولا ملاذ لقتلة العبيد
فالنصر عنوان
والانتصار وليمة
كُلُوا . هذا هو جسدي
واشربوا من دمي كُلُّكُم
لأن هذا هو....
الذي للعهد الجديد
في هذا الزمان
يوحنا يُعَمِّدُ بالدم
وامام الخليقة
يسقط القربان
من يد ترتجف ... في فم يرتجف
وأمام الهيكل والصلبان
لا سلام لا أمان
لا سكينة
فالتسقط القذائف ذكية
قبلة وداع
فوق الرؤوس الغبية
وبالمزادات تُرهن
وتُباع
روبابيكيا ... روبابيكيا
وتسقط الأقنعة
وأمام الأعيُنْ المُندهشة
تَتَكَشَّفْ الأمور
تذوب الأغطية
في القصيدة .... تعَرِّي
ألعُريّ
أيقونة اللاّهثين وراء الحقيقة
لماذا حُقِّرَ محمد ؟ وصُلِبَ عيسى
كي تُحرق قُراكَ
قرية ... قرية
مسجدا وكنيسة
هرولنا واندحرنا
حتى المعركة الأخيرة
كنا صينية الفضة
التي أُعطيَ الإسلام عليها
لشيخ القبيلة
الذي لا يشكر
ويَتَوَعَّدُ بالجلجلة وصُلبانها
إن وعينا ؟
وتسقط الأقنعة
وأمام الكِباش المُجنَّحة
تتكشَّفْ الأمور
يذوب الجليد
في القصيدة .... رذيلة
يرتجلها صانع الأحذية
وتسقط الأقنعة
وأمام العروش المزيفة
قناعاً ... قناعاً
وأمام دجلة والفرات
وأمام الأردن والنيل وبردى
فهنيئاً لصانع الأحذية
ولِنِعالِهِ المكينة
وتسقط النِعالْ ......
وأمام المُرابي
بائع الأحذية القديمة
أيا علم بلادي
إن ضاقت بك السبل
لا تقبل جثمان من لم يصد عنك الخطر
وفَلَّ يَجُرُّ ذيل الهزيمة
وتسقط الأحذية .. فوق الرؤوس
وأمام نبوخذ نصر
تسقط الكوفية .. وتجدع الأنوف
وأمام الكون
وعلى ضفاف دجلى
هناك ....
مَنْ عَلَّقَ الجرس
فهل من مُصْغي
في جُمعتكم العظيمة
وتسقط الأقنعة
وأمام النمور
تفر العلوج كالفئران
وأمام الأشبال
تلوذ الأفاعي في الجحور
وأمام شواهد القبور
لا ملاذ لشمشون .. ولا ملاذ لقتلة العبيد
فالنصر عنوان
والانتصار وليمة
كُلُوا . هذا هو جسدي
واشربوا من دمي كُلُّكُم
لأن هذا هو....
الذي للعهد الجديد
في هذا الزمان
يوحنا يُعَمِّدُ بالدم
وامام الخليقة
يسقط القربان
من يد ترتجف ... في فم يرتجف
وأمام الهيكل والصلبان
لا سلام لا أمان
لا سكينة
فالتسقط القذائف ذكية
قبلة وداع
فوق الرؤوس الغبية
وبالمزادات تُرهن
وتُباع
روبابيكيا ... روبابيكيا
تعليق