وإذا الدارُ عُتِّــقَتْ.....جديد.. يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
    كما أنت تبقى
    لا تعلم غير الجمال حرفا ً والإبداع لغة ً والعذوبة قافية ً

    الأستاذ الشاعر
    يوسف أبو سالم ،

    طبت شاعرا ً

    تحيتي ،
    رانيا حاتم ،

    المبدعة الرقيقة
    رانيا حاتم

    وكما أنت لا تعرفين
    إلا الرقة والعذوبة
    ولا تكتبين إلا حروفا تتأود من لطفها
    وتنثني لرهف معناها
    ولا تقرأين
    إلا بشفافية وصفاء
    فليحفظك الله رقيقة شفافة كما أنت

    ومودتي وشكري

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
      أعرف أين تأخذنا في كل قصيدة
      إلى عالمك الآخر الأبعد من مداركنا والأقرب للسحر
      أنت تكتب الجميع بقلمك أدامه الله للجميع
      وأدام عليك شفافية بوحك
      ونقاء طرحك وصفاء حرفك
      بانسياب لغوي
      وحضوري صوري بارع ومبدع
      إكملت قصيدتك الراقية الرائعة
      دمت للروعة وللشعر منارة

      الشاعر الراقي دوما
      أحمد جنيدو

      ما أعمق وأعذب ما قلته
      عن قصيدتي أيها المبدع الفذ
      والتي لا أدري إن كانت تستحق هذه الحروف الراقية
      من مبدع مثلك
      تغلغلت كلماتك في حروفي ونفسي
      وتركت ألطف الأثر وأعذبه
      ومنحتني تحفيزا لا نظير له
      لمزيد من الإبداع والتطوير
      فبارك الله بك

      وأدامك شاعرا مبدعا دوما

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
        طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


        ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
        فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


        كعادتك تغزل من اللغة وشاح الحب والهوى
        في جوانح النص لمسات الحرير

        تقديري لحروفك الكبيرة

        تحيتي واحترامي سيد يوسف أبو سالم
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • محمد العرافي
          شاعروناقد
          • 05-03-2008
          • 799

          #19
          أخي الشاعر يوسف أبو سالم ..
          ردا على ما ذكرته على الملحوظتين أقول:
          كنت أرغب التوضيح منك أكثر لا من التفسيرالجميل و الناضج الواعي لأختنا الكريمة ..فتلك وجهة نظر تخصها هي حول هذا الأمر.. فليتك توضح لنا دواعي ذلك التناص وخصوصا أنني بينت في ردي ما لايحتاج معه العَيُّ إلى السؤال..

          أما عن كلمتي "متيم سواح" في هذا البيت
          فنجان قهوتها يزقزق حانيا
          فوقالشفـــاه متيـــم سواح

          فالإعراب هو الفيصل لا الإيقاع ..

          وبما أنك جعلت "متيم سواح" صفات للفنجان
          (فالقاعدة تمنع الفصل بين الصفة والموصوف)..
          علاوة على أن " سواح" لفظة عامية والصحيح أن يقال:" سَيَّاح"

          تقديري لك
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد العرافي; الساعة 25-10-2009, 22:05.
          [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


          كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
          [/poem]

          تعليق

          • هند سالم باخشوين
            عضو الملتقى
            • 19-05-2007
            • 463

            #20
            وإذا الدار عتـِّقت

            جميلة من جميلات شاعرنا المبدع ،، وما أكثر جميلاته ،، قلتُ من قبل بين يوسف والجمال علاقة منذ القدم


            وأستأذن النص وشاعره في تعليق على بعض ماذهب إليه الأفاضل قبلي

            ·أمـَّا العنوان ( وإذا الدار عتـِّقت) والذي أُخذ عليه التناص مع كثير من الآيات
            فلا يبدو لي كذلك ،، فهذا أسلوب عربي معروف في شعر العرب ونثرهم ، وكلـُّنا يحفظ عينية الهذلي الشاعر المخضرم الشهير ، والتي منها :
            ولقد حرصتُ بأن أدافعَ عنهُم***فإذا المنيَّـــــــة أقبلت لا تُدفعُ
            وإذا المنيـَّـّةأنشبت أظفارها***ألفيتَ كـــــــــلَّ تميمةٍ لا تنفعُ

            ·فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُحانياً
            فوق الشفــاهِمتيـمٌ سـَوَّاحُ

            فلا إشكال أبدًا في رفع (متيَّمٌ سوَّاحُ)

            بل هو الوجه عندي؛ إذ (فنجان) مبتدأ ، (يزقزق حانيا فوق الشفاه ) حال من الفنجان عند من يجيز مجيء الحال من المبتدأ ،، ومن لا يجيزه ،، فما المانع من تعدُّد الخبر ؛ فجملة (يزقزق حانيا فوق الشفاه) خبر أول ، و(متيَّمٌ) خبر ثان ، و(سوَّاح) خبر ثالث .

            ·ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
            فاضَ الندى في لونهِفـوّاحُ


            هنا أسأل مع الأستاذ الفاضل زياد بنجر عن سر رفع (فوَّاح) ،

            والمعنى يطلبها حالا ، ومن قدَّر الكلام (والندى فوَّاح) أظـنُّه يقلق المعنى

            شاعرنا الرائع

            حتىَّ عندما تثير نصوصك أسئلة تكون مبللة بالندى الفوَّاح ..

            دمت والجمال

            لا عدمتك القصيدة


            هــنــد
            [CENTER][B][B][B][SIZE=4][COLOR=blue]أعـــد لي دهشة اللحظة ، وهاك الباقي من عمري[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

            [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue]نبضي هنا[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
            [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue][URL]http://www.hind2.com/[/URL][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

            [/B][/B]

            تعليق

            • روان محمد يوسف
              عضو الملتقى
              • 10-06-2009
              • 427

              #21
              [align=center]

              الأستاذ الشاعر

              يوسف أبو سالم

              هذه الخريدة من الخرائد الحسان اللواتي قرأتُهن لك
              والشيء الذي يميز قصائدك هو هذا الاهتمام بالصورة الشعرية
              ورسم خطوط مفصلة لكل ما دق منها تقريبا
              فصورة كهذه

              ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
              إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ


              لا تخرج إلا بعد طول إعمال خيال وفكر وتأمل
              وهذا ما يميز الشاعر عن غيره وما يرفع الشعر أيضا عن غيره من أجناس الأدب
              فكيف للحظ أن يعتّق بالغواية
              وكيف يتعدى فعل تشهق حتى يأخذ معنى فوق المعنى
              فيجعل الأقداح تشهق اللحظ
              وتعبير "تشهق" وحده صورة رائقة
              ولعل الشاعر استعار للأقداح صورة النساء وانفعالهن حال الدهشة أو المفاجأة
              والشهيق كما لا يخفى هو حالة "أخذ" لا عطاء
              تحاول أن تعب من الهواء ما استطاعت لأجل التوازن أو الحياة
              وهذا البيت في رأيي قصيدةٌ وحدَه



              نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
              متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ.... أرْواحُ


              هذا البيت يخيل لسامعه أن الحبيبان يتقاسمان الآهات والجوى
              ثم لا يلبث أن يضيف إلى المعنى معان أخر حين يجعل الجوى ذاته مبتدأ لجملة جديدة
              فكأن المعنى تقاسم البيت كما يتقاسم الحبيبان الهوى
              الأول: نتقاسم الآهات صبرا والجوى
              والثاني: الجوى متناثر وجمراته أرواح
              وهذا التلاعب النحوي لا يحسن إلا في الشعر خاصة
              لأنه يستفز لب المتلقي وذائقته ليستدر منها الدهشة والإعجاب
              وهذا ما حدث معي حين قرأت قصيدتك الجميلة أستاذنا الكريم

              تقديري لقلمك و.. لريشتك


              [/align]
              [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
              [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

              تعليق

              • زياد بنجر
                مستشار أدبي
                شاعر
                • 07-04-2008
                • 3671

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                أتساءل لماذا يُنسى موضوع استتار المبتدأ دائما
                ففي البيت

                ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ

                نفس قصة البيت السابق في قصيدة هل أتاك حديث الهوى

                أجفانُ ليــلٍ خَفــيّ النجــمِ سَــرّاقُ

                فسراق جاءت مرفوعة كما أن فواح جاءت كذلك
                كما لو كان تقدير الكلام: فاض الندى في لونه والندى فواح
                حيث أن المعنى يختلف لو كان "فواح" حال من الندى حين يفيض
                وهنا المعنى يرجع إلى ما قصده الشاعر

                لكن أرجو ألا ننسى هذا السياق النحوي خصوصا في الشعر
                وكما لا يخفى أن الشعر غير النثر في تقديمه وتأخيره واستتار ضمائره وفاعليه وأخباره
                وبكل تأكيد أشكر الأستاذ الشاعر زياد بنجر على هذه الملاحظة الجميلة
                غير أني أحببت التذكير أننا أمام نص شعري يجوز فيه ما لا يجوز في غيره

                ..ولي عودة بإذن الله..

                الأخت الكريمة " روان يوسف "
                حقيقة أنَّنا هنا أمام حالة نحويَّة لا تتطلَّب منك كل هذا الاجتهاد
                فبناء البيت الشعري سعى إلى أن تكون " فوّاح " حالاً
                فربط فواح النَّدى بوشوشة الحبيبة للورد
                حتَّى الجملة الاسميَّة المحذوفة المبتدأ لديك تقع حالاً بمجملها
                فلو أن الشاعر قال :
                ( فاض النَّدى في لونه الفوَّاحُ ) لاستقام البيت و لوصل إلى القارئ سلساً بديعا
                و لك جزيل الشكر و التقدير
                لا إلهَ إلاَّ الله

                تعليق

                • سمير سامي العباس
                  عضو الملتقى
                  • 15-10-2009
                  • 347

                  #23
                  الأستاذ يوسف تحياتي يا شاعرنا الفذ والحساس اما بعد : ان اعظم ماتجلى في هذه القصيدة عن معاناة العشاق هو هذا البيت
                  يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
                  وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ


                  سلمت يداك يا سيدي
                  [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
                  وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
                  ومن خوف الوشاة إذا التقينا
                  نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                    شاعرنا

                    أقفُ أمام نصك بإعجاب كما هو الحال في كل نصوصك

                    إن من أجمل ما ألاحظه في قصائدك هي تلك الشخصية القوية لكل بيتٍ يرد بها

                    مع تناسب معنوي منساب يجعل منها سلسلة قوية اللفظ محكمة السبك .

                    أتيتنا هذه المرة بقافية حائية .. حانية المنبع لطيفة الوقع على النفس تتناسب مع

                    مضمون قصيدتك الغزلي الشفيف .. والتي جاءت مطرزة بالعديد من المشاهد المفعمة بالألفة



                    والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ

                    طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ






                    ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ

                    فاضَ الندىفي لونهِ فـوّاحُ





                    وأيضا :


                    فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا

                    والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ





                    وغير هذه الكثير فلا يكاد يخل بيت من صورة وتشبيه ..

                    وربما من الجدير بالملاحظة غلبة الأسماء على الأفعال سواءً باستهلال النصِ

                    أومضمونه وهذا يدل على أن شاعرنا يحكي لنا قصة غرامٍ مستقر الحال ..

                    فلونظرنا على سبيل المثال للأبيات التي بدأت بفعل لوجدنا أنها ستة أبيات فقط

                    وهذا عدد قليل جدا نسبة إلى عدد أبيات القصيدة التي بلغت بمجملها أربعة

                    وعشرين بيتاً .. فحالة العشق هذه مستقرة هادئة تنعم بشيء من الوجد واللهفة

                    في إطار المتاح الذي يخلق السعادة .

                    أما عنوان القصيدة ، فربما يختلط على القارئ فيقرأ به شيئا من تناص مع

                    بعض الآيات القرآنية التي تبدأ بها بعض السور الكريمة .. وإن كان هذا بحد

                    ذاته ليس عيبا ، فمن الطبيعي أن يعمد الشاعر للتناص مع نص عال المستوى

                    إما لتسليط الضوء على فكرة معينة يدعم إبرازها وظهورها للسطح هذا التناص

                    لأدبي .. أو للفت الانتباه للعمل الإبداعي مجملاً .. ولو أمعنا النظر فقط بحرف

                    الواو الوارد بالعنوان لوقفنا على الاختلاف الشاسع في المعنى .. فالواو الواردة

                    في الآيات الكريمة هي واو القسم .. والواو هنا للعطف .. وإنما كان الخلط

                    لتشابه رسم الكلمات ليس إلا ..

                    أما عن مثل هذه الواو التي تستهل بها النصوص الأدبية ، فمن وجهة نظري

                    كقارئ ومتذوق للأدب أرى أنها جميلة جدا .. فهي تحملني على الإبحار فيما

                    قبلها مطلقة لخيالي عنان خيلٍ جامح .. فإذا وصلت لحدود النص لفظا ومعنى

                    وجدتني في قلب الإبداع من أول حرف .

                    شاعرنا المبدع يوسف أبوسالم

                    لي مع نصوصك وقفة ودهشة فشكرا لك


                    تثبيت

                    الشاعرة الجميلة دوما
                    جميلة الكبسي

                    لي مع نصوصك وقفة ودهشة

                    وكلمة دهشة لا تقولها إلا شاعرة مفعمة بالأحاسيس والمشاعر
                    ذلك أن الشعر في حقيقته هو
                    القدرة على إثارة الدهشة في المتلقي
                    ونقل دهشة الشاعر إلى إحساس المتلقي
                    وها أنت يا جميلتنا تعبرين عن ذلك
                    بفطرية وتلقائية تحسدين عليها
                    ويشهد بذلك
                    تلك الكلمات العذاب التي هدلتها في مداخلتك
                    وذلك الإنتقاء الرخي لبعض الصور
                    والتي لا تنتقيها أيضا إلا شاعرة بحجم جميلة
                    ولعلني لا تفوتني الإشارة إلى أن قراءة الأنثى
                    للقصيدة الوجدانية هي عندي دوما ترموتر جودتها
                    فهي تحسها وتتماهى بها أكثر من الآخرين
                    لأنها تلمس وترا حساسا لديها
                    فكيف وقارئتنا جميلة وأنثى وشاعرة
                    فطوبى لقصيدتي إذن ومرحى
                    وألف ألف شكر لك يا شاعرتنا الرقيقة
                    على ما أغدقت به علي وعلى قصيدتي
                    من هطول شفيف

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة


                      الشاعر القدير

                      يوسف أبو سالم

                      هذه قصيدة أخرى جميلة بديعة تنساق في جلال وسلاسة
                      صور تتلوها صور في حرفية لا تُجارى كما عهدنا في قصائد أبي سالم وبراعة ريشته
                      وقبل أن أعلق على ما أعجبني في القصيدة وتلاوينها الرائقة
                      أتساءل لماذا يُنسى موضوع استتار المبتدأ دائما
                      ففي البيت

                      ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                      فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ

                      نفس قصة البيت السابق في قصيدة هل أتاك حديث الهوى

                      أجفانُ ليــلٍ خَفــيّ النجــمِ سَــرّاقُ

                      فسراق جاءت مرفوعة كما أن فواح جاءت كذلك
                      كما لو كان تقدير الكلام: فاض الندى في لونه والندى فواح
                      حيث أن المعنى يختلف لو كان "فواح" حال من الندى حين يفيض
                      وهنا المعنى يرجع إلى ما قصده الشاعر

                      لكن أرجو ألا ننسى هذا السياق النحوي خصوصا في الشعر
                      وكما لا يخفى أن الشعر غير النثر في تقديمه وتأخيره واستتار ضمائره وفاعليه وأخباره
                      وبكل تأكيد أشكر الأستاذ الشاعر زياد بنجر على هذه الملاحظة الجميلة
                      غير أني أحببت التذكير أننا أمام نص شعري يجوز فيه ما لا يجوز في غيره

                      ..ولي عودة بإذن الله..

                      الأديبة المبدعة
                      روان محمد

                      أصبح معروفا للجميع
                      مدى تغلغلك في كل قصيدة أكتبها
                      ولأنك مستشارتي النحوية أعود إلى رأيك دائما
                      لأن هذا تخصصك وخبرتك
                      وهنا أثمن دوما ما تقومين به من جهد
                      في سبيل الرقي بالقصائد دوما
                      ومنه جهد تفسيرك هذا الجميل لموضوع النحو في القصيدة
                      وآمل أن يكون تبادل الرأي هذا
                      هو في مصلحة الجميع وهو كذلك
                      على أنه من المؤكد في مصلحة القصيدة وشاعرها
                      ويصب في هدف النقد البناء
                      الذي لا تتطور أشعارنا بدونه
                      بوركت أيتها الراقية الأديبة

                      وسلم اليراع والرؤى

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عمر الحبشي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ يوسف أبو سالم ..
                        لا شك لست أول من أعجب .. ولكنني ربما أكثر من أعجب

                        هي صادحة جميلة .. ورقي متناهي .. وهذا ديدنكم دائماً ..

                        لا فظ فوك ..

                        ولك خالص تقديري وامتناني

                        عمر الحبشي

                        أخي عمر الحبشي

                        ما أٍعدني حين يمر بقصيدتي مبدع جديد
                        وما اٍعدني أكثر حين تعجبه القصيدة ويتذوقها
                        فهذا رصيد موفور أحمد الله عليه
                        وأتمنى استمرار زيارتكم الرقيقة لقصائدي
                        فتلك القراءات والتذوق والزيارات
                        هي دافع ومحفز كبير لي على استمرار الإبداع

                        دمت مبدعا

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة


                          الشاعر المتألق دوماً
                          يوسف أبوسالم
                          :
                          معزوفة رقراقة
                          وسيمفونية شرقية
                          تأملتها كثيراً
                          وها أنا أعود لها مجدداً ,
                          ما يميّز قصائد شاعرنا يوسف
                          هو فعلاً الأستخدام المتجدد للمفردات
                          والكلمات غير المطروقة والتي تأتي بأسلوب يتناغم مع الصورة الجمالية للعبارة
                          ودون أن يشعر المتلقي بالإقحام
                          كما أن العناوين وهذا التناص الذي يستخدمهُ شاعرنا
                          أرى أنه يُحسب للشاعر ولا يحسب عليه
                          فعناوينهِ تعبر عن إنعكاسات الفكرة في مخيلته
                          والتي قد تدور في فلكها المعاني بشفافية دون أن تكون مباشرة وصريحة
                          :
                          قافيةٌ مميزة وإيحات شِعرية تكاملت مع المفردات الخلّاقة
                          التي طوعها شاعرنا للغوص في جماليات المحب
                          وهو يحاكي تلكم الصفات بروح الشاعر واللغوي معا
                          :
                          سلمتْ يداك شاعرنا
                          وقد تكون لي عودة
                          دُم غرّيدا


                          شاعرتنا المبدعة الرقيقة
                          سرور البكري

                          ما أسعدني بكلماتك يا سرور
                          وبهذا الولوج المرهف في عمق وتفصيلات القصيدة
                          لا يتماهى القاريء بالقصيدة إلا إذا قرأها مرارا ووقف عند جمالياتها
                          وما عاناه الشاعر في تأليفها
                          وكيف وظف مفرداتها مع صورها
                          كل ذلك في تجربة شعورية تشكل الخط العام للقصيدة
                          وكذلك
                          يأتي دور العقل بعد الإلهام الأول
                          ليشذب هنا ويهذب هناك
                          لقد كان زهير بن أبي سلمى يجلس عاما كاملا على قصيدته
                          فهل هذا كله وحي أم أنه كان يعمل عقله بعد وحيه كثيرا
                          وهكذا يكون دوما
                          المفردات المستحدثة والصور الجديدة والجمل الشعرية المبتكرة
                          كلها من وظائف الشاعر وخصوصا لتحديث القصيدة العمودية وإبعادها عن تقليدية النظم والمفردات والصور
                          مع الحفاظ على شكلها العمودي
                          هما عنصران مهمان
                          المفردة الموظفة جيدا والصورة المبتكرة
                          نحن بحاجة إلى هذين العنصرين لتجديد القصيدة العمودية ما أمكن
                          وهذا تماما ما اٍستطعت قراءته أيتها المبدعة
                          فكلي شكر لك ومودة


                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ

                            طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ


                            ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
                            فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ


                            كعادتك تغزل من اللغة وشاح الحب والهوى
                            في جوانح النص لمسات الحرير

                            تقديري لحروفك الكبيرة


                            تحيتي واحترامي سيد يوسف أبو سالم

                            الفنانة الشاعرة
                            نجلاء الرسول

                            تضل قصيدتي تنتظر متلهفة
                            حتى تأتين إليها
                            فتعبق بلمسات الفنانة والشاعرة معا
                            وهي لمسات متفردة
                            ذلك أن رؤية الفنان شديدة الشفافية
                            فإذا ما اتحدت مع رؤية شاعرة وأنثى
                            فإننا بين يدي قراءة مجنحة تحلق بعيدا بعيدا
                            وهذا ما جعل قصيدتي تحلق بعد مداخلتك يا فنانتنا الشاعرة
                            لذلك
                            كل حرف فيها يهديك سلامه الحار وامتنانه

                            وشاعرها يفيض بمودته

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
                              أخي الشاعر يوسف أبو سالم ..
                              ردا على ما ذكرته على الملحوظتين أقول:
                              كنت أرغب التوضيح منك أكثر لا من التفسيرالجميل و الناضج الواعي لأختنا الكريمة ..فتلك وجهة نظر تخصها هي حول هذا الأمر.. فليتك توضح لنا دواعي ذلك التناص وخصوصا أنني بينت في ردي ما لايحتاج معه العَيُّ إلى السؤال..

                              أما عن كلمتي "متيم سواح" في هذا البيت
                              فنجان قهوتها يزقزق حانيا
                              فوقالشفـــاه متيـــم سواح

                              فالإعراب هو الفيصل لا الإيقاع ..

                              وبما أنك جعلت "متيم سواح" صفات للفنجان
                              (فالقاعدة تمنع الفصل بين الصفة والموصوف)..
                              علاوة على أن " سواح" لفظة عامية والصحيح أن يقال:" سَيَّاح"

                              تقديري لك
                              أخي الشاعر
                              محمد العرافي

                              ما زلت أستغرب فعلا
                              سؤالك عن التناص وكأني أنا الذي اخترعه
                              أو استحدثه
                              إن التناص تراث ولم أفعل إلا ما يحي هذا التراث
                              ولعلمك أخي
                              أنا أرى أن التناص يؤكد إعجاز الآية القرآنية أكثر أكثر
                              عند مقارنتها بمستوى النص الذي استحدثه شاعر
                              بل هو استعارة قبس من عبقرية وأعجاز النص القرآني لمنح العنوان بعدا جديدا وأكثر عمقا
                              هذا ما أراه أخي
                              ومن ناحية أخرى
                              ما الغريب أن أتبنى رأيا أراه عبر عما أريد قوله
                              حين نتبنى رأيا يصبح هو رأينا معززا بوجهة نظر وقراءة أخرى فما المشكلة
                              ها أنذا أتبنى كل ما قالته الشاعرة الرقيقة المبدعة هند بخشوين
                              لأنها عبرت عما أريد تفسيره
                              وربما أضاءت زوايا لم أكن أعرفها
                              فشكرا لها ولجميلة ولروان..وسرور
                              أما النحو الذي اعترضت عليه وما زلت أخي أقول
                              لا أضع نصا أو كلمة هنا إلا بعد استشارة متخصص بالنحو واللغة فيما يستغلق علي
                              وكانت الأخت روان والأخت جميلة وما زالتا هما اللتان أستشيرهما نحويا
                              وقد رأينا معا أن
                              متيمٌ وسواحٌ هي خبر مرفوع لفنجان
                              وأكدت الدكتورة الشاعرة هند بخشوين ذلك
                              وللعلم
                              الدكتورة هند وروان وجميلة كلهن متخصصات بالنحو واللغة
                              ويحملن شهادات باللغة العربية وعلومها
                              فهل تريدني أن أعارض رأي متخصصات
                              وأنا لا أدعي أنني خبير نحوي أو لغوي
                              فهذا ليس تخصصي ولكنني استعنت واستشرت وكتبت
                              كل الشكر لك مرة أخرى
                              وأحترم رأيكم ووجهة نظركم
                              وتحياتي

                              تعليق

                              • روان محمد يوسف
                                عضو الملتقى
                                • 10-06-2009
                                • 427

                                #30
                                [align=center]


                                الأستاذ الشاعر القدير

                                زياد بنجر

                                أشكرك على ردك الطيب
                                وفي النهاية تظل رؤيتي وجهة نظر لا يُعارضها النحو ولا غبار عليها
                                كما أن تأويلك لاغبار عليه
                                غير أنه لا يمنع الالتباس كما ذكرتَ
                                فتصحيحك: فاض الندى في لونه الفوّاحُ
                                قد يشكل على المتلقي لأن الصفة فصلت عن الموصوف بشبه الجملة "في لونه"
                                وقد يسأل سائل لِمَ لمْ تُخفض "الفواح" على أنها صفه لـ "لونه"
                                وهكذا ترى وجهة النظر أحيانا لا تمنع قلق المعنى الذي أشارت إليه الدكتورة هند بارك الله فيها

                                لكم جميعا مودتي


                                [/align]
                                [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                                [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X