"حصّالة1"
حين يأتي ملاك الموت ، يدخل يبحث عن الرّوح بين أكوام الأيام المكدّسة تحت الغبار ، على رفوفٍ خلف الضّلوع ، يبعثرها .
... وصل الرّف حيث أخبّئ "حصّالة" أحلامي ، كإناء زهور أهدتني إياه عصافير الطّفولة .. كنت أضع فيها كل مساء ما تجمع في جيوبي من أحلام. ركلها فهوت .. قفزت من فوق الضلوع خلفها ، تشبّثت بها أناملي... آه كم سعيد أنا الآن .. سأنام شظايا ... فالديدان لا تأكل الأحلام..
تعليق