لا تلدغ الروح من قلب مرتين ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركة
    ألدغ مرتين ونيف

    وفى رئتى ماتزال
    سمومها يانعة
    قطوفها دانية بالموت

    فصدق دائما
    تلدغ الروح من قلب
    أكلته ذئاب القبيلة
    و الوباء الذى مر على قرية
    فأحيا و أبلى
    أنث كل رماد الدروب
    وهذى الحجارة

    لتلدغ ألف مرة ومرة
    ولو طهرتك البشارة !!



    كيف للقلم أن يخط ثناء يوفي هذا الحرف حقه
    أهو الإبداع الذي يعتلي هامة الوجد..
    ويهب كل بزوغه دون وصب ولا كلل ...
    أيُحرق من أجل من لا يوفيه سُكنى الروح؟!
    فما أروع المحراب الذي نلوذ بعشق أركانه
    التى تطفئ الأحزان واللهب...
    فنتكأ بساحة عامرة الهدوء لنهل مداد الأمل
    أستاذ الربيع
    رأيتك هنا عزف راقي لأعذب سمفونية وجع
    يعتليه صراخ معنى الجوى...
    راقني المكوث بساحل الروعة هنا...
    حيث يتنامى بأطرافه الشموخ...
    جُل إحترامي البازخ لرحيق الحرف...
    فائق تقديري وفائض شكري...
    وطاب هذا الوجد وأكثر....
    عتاب جمنيل سيدتى
    أيتها الغائبة الحاضرة

    سررت بما خطه قلمك الشفاف

    خالص تقديرى و احترامى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
      لن أتدخل هنا إلا لمصلحة ربيع وإيمان

      رفقا ربيع بالردود
      رفقا بمن لا يحب لك لك الحزن
      وإن خانته التعبيرات

      ياسيد ربيع أنا أحبك فرحا وأحب حزنك لأنك الشاعر
      أحب حزنك ولكني أحبك فرحا
      فإن لم تكن فليست مشكلة فقط دعني أتمنى
      أرجو أن اكون قد وفقت بينكما

      ________________________
      وبعد القصيدة ممتعة للغاية واستنادك على لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
      واضح
      ولكن في العشق الإيمان مختلف
      وستلدغ خمسمين مرة
      لتحلق في الشعر
      القصيدة مكثفة وصورها دارت حول محور العنوان الواضح فنرى الكلمات ذات الصلة :

      لا تلدغ

      لا تلدغ
      ومواسم اللدغ


      لا يلدغ مرتين
      يا لموت
      لا يلدغ مرتين
      السموم

      لا يلدغ مرتين
      بدمى

      ألدغ مرتين
      وأنزف مرتين
      أموت مرتين
      ألدغ مرتين ونيف
      سمومها يانعة
      بالموت
      تلدغ الروح


      وبعد فإن المفردات المتكررة احترفها وأسقطها في السطر المناسب
      ولكن فيما تبقى نلاحظ ربيعا عائد للبحث عن صور خلابة أبعدت القصيدة عن و المسموم وحملت الروح على عاتقها في مقاطع كثير ة



      شكرا ربيع


      لتلدغ ألف مرة ومرة
      ولو طهرتك البشارة !!
      شكرا أستاذى د .حسام الدين
      أنا تلميذ فى مدرستك سيدى .. أو لم أقل
      ومعنى حديثك وصلنى سيدى .. بما يختص بإيمان .ز و أيضا بالقصيدة
      تأكد أنها لحظات ضيق تلم بنا لا أكثر
      و لكنى أعود سريعا إلى طبيعتى
      راقنى حديثك هنا سيدى
      و لا أدرى كيف ختمت مداخلاتك ، بهذه المداخلة : 100 سلامة
      لا أدرى أحسستها قاسية بشكل أطاح باتزانى ، و كأنك تقول الباب يفوت جمل ها ها ها !!

      و ليكن أنت أستااذى

      شكرا لك
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة غاردى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
        استاذ ربيع
        لااااااااااااااااا تلدغ الروح مرتين
        تحية لك
        غاردي
        شكرا لك أستاذة غاردى
        و ربما نعم

        تحيتى لك
        sigpic

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          ذاك الصباح الذي انتهى في قفص البكاء
          لا ظل له ولا ليل يواري توحده

          فلنكن كما كان الشعر لا أرض تحمله

          وكل الأغاني قاتلة

          تحيتي كنت ولازلت
          في هذه الحروف الآسرة

          شكرا لجمالها ولجمال روحك أستاذي القدير

          مع فائق احترامي سيد ربيع
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • أحمد النوباني
            أديب وكاتب
            • 26-08-2008
            • 527

            #20
            حطت جناحا
            استوت على خافقي

            رفيفا و نجوى
            حافية إلا منى
            تنقش أحلامها
            تنحتها و تغفو طويلا
            فأغفو غطاء على عريها !


            شكراً لهذا الإبداع المقيم هنا

            كل التقدير
            [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #21
              فصدق دائما
              تلدغ الروح من قلب
              أكلته ذئاب القبيلة
              و الوباء الذى مر على قرية
              فأحيا و أبلى
              أنث كل رماد الدروب
              وهذى الحجارة

              لتلدغ ألف مرة ومرة
              ولو طهرتك البشارة !!

              أرجوووووووك أخبرني عن مكان البئر الذي تغرف منه هذا الجماااال

              يا عمنا الجميل ..

              جميل قلباً و دماً و روحاً و موضوعاً .. ما اقتبسته ارتطم برأسي و رجرجها في الحائط .. يا قوة الله على جمال الكلم و المتكلم حينما يرسم ما بداخه فيخرج صادقاً خالياً من الشوائب .. عسل مصفى .. بل أنهار من العسل الممزوج بروح الربيع و كثافة البهاء الطافي على سطح الجبين المتيم بالبهاء .. ربيع عقب الباب الفتى الجسور الرجل الناضج الطفل المعجون بماء البراءة و دماء الحب .. ثم الحب .. ثم الحب .. ثم و ثم و ثم إلا أن يرث الله أرواح المدائن و القرى .. صدقاً أيها المنفرد بالرقرقة .. المستحوز على كل الحروف .. تشبكها دون اصطناع فتخرج عقداً مقروطاً في جيد الثريا .. أيها النبيل و الرمح و السيف .. أيها الرائق كصفاء السماء و عذب كالماء .. عفواً , أخطأت .. أيها الماء الصافي كما الربيع و يا أيتها السماء الممطرة حباً رقراقاً ربيعياً محلاوياً طعمه ألذ من الفرات و أسيغ من النيل ..
              اعذرني أيها المكبل في خيوط الشمس , المغزول بزعانف عروسة البحر .. اسمح لي ـ على طريقة الريفيين مثلي ـ أحني ظهري و ألثم كفيك , أدهن وجهي من اخضرار عروق ظهر اليد .. كما أبي العم ابراهيم .. و حتى لا يفوتني حدثته بالأمس و جاءت آريج الربيع أثناء القصائد التي تبادلناها سوياً ـ رغماً أنه لا يفك الخط و يعرف كيف الحروف تسير , وكيف تكتب , لا يعرف إن كانت تكتب من اليمين أم من اليسار , لكنه يستطيع تحديدها إن كانت شرقاً أم غرباً على متن الصياد ـ و تلاطمت أمواجك بيننا , سلمنا للإشتياق مرة و ضحكنا مرة و فرحنا نصف و بكينا مراااااات .. حدثته عن الربيع الذي هوّن غربتي فترك معي أمانة أسلمها لك , بل أمانتين .. الأولى السلام .. و الثانية خبأها قال أنك ستشعر بها .. لا أدرى لماذا قال ,, لكن تأكدت أنها وصلت .. هل وصلت ربيعي ؟؟ و الآن و بعد أن قرأت تقريباً عرفتها .. أحسستها بين وجعك الساكن ترائبي .. و المخلوط بالفقرات ..
              أأثقلت عليك ؟ أعتذر .. لكن الأمانة لابد أن تصل صاحبها .. حتى و إن لُدغت الروح من قلبٍ مرتين ... !
              مرة في المحلة و مرة في منية المرشد .. على حافة بحيرة .. كما ضاعت الكعكة .. !
              قبلاتي لكفيك , و لجبينك نورسة بحراوية ..
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • فاطمة الزهراء العلوي
                نورسة حرة
                • 13-06-2009
                • 4206

                #22
                استاذي ربيع هناك لحظات لا تشبه كل اللحظات في الحياة فاليوم شمس وغدا ضباب
                وكذلك النص فيه لحظات لا تشبه كل اللحظات
                ويكون فعلا عصيا على المتلقي - وكما اشارت ايمان وهي هنا صح استاذي - ان يفرق ما بين النص وصاحب النص لانهما في كفة واحدة تكون وجهتهما والمنبع الذات الكاتبة
                وهذا النص استاذي ربيع ، واحد من تلك النصوص التي تاخذك عاطفة ولاننا ايضا صرنا واحدا هنا ، تاخذنا عاطفة نحو الكاتب لانه هو كما يتحرك فوق رصيف الحياة يتحرك بالكلمات فوق رصيف الورق ..وهيهات ان يكون الفصل
                استحضرت القصيدة في ذهني صورة "احمد فتحي " شاعر الكرنك شاعر " قصة الامس
                يقول :
                وعدتني ان لا يكون الهوى
                ما بيننا إلا الرضا والصفاء
                وقلت لي إن عذاب النوى
                يشرى توافينا بقرب اللقاء
                فهنا{ معاناة روحية قاسية وتجربة عاطفية مزلزلة } فاروق شوشة . ومعاشة من الجسد والروح معا


                فما اصعب لحظة انتهاء حين تخبو مممن نحبهم
                نقرا مع ربيع :

                لا تلدغ مرتين
                ومواسم اللدغ
                لاتأبه بمناخات الرحيق
                و ابتلاءات الندى
                كنت فيها أم عابرا
                أم كنت معلقا مابين صدرها و القرى

                فالتساءل استنكاري مشروع جوابه ضمنه لكنه ترداد لافراغ الالم
                هذا النوع من الشعر هو من { تيار جماعة ابولو التي تساقى شعراؤها صهباء العاطفة المشبوبة ... واكتنزت قصائدهم بلوامع معجم شعري يمزج ما بين الطبيعة والانسان والكون } فاروق شوشة
                نقرا لاحمد فتحي دائما في معارضة جميلة لنص ربيع:
                يسهرالمصباح والاقداح والذكرى معي
                وعيون الليل يخبو نورها في ادمعي
                يا لذكراك التي عاشت بها روحي على الوهم سنينا
                ذهبت من خاطري إلا صدى
                يعتادني حينا فحينا

                فاذا كان "هايدجر " يعتبر اللغة بيت الكائن وماوى له ، فانها هنا في قصيدتك استاذ ربيع هي الكائن نفسه ، هي الذات الكاتبة .

                من اجمل لحظات النص ان تكون لحظه ولادته من الذات الى الذات ... المراة هنا لا تعكس لأنها تجبرنا نحن المتلقي ان نتمفصل في ما وراء الواجهة العاكسة ونكون لحظة استكانة لنرهف السمع

                جميل النص وعميقة فيه الصورة الما تمخضه عشقا الجمال

                غريب ان يكون فينا الحزن جمال في الحرف. انه يترصد كل تفاصيل هذه النفس ليكون ابداعا نحب الابحار فيه

                مساء سعيد استاذي ربيع

                ليلى
                التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 25-10-2009, 20:37.
                لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  شكرا أستاذى د .حسام الدين
                  أنا تلميذ فى مدرستك سيدى .. أو لم أقل
                  ومعنى حديثك وصلنى سيدى .. بما يختص بإيمان .ز و أيضا بالقصيدة
                  تأكد أنها لحظات ضيق تلم بنا لا أكثر
                  و لكنى أعود سريعا إلى طبيعتى
                  راقنى حديثك هنا سيدى
                  و لا أدرى كيف ختمت مداخلاتك ، بهذه المداخلة : 100 سلامة
                  لا أدرى أحسستها قاسية بشكل أطاح باتزانى ، و كأنك تقول الباب يفوت جمل ها ها ها !!

                  و ليكن أنت أستااذى

                  شكرا لك
                  أخي ربيع


                  ميت السلامة
                  تقال عندنا في حلب عند الاستقبال وليس الوداع
                  وهي من أكبر وأجمل عبارات الترحيب
                  عندما نستقبل شحصا

                  أي 100 سلامة دليل محبة يمنح التوازن
                  وأنا هنا اوضح لأني أحبك وفي السرة الواحدة تدوم المحبة
                  ولربما هو فرق في معاني اللهجات

                  لذلك سأقولها بالفصحى

                  حللت أهلا ووطئت سهلا أيها الكريم
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    ذاك الصباح الذي انتهى في قفص البكاء
                    لا ظل له ولا ليل يواري توحده

                    فلنكن كما كان الشعر لا أرض تحمله

                    وكل الأغاني قاتلة

                    تحيتي كنت ولازلت
                    في هذه الحروف الآسرة

                    شكرا لجمالها ولجمال روحك أستاذي القدير

                    مع فائق احترامي سيد ربيع
                    اهو حديثك أم تلك البسمة الشهيدة تنبض فى محياك ؟
                    ربما كانا معا سيدة الشعر ، التى تذكرنى بآلهة بلاد اليونان
                    كلما مررت بها ، أو لامست حروفها كلماتى
                    لتذهب كل ما بنى من حزن وموجدة

                    خالص احترامى و امتنانى
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد النوباني مشاهدة المشاركة
                      حطت جناحا
                      استوت على خافقي
                      رفيفا و نجوى
                      حافية إلا منى
                      تنقش أحلامها
                      تنحتها و تغفو طويلا
                      فأغفو غطاء على عريها !


                      شكراً لهذا الإبداع المقيم هنا

                      كل التقدير
                      و شكرا لحضورك الجميل أستاذى أحمد
                      سرنى مرورك الطيب

                      مودتى
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        فصدق دائما
                        تلدغ الروح من قلب
                        أكلته ذئاب القبيلة
                        و الوباء الذى مر على قرية
                        فأحيا و أبلى
                        أنث كل رماد الدروب
                        وهذى الحجارة

                        لتلدغ ألف مرة ومرة
                        ولو طهرتك البشارة !!

                        أرجوووووووك أخبرني عن مكان البئر الذي تغرف منه هذا الجماااال

                        يا عمنا الجميل ..

                        جميل قلباً و دماً و روحاً و موضوعاً .. ما اقتبسته ارتطم برأسي و رجرجها في الحائط .. يا قوة الله على جمال الكلم و المتكلم حينما يرسم ما بداخه فيخرج صادقاً خالياً من الشوائب .. عسل مصفى .. بل أنهار من العسل الممزوج بروح الربيع و كثافة البهاء الطافي على سطح الجبين المتيم بالبهاء .. ربيع عقب الباب الفتى الجسور الرجل الناضج الطفل المعجون بماء البراءة و دماء الحب .. ثم الحب .. ثم الحب .. ثم و ثم و ثم إلا أن يرث الله أرواح المدائن و القرى .. صدقاً أيها المنفرد بالرقرقة .. المستحوز على كل الحروف .. تشبكها دون اصطناع فتخرج عقداً مقروطاً في جيد الثريا .. أيها النبيل و الرمح و السيف .. أيها الرائق كصفاء السماء و عذب كالماء .. عفواً , أخطأت .. أيها الماء الصافي كما الربيع و يا أيتها السماء الممطرة حباً رقراقاً ربيعياً محلاوياً طعمه ألذ من الفرات و أسيغ من النيل ..
                        اعذرني أيها المكبل في خيوط الشمس , المغزول بزعانف عروسة البحر .. اسمح لي ـ على طريقة الريفيين مثلي ـ أحني ظهري و ألثم كفيك , أدهن وجهي من اخضرار عروق ظهر اليد .. كما أبي العم ابراهيم .. و حتى لا يفوتني حدثته بالأمس و جاءت آريج الربيع أثناء القصائد التي تبادلناها سوياً ـ رغماً أنه لا يفك الخط و يعرف كيف الحروف تسير , وكيف تكتب , لا يعرف إن كانت تكتب من اليمين أم من اليسار , لكنه يستطيع تحديدها إن كانت شرقاً أم غرباً على متن الصياد ـ و تلاطمت أمواجك بيننا , سلمنا للإشتياق مرة و ضحكنا مرة و فرحنا نصف و بكينا مراااااات .. حدثته عن الربيع الذي هوّن غربتي فترك معي أمانة أسلمها لك , بل أمانتين .. الأولى السلام .. و الثانية خبأها قال أنك ستشعر بها .. لا أدرى لماذا قال ,, لكن تأكدت أنها وصلت .. هل وصلت ربيعي ؟؟ و الآن و بعد أن قرأت تقريباً عرفتها .. أحسستها بين وجعك الساكن ترائبي .. و المخلوط بالفقرات ..
                        أأثقلت عليك ؟ أعتذر .. لكن الأمانة لابد أن تصل صاحبها .. حتى و إن لُدغت الروح من قلبٍ مرتين ... !
                        مرة في المحلة و مرة في منية المرشد .. على حافة بحيرة .. كما ضاعت الكعكة .. !
                        قبلاتي لكفيك , و لجبينك نورسة بحراوية ..
                        هاك دمى فاغترف ما شئت !!
                        هذا بئرى الذى لن و لم تسممه الحيات مهما كانت جسارتهن
                        نعم محمد .. وصلتنى .. ورأس أبيك وصلتنى .. أمن الممكن أن أحلف برأس هذا الرجل باطلا ؟
                        مستحيل !!
                        كانت فى خرافة تواجدى معك هنا أيها المدهش
                        و فى نفس التوقيت الذى كتبت فيه مداخلتك !!

                        قبلة لروحك التى ملأتنى
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                          استاذي ربيع هناك لحظات لا تشبه كل اللحظات في الحياة فاليوم شمس وغدا ضباب
                          وكذلك النص فيه لحظات لا تشبه كل اللحظات
                          ويكون فعلا عصيا على المتلقي - وكما اشارت ايمان وهي هنا صح استاذي - ان يفرق ما بين النص وصاحب النص لانهما في كفة واحدة تكون وجهتهما والمنبع الذات الكاتبة
                          وهذا النص استاذي ربيع ، واحد من تلك النصوص التي تاخذك عاطفة ولاننا ايضا صرنا واحدا هنا ، تاخذنا عاطفة نحو الكاتب لانه هو كما يتحرك فوق رصيف الحياة يتحرك بالكلمات فوق رصيف الورق ..وهيهات ان يكون الفصل
                          استحضرت القصيدة في ذهني صورة "احمد فتحي " شاعر الكرنك شاعر " قصة الامس
                          يقول :
                          وعدتني ان لا يكون الهوى
                          ما بيننا إلا الرضا والصفاء
                          وقلت لي إن عذاب النوى
                          يشرى توافينا بقرب اللقاء
                          فهنا{ معاناة روحية قاسية وتجربة عاطفية مزلزلة } فاروق شوشة . ومعاشة من الجسد والروح معا


                          فما اصعب لحظة انتهاء حين تخبو مممن نحبهم
                          نقرا مع ربيع :

                          لا تلدغ مرتين
                          ومواسم اللدغ
                          لاتأبه بمناخات الرحيق
                          و ابتلاءات الندى
                          كنت فيها أم عابرا
                          أم كنت معلقا مابين صدرها و القرى

                          فالتساءل استنكاري مشروع جوابه ضمنه لكنه ترداد لافراغ الالم
                          هذا النوع من الشعر هو من { تيار جماعة ابولو التي تساقى شعراؤها صهباء العاطفة المشبوبة ... واكتنزت قصائدهم بلوامع معجم شعري يمزج ما بين الطبيعة والانسان والكون } فاروق شوشة
                          نقرا لاحمد فتحي دائما في معارضة جميلة لنص ربيع:
                          يسهرالمصباح والاقداح والذكرى معي
                          وعيون الليل يخبو نورها في ادمعي
                          يا لذكراك التي عاشت بها روحي على الوهم سنينا
                          ذهبت من خاطري إلا صدى
                          يعتادني حينا فحينا

                          فاذا كان "هايدجر " يعتبر اللغة بيت الكائن وماوى له ، فانها هنا في قصيدتك استاذ ربيع هي الكائن نفسه ، هي الذات الكاتبة .

                          من اجمل لحظات النص ان تكون لحظه ولادته من الذات الى الذات ... المراة هنا لا تعكس لأنها تجبرنا نحن المتلقي ان نتمفصل في ما وراء الواجهة العاكسة ونكون لحظة استكانة لنرهف السمع

                          جميل النص وعميقة فيه الصورة الما تمخضه عشقا الجمال

                          غريب ان يكون فينا الحزن جمال في الحرف. انه يترصد كل تفاصيل هذه النفس ليكون ابداعا نحب الابحار فيه

                          مساء سعيد استاذي ربيع

                          ليلى
                          هذه دراسة أستاذة ليلى، ربما سريعة
                          لكنها وافية .. و إن جانبها الصواب فى رؤيتها فى التصنيف
                          عندما اقتربت بى من مدرسة أبوللو .. !
                          إن الناظر فى العمل الفنى ، قد يتوهم ، أنه فى قلب قلب الرومانسية أو الكلاسيكية فى ثلاثينات القرن الماضى .. و لكن حين يتلمس الحديث و الألفاظ سوف يفيق من هذا الترنح ، ليجد نفسه بين عالمين حاولت الكلمات الوقوف على مقربة منهما !!

                          سعيد لأقصى حد بهذه المداخلة التى سيظل عبقها
                          فى روحى كثيرا !
                          و هذا ليس كثيرا و لا جديدا عليك أستاذة !

                          كم أنا محظوظ بكم هنا

                          موتى و امتنانى
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                            أخي ربيع


                            ميت السلامة
                            تقال عندنا في حلب عند الاستقبال وليس الوداع
                            وهي من أكبر وأجمل عبارات الترحيب
                            عندما نستقبل شحصا

                            أي 100 سلامة دليل محبة يمنح التوازن
                            وأنا هنا اوضح لأني أحبك وفي السرة الواحدة تدوم المحبة
                            ولربما هو فرق في معاني اللهجات

                            لذلك سأقولها بالفصحى

                            حللت أهلا ووطئت سهلا أيها الكريم
                            رأت نفسى الأمارة أن تشاغبك قليلا
                            لا أدرى .. و الله غلبتنى هذه النفس
                            وما أقربك منها سيدى الشعر

                            كن بألف خير و صحة
                            محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #29
                              الأستاذ/ربيع عقب الباب
                              لن أزيد على ما تقدم من الأقلام وقلمك سيادة ...وسكر زيادة أيضا ...
                              دعني أخبرك من أنه كنت اقراء النص وأعد على أصابعي عدد اللدغات
                              وكانت عشرة !
                              وكأنني ابتسمت ..أصبح بينك وبين اللدغات عشرة !
                              عموما اللدغات بعضها بسيطه من حشرة أو عنكبوت وحتى الأفاعي ليست كلها سامة !
                              وجميل جدا أن نكتسب منها التحصين المانع ضد كبرى اللدغة ..
                              أو اللدغات !
                              اعجبني كثيرا صدق الانسان هنا وهو قليل في حقك (الرجل الناضج الطفل المعجون بماء البراءة و دماء الحب .. ثم الحب .. ثم الحب .. ثم و ثم و ثم إلا أن يرث الله أرواح المدائن و القرى .. صدقاً أيها المنفرد بالرقرقة .. المستحوز على كل الحروف .. تشبكها دون اصطناع فتخرج عقداً مقروطاً في جيد الثريا .. أيها النبيل و الرمح و السيف .. أيها الرائق كصفاء السماء و عذب كالماء .. عفواً , أخطأت .. أيها الماء الصافي كما الربيع و يا أيتها السماء الممطرة حباً رقراقاً ربيعياً محلاوياً طعمه ألذ من الفرات و أسيغ من النيل .. )
                              أرجو تقبل مروري,وتقديري,,,
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 27-10-2009, 14:55.

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ/ربيع عقب الباب
                                لن أزيد على ما تقدم من الأقلام وقلمك سيادة ...وسكر زيادة أيضا ...
                                دعني أخبرك من أنه كنت اقراء النص وأعد على أصابعي عدد اللدغات
                                وكانت عشرة !
                                وكأنني ابتسمت ..أصبح بينك وبين اللدغات عشرة !
                                عموما اللدغات بعضها بسيطه من حشرة أو عنكبوت وحتى الأفاعي ليست كلها سامة !
                                وجميل جدا أن نكتسب منها التحصين المانع ضد كبرى اللدغة ..
                                أو اللدغات !
                                اعجبني كثيرا صدق الانسان هنا وهو قليل في حقك (الرجل الناضج الطفل المعجون بماء البراءة و دماء الحب .. ثم الحب .. ثم الحب .. ثم و ثم و ثم إلا أن يرث الله أرواح المدائن و القرى .. صدقاً أيها المنفرد بالرقرقة .. المستحوز على كل الحروف .. تشبكها دون اصطناع فتخرج عقداً مقروطاً في جيد الثريا .. أيها النبيل و الرمح و السيف .. أيها الرائق كصفاء السماء و عذب كالماء .. عفواً , أخطأت .. أيها الماء الصافي كما الربيع و يا أيتها السماء الممطرة حباً رقراقاً ربيعياً محلاوياً طعمه ألذ من الفرات و أسيغ من النيل .. )
                                أرجو تقبل مروري,وتقديري,,,
                                ما الذي تصنعه أيام نوفمبر الأخيرة

                                بإغاظـة فصل الربيـع

                                و كائنـات قيظ الصيـف

                                و زهرات الثلج المنسحقة تحت الأقدام

                                و نبات الخطمي يتسامق في العلاء،

                                أحمرا فرماديا ثم يهوي،

                                و أواخر الورد المشبعة بأول الثلوج؟

                                الرعد المتدحرج بالنجوم المتدحرجة

                                يحاكي عربـات ظافـرة

                                منتشرة في حروب نجوم منتظمة

                                كوكب العقرب يحارب ضد الشمس

                                إلى أن ينخسف القمر و الشمس،

                                مذنبـات تبكي و أسديـات تتطايـر

                                تصطاد السماوات و السهول

                                المنصهـرة في دوامـة ستستدرج

                                العالم إلى النار المدمرة

                                التي تحترق قبيل عصـر الجليـد.

                                تلك كانت مجرد طريقة لطرح المسألة- غير مرضية تماما:

                                دراسة متكلفة في قالب شعري مطروق سلفا

                                تدع المرء في صراع لايحتمـل

                                مع الكلمات و المعاني. الشعر لا يهم،

                                و إن نبدأ من جديد نقول:

                                لم يكن الأمر كما كان يتمناه المرء.

                                كيف كانت ستكون قيمة الشيء الذي ارتقبناه طويلا

                                و انتظرنا قدومه لأجل الطمأنينة، و الهدوء الخريفي

                                و حكمة آخر العمر؟ هـل خدعونـا

                                أم خدعوا أنفسهم، شيوخنا ذوو الأصوات الهادئة،

                                الذين لم يتركوا لنا غير وصفة للخديعة؟

                                الرصانة غباوة متعمدة، ليس إلا

                                و الحكمة معرفـة أسرار ميتـة

                                لا تجـدي فـي الظلمـة التي حدقـوا فيهـا

                                أو تلـك التي أشاحـوا وجوههم عنها.

                                ثمـة، فـي تقديرنـا،

                                و في أحسن الاحتمالات، قيمة محدودة

                                في المعرفة المستمدة من التجربة.

                                المعرفـة تفـرض نمطـا، لكنهـا تخـدع،

                                لأن النمط يكون جديدا في كل لحظة

                                و كل لحظة هي جديدة و مربكة

                                ( إليوت )

                                سوف أحمل هذه المداخلة ، و أرحل
                                فقد أغنتنى حد الامتلاء إلى نهاية الرحلة

                                احترامى و تقديرى
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X