مخالعة رضائية

**عيسى عماد الدين عيسى** · 25-10-2009, 21:22

على صهوة الجمال تسير حروفك و يرتفع القصيد عالياً
على سحر المعاني و عمقها تتراقص الأخيلة
دكتور
ماذا أقول عن جميل الصور و المعاني فالقصة مدهشة و مقنعة لاتمام الخلع

لك التحية و المودة

**ميساء عباس** · 25-10-2009, 23:51

انسى أن لكَ موطىء قدم
فأرضي حبلى بالألم
جمل قاهرة ..ألم حد النخاع
منذ رجفة الصباح
دخلتَ غرفة الأسرار
هذه الصورة رائعة رائعة بكل ألمها الرومانسي
تبحث ُ عن جواربك
تشمها ولا تراها
(تعامل ُ الغرفة َ وكأنها عشيقة ُ آخر النهار)
الواقع ..يدق طبوله
تخرج ُ ملولاً
متباهياً
بكوم ِ لحم ٍ على أكتافك ْ
تغلق الرتاج َ
(تصفع ُ الباب َ كفين قبل الرحيل)
وصلنا الألم وكان الصفع بوجهنا
مدهشة
وأنا المنزلقة ُ من سريري
أرقص كسنجابٍ فاته الصياد
والله ..صورة مبكية ..رائعة
(أتلمس درب مائي وهوائي)
جمال بلاحدود
افتح ُ النوافذَ
بحثاً عن حبة ِ طلع ٍ
قاتلة الألم ..محاصرة رائعة جدا
عن عصفور ٍ
لأخونك َ معه

كم سلختُ لك َ جلدي
لتصنع َ أحزمة َ تلسعني بها
كم اشعلت ُ أصابعي
كي تطيل السهرات
وتنحني للجمال
خارج أسوار البيت
كم أعطيتك ظهري
لتبحث عن علبك َ المفقودة
ألف كم
مليون كم
أتمشى عارية في المنزل ْ
ابحث عن حب ٍ متبقي
أبحث عن رجل يقنعني
فلا أرى إلا صور أيام المدرسة
أبحث ُ
عن وجه ٍ يلثمني
يخرجني من سجن ٍ يأسرني
فلا أرى
إلا حقيبة السفر

كل يوم تعود بنفس الحكاية
منتشياً بالكذب
كبطريقٍ صدق أنه جنتلمان
كل مساءٍ
تنتهكني
تدك قلاعي
مثل متبعثر ٍ أقرب لجنكيز خان

(فهل انتظر مسائي
ام الثم َ حقيبة السفر
أم اخونك َ مع عصفور
أنا سأنزلق عن عينك )
رسالة روحية تحاكي السماء
أنا سأخلعكَ رضائياً
فواجه نهايتي وحيدا ... وحيداً
العزيز حسام
هطلت علينا اليوم بوابل ألم
كان مساء مضرجا بالحمى والقشعريرة والوداع
رائعة تلك القصيدة بكل معنى الكلام
أحببت أستاذي
لو ابتعدت قليلا عن الجمل والصور الواقعية البحتة
تحيتي أيها الرائع
لحروفك بحر من الجمال والألم
رائعا بما حملت وقصيدتك
من مطر الأنسانية والمعاناة المستترة
ميساء

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 26-10-2009, 05:57

تحية

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

جاءت الصورة التى وضعتها أستاذى قارئة للعمل بشكل سافر
و كان لا بد من وضع بعض رتوش على الوجه الذى على وشك المغادرة
أو على وشك أن تفلته العين !!
قصيدة .. ولنا موعد معك ، و الروعة ، و تمزيق أستار الاعتياد
و التمرد عليها !!
كنت رائعا أستاذى

رتوش الوجه المغادر
ساكنة في قلب أنثى أدمنت القهر
فكتبت لهن إلى اللاتي عرفن القهر
وكل يوم يشربن معه القهوة
واشكرك دوما على تعليقك الذي اضحى هواءا لرئتي
محبتى

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 26-10-2009, 08:03

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

مشهد حافل بألوان الدهشة قريبة جدا من فضاءات الفن التشكيلي الزاخرة بالحركة والاضاءات البهية

تحيتي لشعاع قلمك دكتور حسام الدين

كما تتداخل الألوان تتداخل كلماتي لتكمل اللوحة

اشكرك على المرور الطيب الدائم

**فاطمة الزهراء العلوي** · 26-10-2009, 09:46

يبدا النص بهذه الاستغاثة المكتومة الما :

انسى أن لكَ موطىء قدم
فأرضي حبلى بالألم

وتهيء القارىء الكريم الى رحلة اليمة بحضورها كضمير متكلم مليئة بالحرقة من خلال ما سياتي من اخبار
ازدواجية الحياة معادلة لا تصح الا بركنيها { الرجل/ المراة }

المشكل الذي تقوله الابيات بكثير من الابداع والعمق ، والصورة الرمز كاشفة اللثام عن الاثام ،هي توتر هذه العلاقة وبصفة شمولية كبيرة جدا يعاني منها مجتمعنا بنسبة مخيفة. فاكثر الانفصالات انفصال في عدم حوارية تجمع ما بينهما. واستفحال فحولة تفرق وخطا في مفهوم هذه العلاقة على اعتبار انها مؤسسة على من يقود ها ومن هو بين قوسين "المتحكم " فيها ..

يقول الجاحظ{ولسنا نقول ولا يقول احدإن الرجال فوق النساء او دونهم بطبقة او طبقتين أو اكثر .ولكن راينا ناسا يزورون عليهم أشد الزراية ويحتقرونهم ويبخسونهم اكثر حقوقهن } الجاحظ.

نقرا مع شاعرنا حسام:

كم سلختُ لك َ جلدي
لتصنع َ أحزمة َ تلسعني بها

كم جريحة هذه الصورة

{ عندما تكون الحقيقة عاجزة إلى درجة لا يستطيع معها الدفاع عن النفس ، فإنها تتحول الى الهجوم} بريخت.

وهجومها / هي / هنا صرخة بالكلمات نستشفها لانها من اشفار القلب وما كتب باشفار القلب علينا { ان نستقبله باشفار العين والقلب معا } العوفي.

وجلي جدا ، هنا ، الغياب كتيمة مركزية تقول الابيات ن ومؤسسة للقصيدة ككل
انه غيابه / هو/ عنها / هي/ ، فهي حاضرة بالقوة في هذه الصرخة

دلالات النص ترفقها الصورة الرمز وباستعمال ذكي هنا ، من الشاعر تفتح النص على جوانياته وتقوله من الداخل الى الداخل ،وهنا تتمركز احتمالات الرؤى لانه مرتبط بالنفس البشرية في ادق علاقتها بالاخر وكل ما تعلق بالنفس فهو غامض لكنه اليف في الوقت ذاته كونه موحد لنا ككل قراءة وكتابة

{ ان اقبال العرب على مسلسل " نور" هو ظاهرة ثقافية - اجتماعية .تعبر عن خيبة النساء العربيات في المجتمعات المحافظة ، وتوقهمن الى الانفتاح والرومانسية } رولا خلف .

والصورة الرمز هنا كانت القصيدة في حد ذاتها وهنا ايضا نتحدث عن فنية استعمال الصورة الملازمة للكتابة
ان العلاقة هنا مابين النص والصورة علاقة جد حميمة تربط الحرف وبؤرة العين وفضاءها بالصورة وتفاصيلها. انهما متلازمان متحدان { كالوجه والقفا ، كالصوت والصدى إن لم يكن ادق واكثر } العوفي

مساء الخير دكتور حسام ابدعت من جديد وامتعت العين كتابة وصورة

فاطمة الزهراء

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 26-10-2009, 11:02

المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة

الرّاقِي دومَاً,

مَا هذهِ القَصِيدةُ الرّائعةُ , حَدّ الدّهشةْ ؟!

صِدقاً .. أتحفتنِي !!

ألفُ شكرٍ ,

وهل لي إلا أن أكون صانع حرف يحمل الدهشة في جعبته كي ألتقي بك

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 26-10-2009, 13:25

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة

ابحث عن حب ٍ متبقي
أبحث عن رجل يقنعني
فلا أرى إلا صور أيام المدرسة
أبحث ُ
عن وجه ٍ يلثمني
يخرجني من سجن ٍ يأسرني
فلا أرى
إلا حقيبة السفر

كل يوم تعود بنفس الحكاية
منتشياً بالكذب
كبطريقٍ صدق أنه جنتلمان
كل مساءٍ
تنتهكني
تدك قلاعي
مثل متبعثر ٍ أقرب لجنكيز خان

فهل انتظر مسائي
ام الثم َ حقيبة السفر
أم اخونك َ مع عصفور
أنا سأنزلق عن عينك
أنا سأخلعكَ رضائياً
فواجه نهايتي وحيدا ... وحيداً

أعجبتني هذه الأبيات

رائع وأكثر

من أين لك بهذه الصورة دكتور حسام

وقفت كثيرا أمام الصورة متأملة وجئت بالكلمات حكاية

شكرا دكتور حسام علي هذه الرائعة

هنيئا لنا بهذه المعزوفة الرقية

أبدعت سيدي دمت في وهج الحرف

لك أرق تحياتي

شكرا لمرورك وعذرا لأننا لم نسمع قصائد كثيرة لك
لماذا غيابك

**حسان داني** · 26-10-2009, 14:10

سيدي حسام بعد الإنحناء أمام روعة إبداع يقود الى الإبحار في عالم صور متباينة في لوحة شعرية تنتقد الصفة المكونة للمحكى عنه
مناجاة بتهديد مهذب من معاتب ، ربما في عمق الصورة أرى استنكار للوضع.
اتمنى ان اكون على صواب او أقرب إليه.
تحياتي وتقديري

**إيمان عامر** · 26-10-2009, 16:43

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

شكرا لمرورك وعذرا لأننا لم نسمع قصائد كثيرة لك
لماذا غيابك

إن شاء الله قريبا

دكتور حسام

سوف أعرض عليك عمل جديد إن شاء الله

وشكرا لك علي الاهتمام

لك كل تقدير واحترام

لك أرق تحياتي

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 27-10-2009, 05:33

المشاركة الأصلية بواسطة قصي عطية مشاهدة المشاركة

العزيز الدكتور حسام :

أعدت قراءة النص عدة مرات ؛ ففيه من
البراعة في التقاط الصور الجميلة .. الشيء الكثير الكثير ..

أشكرك ، وأنقل جملة وقفت عندها طويلاً :

أبحث ُ
عن وجه ٍ يلثمني
يخرجني من سجن ٍ يأسرني
فلا أرى
إلا حقيبة السفر

قصي

أهلا بك قصي
وسلام للبحر المليء بالصور
شكرا لمرورك

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 28-10-2009, 09:10

المشاركة الأصلية بواسطة سعيف علي مشاهدة المشاركة

فهل انتظر مسائي
ام الثم َ حقيبة السفر
أم اخونك َ مع عصفور
أنا سأنزلق عن عينك
أنا سأخلعكَ رضائياً
فواجه نهايتي وحيدا ... وحيداً
انا احببت القصيدة و كرهت الصورة جدا لانها مقتحمة جدا حد الفاجعة
اقول هل سنعتبر الصورة تناصا في النص و جزء منه؟
ربما
مودتي دكتور
سعيف علي

[gdwl]ولو أن الرد جاء متأخرا
اعذرني فزحمة العمل هي السبب

الصورة لها علاقة وثيقة بالقصيدة .... انظر آخر مقطع من القصيدة

شكرا لمحبتك[/gdwl]

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 28-10-2009, 13:05

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

الأستاذ/حسام الدين خلاصي
الست معي أستاذي أن الصورة المرفقة أحيانا قد تحرق النص ؟
حتى ولوكانا المزج بثنائية أو ثلاثية الحواس اليوم تساعد على وصول الرسالة
الضمنية كاملة للمتلقي .. الصورة هنا لم تعالج من وجهة نظري ولم تخدم النص كونها أخرجتني من اللحظة المعاشة مع الحرف لا اعلم ربما لخلل بعيني أنا لا بعين الصورة ...
ويبقى لحرفك مناخ لن تفيه كل الحروف الصيفية الشتوية الخريفية..
لا ولااا حتى الربيعية ...
خالص الشكر ,وكل تقديري,,,

الصورة ملازمة للنص
هي كالموسيقى التي تعزف برفقة شاعر
لربما كانت الصورة قاسية لكن
هي المحاولة التشكيلية بين العين والعين

شكرا لك

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 29-10-2009, 06:34

المشاركة الأصلية بواسطة عواطف الجوفي مشاهدة المشاركة

الصورة حتى إن لم تكن مــُناسبة فقطعاً لم تؤثر بجمال النص

فما بال القوم يُركزون على الجمال الحسي ويتجاهلون جمال المعنى

كله جمال

ياقوم مابالكم صاحت عواطف

وانا اصيح بدوري
اهلا بك بيننا عزيزة ومقيمة دائمة ومعك تأشرة دخول مفتوحة إلى عالم قصيدة النثر

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 29-10-2009, 11:02

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

قد يكون الموت رحمة
والحياة لا صور لها إلا في مرآآة الحقيقة

كان نصك رائعا حقا دكتور
تصوير ورؤيا لحياة يسكنها الموت

كم أحب أطروحاتك الإنسانية

تقديري الكبير أستاذي الكبير أدبا وشعرا

الموت يسكننا ينجلاء العزيزة ولكن الموت لا يسكن الأموات لذلك نحيا وبشغف

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 29-10-2009, 12:29

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة

أنا سأنزلق عن عينيك
أنا سأخلعك رضائيا
فواجه نهايتي وحيدا ....وحيدا
الصورة مؤثرة على قدر تأثير الكلمات
فالقصيدة تنزلق نحو الأعماق
حبلى بالإبداع والجمالية
دمت مبدعا متألقا

شكرا لتعليقك الجميل اهلا بك بيننا

مخالعة رضائية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث