تويت
الساحر
يحرك إصبعه الأصفر بعد التدخين ... فتطير الأشياء من حوله ... يحاول إرجاعها فتهرب ... تستلقي على ظهرها ضحكا وجوه بـْلهاء .
يرمي عصاه عاليا معتقدا بعودتها أفعى ... تنزل وردا وحماما ... يفتخر بإعجوبته على صوت التصفيق .
خلف ستارته غطى الأكاذيب ... يكشف عن واحدة ... يتسابق على تصديقها أناس ظرفاء ... يغرز سيوفا في صندوق بداخله دجالة شقراء ... تخرج منه معافاة من دون دماء... تصبح الوجوه مكفهرة ... مع جلد الأيادي بالتصفيق العجيب .
جاء دور المشهد الأخير ---نزل من مسرحه رويدا رويدا ...اقترب من حبيبتي ... سحرها بخاتم مرره أمام العيون – مد يده برفق أخذها لمسرحه --- وبصوت قاتم مسموع قال : والآن سأقسم هذا الفتاة إلى نصفين --- مددها على طاولة أمام العيون . غطاها بكفن يبرق كالنجوم ... مرر السيف من وسطها فانقطعت إلى نصفين –
سرق النصف الأول وهرب مختفيا – وبقى النصف الثاني لأندب حظي على هذا الدجل اللعين ...
أطفأت الأنوار فجأة ... اختفى كل ما كان بجعبته --- فإذا بحبيبتي أمامي منبهرة بذلك الساحر العجيب ... فهي ما تحركت من جانبي – وهو يقطع ذلك الشىء إلى نصفين ....
نشأت حداد
يحرك إصبعه الأصفر بعد التدخين ... فتطير الأشياء من حوله ... يحاول إرجاعها فتهرب ... تستلقي على ظهرها ضحكا وجوه بـْلهاء .
يرمي عصاه عاليا معتقدا بعودتها أفعى ... تنزل وردا وحماما ... يفتخر بإعجوبته على صوت التصفيق .
خلف ستارته غطى الأكاذيب ... يكشف عن واحدة ... يتسابق على تصديقها أناس ظرفاء ... يغرز سيوفا في صندوق بداخله دجالة شقراء ... تخرج منه معافاة من دون دماء... تصبح الوجوه مكفهرة ... مع جلد الأيادي بالتصفيق العجيب .
جاء دور المشهد الأخير ---نزل من مسرحه رويدا رويدا ...اقترب من حبيبتي ... سحرها بخاتم مرره أمام العيون – مد يده برفق أخذها لمسرحه --- وبصوت قاتم مسموع قال : والآن سأقسم هذا الفتاة إلى نصفين --- مددها على طاولة أمام العيون . غطاها بكفن يبرق كالنجوم ... مرر السيف من وسطها فانقطعت إلى نصفين –
سرق النصف الأول وهرب مختفيا – وبقى النصف الثاني لأندب حظي على هذا الدجل اللعين ...
أطفأت الأنوار فجأة ... اختفى كل ما كان بجعبته --- فإذا بحبيبتي أمامي منبهرة بذلك الساحر العجيب ... فهي ما تحركت من جانبي – وهو يقطع ذلك الشىء إلى نصفين ....
نشأت حداد
تعليق