[frame="2 80"]لقاءٌ مع المُقاومَةِ العراقية بين سؤالٍ وجواب
.
.
حديثُ الموت والنصر ـ تركي عبدالغني
.
.
لماذا كل هذا ؟
.
.
لأَنّا كُلُّنا للأَرْضِ عاشِقْ
وَفَضَّلَنا الإلهُ على الخلائقْ
.
وأنّا لا نعيشُ على تُرابٍ
نَلوذُ كَما تَلوذُ بِهِ الخَرانِقْ
.
يُطِلُّ ظِلالُ هذا النَّصْرِ فينا
وَلَوْ دُفِعَتْ إلى المُهَجِ الحَرائِقْ
.
وَيَبْزُغُ في السّماءِ الحَقّ حَقّاً
يُحَدَّثُ في المَغارِبِ والمَشارِقْ
.
*****
.
هل هناك من فرصة؟
.
.
.
وما النَّصْرُ الْمُظَفَّرُ ضَرْبُ حَظٍّ
ففي التاريخِ أَمْثِلَةُ التّوافُقْ
.
وفي آثارِ مؤْتَةَ ما يُوافي
وفي حِطّينَ بَيِّنَةُ الفَوارِقْ
.
فلا في عَيْنِ جالوتَ انْتُهِكْنا
ولا في بَدْرَ نُكِّسَتِ البَيارِقْ
.
ولا اليَرْموكُ صُنْعٌ مِنْ سِوانا
ولا استَعْصى المَضيقُ على ابْنِ طارِقْ
.
*****
.
كيف هي حياتكم ؟
.
.
نُفارِقُ مُدْبِرينَ النَّوْمَ سَعْياً
وَنَدْخُلُ مُقْبِلينَ رَحى الصّواعِقْ
.
وَنَنْعمُ بالحديدِ على حَصانا
ونَضْجرُ بالمنامِ على النّمارِقْ
.
وَمِنّا فَوْقَ هذا التُّرْبِ يَقْضي
وَمِنّا مَنْ يَموتُ على المَشانِقْ
.
وَما الأرْواحُ إلاّ رَهْنُ وَقْتٍ
وَأَخْيَرُهُنٌّ في الجَسَدِ الزَّواهِقْ
.
*****
.
ما رأيكم من الخيانة ؟
.
.
هُمُ البَشَرُ الغِنى مِنْ كُلِّ صِنْفٍ
خَئونٌ، مُخْلِصٌ، حُرٌّ وَآبِقْ
.
وَتَنْخَرُنا أيادي السّوسِ مِنّا
وَيُدْمينا اللِّقاءُ على المَفارِقْ
.
وما كُلُّ الطُّيورِ تُرى نُسوراً
إذِ الغِرْبانُ مِنْها والبَواشِقْ
.
فَأَصْعَبُ ما يكونُ النَّصْلُ طَعْناً
على المَطْعونِ مِنْ نَصْلِ المُعانِقْ
.
*****
.
كيف تكون المواجهة ؟
.
.
إذا حَطَّتْ على أَرْضٍ خُطانا
وَقوبِلَتِ الْفَيالِقُ بالْفَيالِقْ
.
وَحَوَّلْنا امْتِدادَ الأُفْقِ ناراً
تُعانِقُ فيهِ زَغْرَدَة البَنادِقْ
.
تَرى تَحْتَ النِّعالِ الحُرَّ مِنْهُمْ
يَخِرُّ كَما لأَبْعُرِها الأيانِقْ
.
فَأَصْدَقُ ما تَكونُ لَهُ المَنايا
وَأَكْذَبُ ما تَكونُ لَهُ الخَنادِقْ
.
وَأَضْيَقُ ما تَضيقُ بِهِ البَراري
وَأَطْوَلُ ما تَطولُ بِهِ الدّقائِقْ
.
.
.
**********
**********
**********
للمقاومة بقية
.
.
.[/frame]
.
.
حديثُ الموت والنصر ـ تركي عبدالغني
.
.
لماذا كل هذا ؟
.
.
لأَنّا كُلُّنا للأَرْضِ عاشِقْ
وَفَضَّلَنا الإلهُ على الخلائقْ
.
وأنّا لا نعيشُ على تُرابٍ
نَلوذُ كَما تَلوذُ بِهِ الخَرانِقْ
.
يُطِلُّ ظِلالُ هذا النَّصْرِ فينا
وَلَوْ دُفِعَتْ إلى المُهَجِ الحَرائِقْ
.
وَيَبْزُغُ في السّماءِ الحَقّ حَقّاً
يُحَدَّثُ في المَغارِبِ والمَشارِقْ
.
*****
.
هل هناك من فرصة؟
.
.
.
وما النَّصْرُ الْمُظَفَّرُ ضَرْبُ حَظٍّ
ففي التاريخِ أَمْثِلَةُ التّوافُقْ
.
وفي آثارِ مؤْتَةَ ما يُوافي
وفي حِطّينَ بَيِّنَةُ الفَوارِقْ
.
فلا في عَيْنِ جالوتَ انْتُهِكْنا
ولا في بَدْرَ نُكِّسَتِ البَيارِقْ
.
ولا اليَرْموكُ صُنْعٌ مِنْ سِوانا
ولا استَعْصى المَضيقُ على ابْنِ طارِقْ
.
*****
.
كيف هي حياتكم ؟
.
.
نُفارِقُ مُدْبِرينَ النَّوْمَ سَعْياً
وَنَدْخُلُ مُقْبِلينَ رَحى الصّواعِقْ
.
وَنَنْعمُ بالحديدِ على حَصانا
ونَضْجرُ بالمنامِ على النّمارِقْ
.
وَمِنّا فَوْقَ هذا التُّرْبِ يَقْضي
وَمِنّا مَنْ يَموتُ على المَشانِقْ
.
وَما الأرْواحُ إلاّ رَهْنُ وَقْتٍ
وَأَخْيَرُهُنٌّ في الجَسَدِ الزَّواهِقْ
.
*****
.
ما رأيكم من الخيانة ؟
.
.
هُمُ البَشَرُ الغِنى مِنْ كُلِّ صِنْفٍ
خَئونٌ، مُخْلِصٌ، حُرٌّ وَآبِقْ
.
وَتَنْخَرُنا أيادي السّوسِ مِنّا
وَيُدْمينا اللِّقاءُ على المَفارِقْ
.
وما كُلُّ الطُّيورِ تُرى نُسوراً
إذِ الغِرْبانُ مِنْها والبَواشِقْ
.
فَأَصْعَبُ ما يكونُ النَّصْلُ طَعْناً
على المَطْعونِ مِنْ نَصْلِ المُعانِقْ
.
*****
.
كيف تكون المواجهة ؟
.
.
إذا حَطَّتْ على أَرْضٍ خُطانا
وَقوبِلَتِ الْفَيالِقُ بالْفَيالِقْ
.
وَحَوَّلْنا امْتِدادَ الأُفْقِ ناراً
تُعانِقُ فيهِ زَغْرَدَة البَنادِقْ
.
تَرى تَحْتَ النِّعالِ الحُرَّ مِنْهُمْ
يَخِرُّ كَما لأَبْعُرِها الأيانِقْ
.
فَأَصْدَقُ ما تَكونُ لَهُ المَنايا
وَأَكْذَبُ ما تَكونُ لَهُ الخَنادِقْ
.
وَأَضْيَقُ ما تَضيقُ بِهِ البَراري
وَأَطْوَلُ ما تَطولُ بِهِ الدّقائِقْ
.
.
.
**********
**********
**********
للمقاومة بقية
.
.
.[/frame]
تعليق