درة الغواص في أوهام الخواص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    درة الغواص في أوهام الخواص

    درة الغواص في أوهام الخواص
    [align=justify]
    هذه الصفحة ــ التي أستعير عنوانها الأنيق عن كتاب شهير للحريري ــ للغوص في أوهام بعض المنسوبين إلى الخاصة، وتبيين الوهن فيها، وتصويب الخطأ الواقع فيها. فلقد قرأت في منتديات كثيرة وفي كتب كثيرة كلاما لا يستقيم أكثره، إما لأنه أصبح من متجاوز العلم، أو لأنه كان نتيجة لقلة المصادر العلمية، أو الفقر المعلوماتي، أو الحماس الأعمى للإيديولوجيا، أو القصور في الرؤية، أو للنيات السيئة الخ. ومهما تكن الأسباب، فهذه الصفحة تتضمن ردودا غير مباشرة على كلام منتشر في منتديات كثيرة أوهامه أكثر من حقيقته .. وما يهمني من ذلك كله هو الحقيقة فقط ..

    وهلا وغلا!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    [align=justify]
    مسألة

    جاليليو جاليلي (مات سنة 1642) و"أستاذه" نيقولاس كوبرنيكوس (1543) عالمان غربيان يحتلان مكانة خاصة في الذاكرة الغربية، ويرى فيهما الكثيرون ثائرين كبيرين واجها لاعقلانية الكنيسة الكاثوليكية آنذاك ليؤسسا بذلك لثورة علمية كبيرة في الغرب. هما شخصان مهمان جدا في الحضارة الغربية. ومما زاد في أهميتهما أن أعداء الكنيسة الكاثوليكية التقليديين من لادينيين وأنسنيين ودنيويين ولائيكيين جعلوا منهما رمزين يمثلان انفتاح العقل وإشراقه مقابل تزمت الدين وانغلاقه .. فاستغل العلمانيون واللائيكيون الغربيون جاليليو وكوبرنيكوس استغلالا كبيرا في ثورتهم على الكنيسة الكاثوليكية التي اضطرت سنة 1983 إلى الاعتذار رسميا لجاليليو جاليلي وذلك بعد أكثر من ثلاثة قرون على رحيله ..

    ما أود أن أطرحه في هذه الحاشية هو فيما إذا كانت سمعة جاليليو وكوبرنيكوس الكبيرة اليوم مردها إلى إسهامهما العلمي، أو إلى جرأتيهما في مواجهة الكنيسة الكاثوليكية. وأنا هنا لا أقصد منه النيل من جاليليو جاليلي ومن "أستاذه" نيقولاس كوبرنيكوس، ولا الوقوف إلى جانب الكنيسة الكاثوليكية في ظلمها لجاليليو جاليلي، فهذا كله خارج القول .. ما أريد أن أطرحه الآن هو انعدام وجود أي سبب مقنع لذلك الحماس الذي يدب في أمعاء اللائيكيين العرب الذين يستشهدون على اللالائيكيين العرب بعظمة جاليليو جاليني في مواجته تزمت الدين (اقرأ: الكنيسة الكاثوليكية!)، وشجاعة "أستاذه" كوبيرنيكوس في جرأته على الطعن في صحة رواية العهد القديم التي تذهب إلى أن الرب أوقف الشمس عن الدوران حول الأرض دورة كي يدوم النهار أربعا وعشرين ساعة فيتمكن يشوع من تقتيل أعدائه تقتيلا (انظر سفر يشوع، الإصحاح العاشر) .. والمشكلة تكمن في أن الشمس ليست هي التي تدور حتى تتوقف عن الدوران، بل الأرض، مما يثير الريبة فيما جاء في التوراة على أنه معجزة. فكم من لائيكي عربي يستشهد على اللالائيكي العربي بجاليليو وكوبيرنيكوس بحماس منقطع النظير، ويستغل بطولة جاليليو وكوبيرنيكوس للدعوة إلى محاربة الكنيسة الإسلامية ـ أقصد الإسلام ـ وتقليم أظافرها ـ أقصد أظافره ـ مثلما قلمت الثورة الفرنسية أظافر الكنيسة الكاثوليكية .. ويبرر اللائيكيون العرب دعواهم هذه بهدف تحرير العقل العربي وإطلاق المارد العربي من قمقمه!

    في الحقيقة هذا الحديث كله لا يهمني هذه الساعة .. وعسى أن أفرد له فصلا مطولا في المستقبل .. إن ما يهمني الآن أمران هما:

    الأمر الأول: أن كلام جاليليو جاليلي و"أستاذه" نيقولاس كوبرنيكوس قبله موجود كله في رسالة "تذكرة في علم الهيئة" لنصير الدين الطوسي المتوفي سنة 1274؛
    الأمر الثاني: أن جاليليو جاليلي و"أستاذه" نيقولاس كوبرنيكوس درسا في جامعة بودوا في إيطاليا التي أسست سنة 1222؛

    يقول الأستاذ ميشيل ليزينبرغ في كتابه "تاريخ الفلسفة الإسلامية"، عند شرحه لنظام الطوسي الفلكي ومقارنة نظام كوبيرنيكوس الفلكي به:

    "وهكذا نرى أن نظام كوبيرنيكوس الفلكي يتطابق مع نظام الطوسي الفلكي ويلتقي معه حتى في التفاصيل الدقيقة. إن الفرق الوحيد بينهما هو أن كوبرنيكوس يجعل الشمس وليس الأرض في المركز. ولا يشك منظرو العلم الذين يُعَوَّل عليهم اليوم في أن كوبيرنيكوس عرف نظام الطوسي الفلكي [وانتحله!] .. بل يختلفون فيما بينهم في كيف عرف كوبرنيكوس نظام الطوسي الفلكي".

    المصدر: Leezenberg Michel (2008), Islamitische Filosofie. Een Geschiedenis. Bulaaq, Amsterdam صفحة 305.

    يقول الكاتب: إن العلماء اليوم لا يختلفون عن انتحال كوبرينيكوس لنظام الطوسي الفلكي .. بل يختلفون في الكيف (وقد كتب الكاتب "الكيف" في الأصل بخط مائل لتوكيدها وكتبتها أنا في الترجمة بخط تحتها) .. وأنا لا أدري كيف فات الكاتب وهؤلاء العلماء أن جاليليو جاليلي و"أستاذه" نيقولاس كوبرنيكوس درسا في جامعة بودوا في إيطاليا التي أسست سنة 1222، وأن جاليليو درّس بها أيضا، وأن العلوم التي كانت تدرس في جامعة بودوا هي العلوم الإسلامية .. وهي العلوم التي كان يدرّسها عرب مسلمون وعرب نصارى ومستعربون .. وكنت قرأت (أنا) في مخطوطة لاتينية قديمة أن بعض العلوم كان يدرس في جامعة بادوا وجامعة بولونيا بالعربية .. والباحث في تاريخ تأسيس جامعتي بولونيا وبادوا في إيطاليا سيجد العجب .. لكني لم أعد أتذكر في أي مخطوطة قرأت، وسأثبت ذلك عندما أعثر على المخطوطة .. وسأذكر ذلك ـ في جميع الأحوال ـ للأستاذ ميشيل ليزينبرغ، يوم الثلاثاء المقبل الواقع في 27 من هذا الشهر، في الصالون الفلسفي (البلجيكي).. حيث سيجمعنا مجلس حوار ثنائي أمام جمهور عام سنتحاور في أثنائه ـ لثلاث ساعات متتالية ـ في العلاقة بين الفلسفة الإغريقية والفلسفة الإسلامية من جهة، والفلسفة الغربية من جهة أخرى، منذ توماس الأكويني، وحتى عصر التنوير .. ***

    في أثناء ذلك، أدعو الجماعة اللائيكية العربية إلى ألا تكون ملكية أكثر من الملك (أو، كما يقال في الهولندية: ألا تكون "كاثوليكية أكثر من البابا!")، فلا يستشهد لائيكيوها علينا بقول كوبرنيكوس في الشمس والأرض واختلاف دورانهما .. فهذا حديث سبقه إليه أحد علماء المسلمين ـ وهو نصير الدين الطوسي ـ بثلاثة قرون على الأقل .. وحسب علمي لم تخوزق "الكنيسة الإسلامية" ــ التي يريد اللائيكيون العرب منا أن نفترض وجودها افتراضا ونتخيل وجودها تخيلا بله الإقرار بوجودها إقرارا! ــ نصير الدين الطوسي لاكتشافه العلمي هذا، مثلما خوزقت الكنيسة الكاثوليكية جاليليو .. ولا بد من وضع حد للمزايدة على المسلمين والعرب بتاريخ كوبرنيكوس وجاليليو بإبعاد هذه الخوازيق عنا أولا ..، ثم دراسة التراث العلمي العربي الإسلامي تمهيدا لتأسيس نهضة حقيقة بناء عليه ثانيا .. ولا شيء يحول، في أثناء ذلك كله، دون الاستفادة استفادة حقيقية من تجارب الأمم الغنية، وفي مقدمتها الأمم الغربية، فأنا من دعاة الاستفادة من التجربة الغربية إلى أبعد الحدود .. لكن الاستفادة من تجارب الآخر الغنية شيء، وإقرار خوازيقه شيء آخر! إن ترجمة فكر الآخر للاستفادة من تجاربه شيء، ودهن خوازيقه بالبوزلين ليسهل بلعها شيء آخر!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    *** رابط الصالون الفلسفي وفيه الإعلان عن المحاورة: http://blog.villanella.be/het-filosofisch-salon/


    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • سميراميس
      قارئة
      • 15-06-2007
      • 166

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشد على يدك د. عبد الرحمن وأرجو الله أن يوفقك في مساعيك لتحرير العقل العربي المسلم والعالمي أيضاً.

      ذكرتني بأمر كنت قد قرأته منذ فترة في أحد المنتديات عن علاقة ما بين تشارلز داروين ومحيي الدين بن عربي!

      لك شكري على فتح هذا الموضوع بعيداً عما يغم ويوجع.

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #4
        عزيزى دد عبد الحمن

        هل تم تحقيق و نشر كتاب الطوسي


        "تذكرة في علم الهيئة"

        لنصير الدين الطوسي المتوفي سنة 1274؛ أم مازال مخطوطة؟

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
          ذكرتني بأمر كنت قد قرأته منذ فترة في أحد المنتديات عن علاقة ما بين تشارلز داروين ومحيي الدين بن عربي!
          [align=justify]شكرا جزيلا يا أستاذة سميراميس على مرورك وتعليقك.

          كنت قرأت معظم أعمال ابن عربي ولكن ليس كلها، لذلك لا أستطيع الجزم. وهذه مسألة بحاجة إلى تمحيص. ولابن عربي خيال علمي واسع جدا جدا جدا لكنه اشتغل بالفلسلفة والتصوف.

          وتحية طيبة عطرة.
          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
            عزيزى دد عبد الحمن

            هل تم تحقيق و نشر كتاب الطوسي


            "تذكرة في علم الهيئة"

            لنصير الدين الطوسي المتوفي سنة 1274؛ أم مازال مخطوطة؟


            [align=justify]أخي العزيز د. عبدالحميد،

            أجل. وللكتاب طبعتان واحدة قديمة في إيران وأخرى جديدة فى الكويت حققها الأستاذ
            عباس سليمان سنة 1993. وللكتاب أكثر من اسم وأشهر أسمائه (التذكرة فى علم الهيئة) و(التذكرة النصيرية) نسبة لاسم الكاتب (نصير الدين).

            وتحية عطرة.[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

              [align=justify]أخي العزيز د. عبدالحميد،

              أجل. وللكتاب طبعتان واحدة قديمة في إيران وأخرى جديدة فى الكويت حققها الأستاذ
              عباس سليمان سنة 1993. وللكتاب أكثر من اسم وأشهر أسمائه (التذكرة فى علم الهيئة) و(التذكرة النصيرية) نسبة لاسم الكاتب (نصير الدين).

              وتحية عطرة.[/align]
              أخى الفاضل دد عبد الرحمن

              هل يمكن تحميل هذا الكتاب للمكتبة الرقمية للصالون الأدبى؟

              وتحياتى

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                أخى الفاضل دد عبد الرحمن

                هل يمكن تحميل هذا الكتاب للمكتبة الرقمية للصالون الأدبى؟

                وتحياتى
                [align=justify]أخي الكريم د. عبدالحميد،

                لا أدري فيما إذا كان الكتاب متاح رقميا. وسأبحث عنه.

                لكن اعتماد كوبرنيكوس ومن بعده جاليلو عليه أمر مفروغ منه علميا فقد عالج كثير من المستشرقين والمستعربين ومؤرخي العلوم هذا الموضوع .. وعسى أن أتمكن من وضع بعض المصادر ذات الصلة باللغات الأجنبية قريبا إن شاء الله

                وهذا تعريف بالطوسي:

                الطوسي
                (597-672هـ / 1201 -1274م)

                أبو جعفر محمد بن محمد الحسن نصير الدين الطوسي، عالم رياضي وفلكي وهندسي
                اشتهر في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي. ولد في خراسان سنة 597هـ/ 1202 م، عاش في بغدادحيث اشتهر بين أصدقائه وذويه وعلماء المشرق والمغرب بلقب "علامة".

                أخذ نصيرالدين علمه عن كمال الدين بن يونس الموصلي مما دفعه إلى الولع بجمع الكتب حتى كان ينفق الكثير من أمواله على شراء الكتب النادرة. كما تعلم اللغات اللاتينية والفارسية والتركية فأكسبه ذلك مقدرة على فهم واستيعاب معارف شتى. كما درس تراث الإغريق وترجم كتبهموبرز في علوم المثلثات والجبر والفلك والهندسة، حتى أسندت إليه إدارةمرصدمراغة، وهو مرصد عرف بآلاته الفلكية الدقيقة وأرصاده المنتظمة ومكتبته الضخمة وعلمائه الفلكيين الذين كانوا يتقاطرون عليه من مختلف أنحاء العالم طلبا للعلم.

                ولقد احتل الطوسي مكانة عالية ودرجة رفيعة عند خلفاء العباسيين لنباهته وحدة ذكائه، ولهذا فإن أحد وزراء البلاط أضمر له الغدر حسدا وأرسل إلى حاكم قهستان يتهمه زورا وبهتانا ، مما دفع به إلى السجن في إحدى القلاع، وكان من نتيجة سجنه أن أنجزفي خلال اعتقاله معظم مصنفاته في الفلك والرياضيات، وهي التي كانت سبب ذيوع صيتهوشهرته وبروز اسمه بين عباقرة الإسلام في جميع الأنحاء. وعندما استولى هولاكو المغولي على السلطة في بغداد أخرج الطوسي من السجن وقربه إليه وجعله أميرا على أوقاف المماليك التي استولى عليها ، فاستغل الطوسي الأموال التي كسبها في بناء مكتبة ضخمة حوت أكثر من أربعمائة ألف مجلد من نوادر الكتب.
                ولقد أبدع الطوسي فيعلم الرياضيات بجميع فروعه، وكان له فضل وأثر كبيران في تعريف الأعداد الصم، كمايعود إليه الفضل في فصل حساب المثلثات عن علم الفلك. وهو أول من طور نظريات جيب الزاوية إلى ما هي عليه الآن مستعملا المثلث المستوي. كما كان أول من قدم المتطابقات المثلثية للمثلث الكروي قائم الزاوية. كما وضع قاعدته التي أسماها "قاعدة الأشكال المتتامة " فهي تخالف نظرية بطليموس في الأشكال الر باعية، وهي في الحقيقة صورة مبسطة لقانون الجيوب الذي يقضي بأن جيوب الزوايا تتناسب مع الأضلاع المقابلة لها.

                وفي الهندسة أظهر الطوسي ذكاء منقطع النظير،حيث بنى برهانه على افتراضات عبقرية. ثم إن الطوسي برهن أيضا أن نقطة تماس الدائرة الصغرى على قطرالدائرة الكبرى، وهي النظرية التي كانت أساس تعميم جهازالأسطرلابالمستعمل في علم الفلك. وقد اهتم الطوسي كذلك بالهندسة الفوقية أو اللا إقليدية(الهندسة الهندلولية) التي تثبت على أسس منطقية تناقض هندسة إقليدس والتي كان يعتقدأنها لا تقبل التغير أو الانتقاد، ذلك أن الطوسي أبدع في دراسة العلاقة بين المنطقوالرياضيات.
                كما نال الطوسي سمعة طيبة مرموقة في علم البصريات، إذ أتى ببرهانمستحدث لتساوي زاويتي السقوط والانعكاس.
                ألف الطوسي في علم الحساب وحساب المثلثات والجبر والهيئة والجغرافية والطبيعيات والمنطق، حتى إن عدد كتبه فاق (145)كتابا. معظمها في شروح ونقد كتب اليونان من أهمها:

                * كتاب المأخوذات في الهندسة لأرخميدس
                * كتاب الكرة والأسطوانة لأرخميدس
                * كتاب أرخميدس فيتكسير الدائرة وغيرها
                * كتاب الكرة المتحركة لأطوقولوس
                * كتاب الطلوع والغروب لأطولوقوس
                * رسالة تحرير كتاب الأكر لمنالاوس
                * كتاب تحرير إقليدس
                * كتاب المعطيات لإقليدس
                * رسالة في الموضوعة الخامسة (من موضوعات إقليدس)

                أما أهم مصنفاته فهي:

                * الرسالةالشافية عن الشك في الخطوط المتوازية
                * كتاب تحرير المناظر(فيالبصريات)
                * كتاب تسطيح الأرض وتربيع الدوائر
                * كتاب قواعد الهندسة
                * كتاب الجبر والمقابلة
                * رسالة في المثلثات الكروية
                * كتاب مساحة الأشكال البسيطة والكروية
                * كتاب تحرير المساكن
                * كتاب الجامع في الحساب
                * ومقالة في القطاع الكروي والنسب الواقعة عليه
                * ومقالة في قياس الدوائر العظمى



                المصدر: http://www.yabeyrouth.com/pages/index962.htm
                رابط علماء الفلك المسلمين: http://www.yabeyrouth.com/pages/index1100.htm

                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]أخي الكريم د. عبدالحميد،

                  لا أدري فيما إذا كان الكتاب متاح رقميا. وسأبحث عنه.

                  لكن اعتماد كوبرنيكوس ومن بعده جاليلو عليه أمر مفروغ منه علميا فقد عالج كثير من المستشرقين والمستعربين ومؤرخي العلوم هذا الموضوع .. وعسى أن أتمكن من وضع بعض المصادر ذات الصلة باللغات الأجنبية قريبا إن شاء الله

                  وتحية عطرة. [/align]
                  أخى الكريم دد عبد الرحمن

                  الهدف من و ضع كتاب الطوسي لمن يريد قراءته هو توضح النقطة الأساسية التى ذكرتها ، وهى...

                  هذا كتاب الطوسى يوضح مالاقاه الطوسي فى مجتمعه الإسلامى بالمقارنة بما لاقاه جاليليو و كوبرنيكس ، بعد عشرات السنين من وفاة الطوسي ، فى مجتمعاتهم الأوربية بعد نشر كتبهم التى اعتمدت على ما تعلموه فى دور العلم الإسلامية

                  و مع عطر الورد
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-10-2009, 19:54.

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                    أخى الكريم دد عبد الرحمن

                    الهدف من و ضع كتاب الطوسي لمن يريد قراءته هو توضح النقطة الأساسية التى ذكرتها ، وهى...

                    هذا كتاب الطوسى يوضح مالاقاه الطوسي فى مجتمعه الإسلامى بالمقارنة بما لاقاه جاليليو و كوبرنيكس ، بعد عشرات السنين من وفاة الطوسي ، فى مجتمعاتهم الأوربية

                    و مع عطر الورد

                    [align=justify]أخي العزيز د. عبدالحميد،

                    سأبذل ما بوسعي لأجده وأرفعه. وقد عاش الطوسي عيشة ملوك فكان يأمر حتى جنكيز خان ويطيعه جنكيز خان!!!

                    وجدت في ثبت المراجع لأحد الكتب بحوزتي كتاب الطوسي مع ترجمة إنكليزية له:

                    F.J. Ragep, (trans.), 1993. Nasir al Din al-Tusi's Memoir on Astronomy (al-tadhkira fi ilm al-hayya). II vols. New York/Berlin: Springer

                    وهلا وغلا![/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      مسألة
                      [align=justify]
                      يقول فؤاد زكريا (وما بين [] من عندي):

                      "ولا شك في أن الربط بين العلمانية وبين معنى "العالم" أدق من الربط بينها وبين معنى "العِلم". ولو شئنا الدقة الكاملة لقلنا إن الترجمة الصحيحة للكلمة هي "الزمانية"، لأن الكلمة التي تدل عليها في اللغات الأجنبية، أي secular [كذا، والصواب: secularism] في الإنكليزية مثلا مشتقة من كلمة [لاتينية] تعني القرن saeculum". (المصدر: عبدالوهاب المسيري (1423/2002). العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. دار الشروق. مجلدان. المجلد الأول، الصفحة 61).

                      ويتضح من كلام فؤاد زكريا أنه يعتمد في اقتراحه اعتماد مصطلح "الزمانية" بدلا من العلمانية على المصطلح الإنكليزي اللاتيني الأصل secularism وليس على المصطلح الفرنسي اليوناني الأصل laïcité، ذلك لأن "الزمان" ليس من معاني هذا الأخير. وهذا وهم آخر لن أشغل نفسي به الآن لأني نويت أن أخصص لكل وهم موضوعا واحدا كي لا تتشعب الأمور ويستعجم الأمر على الناس.

                      ويستوقفني في هذا السياق قوله: (ولو شئنا الدقة الكاملة لقلنا إن الترجمة الصحيحة للكلمة هي "الزمانية")، وهو الوهم الذي أريد تبيينه ههنا، ذلك أن معنى saeculum الأصلي الذي اشتق المصطلح secularism منه هو "الدنيا" وليس "الزمان" .. بل إن المعنى الدقيق جدا جدا جدا لـ saeculum في سياق الحديث في العلمانية هو "الحياة الدنيا"، كما يفهم من ذلك في الإسلام وفي النصرانية، وليس غير ذلك، لا من قريب ولا من بعيد.

                      تعني كلمة αἰών/aioon في اليونانية، فيما تعني، "الأزل؛ الجيل؛ الزمان؛ الحقبة الزمنية؛ الدنيا". وما يهمنا هنا معناها الأخير "الدنيا". وقد جاءت في الأناجيل كثيرا بالمعنيين المتضادين: "الزمن الأزلي" (= السرمد) و"الزمن المؤقت" (= الحياة الدنيا)، تماما مثل الكلمة العبرية עלָם: /عُولَم/ التي وردت في العهد القديم بالمعنيين المتضادين "الزمن الأزلي" و"الزمن المؤقت" أو الحياة الدنيا.

                      فنحن نجد עוֹלָם: /عُولَم/ بمعنى "الزمن الأزلي" في المزمور 45 الآية 7: כִּסְאֲךָ אֱלהִים, עוֹלָם וָעֶד "عرشك يا الله إلى الأبد"، ونجدها بمعنى "الزمن المؤقت" أو الحياة الدنيا في سفر الجامعة الإصحاح 3 الآية 11: גַּם אֶת-הָעלָם, נָתַן בְּלִבָּם "وجعل حب الدنيا في قلوبهم"، لأن עוֹלָם: /عُولَم/ ههنا تعني "العالم"، "الحياة الدنيا"، وليس "الأزل".

                      (انظر: Klein E. (1987). A Comprehensive Etymologocal Dictionary of the Hebrew Language for the Readers of English. New York. مادة עולם، صفحة 473).

                      وجاءت كلمة αἰών/aioon بمعنى "الحياة الأزلية" في إنجيل متى الإصحاح 25 الآية 46: (فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَاب أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ). فـ"حياة أبدية" هنا ترجمة لـ (ζωὴν αἰώνιον/zo’i aionion). وقد ترجمها مترجم الفولجاتا إلى اللاتينية بـ (vitam aeternam) أي "حياة أبدية" أيضا. كما جاءت كلمة αἰών/aioon بمعنى "الحياة الدنيا" في إنجيل متى الإصحاح 28 الآية 20: وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر». فـ (انْقِضَاءِ الدَّهْر) هذه هي ترجمة لـ (συντελείας τοῦ αἰῶνος/sinteleias tou aioonos). وقد ترجمها مترجم الفولجاتا إلى اللاتينية بـ (consummationem saeculi). وكلمة (saeculi) ههنا ـ وهي مضاف إليه في اللاتينية ومرفوعها هكذا: saeculum ـ هي ما يهمنا هنا. فهي لا تحتوي على الاشتراك المعنوي الموجود في كلمة αἰών/aioon اليونانية التي تعني "الحياة الأزلية" و"الحياة الدنيا"، وهو الاشتراك الذي أخذته عن الكلمة العبرية עולם: /عُولمَ وهي من الأضداد في العبرية لأنها حمل معنَيَيْ "الحياة الأزلية" و"الحياة الدنيا" .. فقلد ترجم مترجم الفولجاتا مفهوم "الحياة الأزلية" إلى (vitam aeternam) كما تقدم، بينما ترجم مفهوم "الحياة الفانية" بـ (consummationem saeculi). إذن لا تعني الكلمة اللاتينية "الزمان" و"القرن" فحسب، بل "الحياة الدنيا"، "الحياة الفانية" بالمفهوم الديني لهذا المصطلح كما يفهم منه في النصرانية والإسلام. وهذا باد بوضوح شديد من سياق الأناجيل فأقتصر على المثال التالي:

                      رسالة يوحنا الرسول الأولى، الإصحاح الثاني، الآيات 15-18: 15لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. 16لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. 17وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. 18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.

                      فمفهوم الساعة الأخيرة (ἐσχάτη ὥρα/novissima hora) هنا يشير إلى اقتراب عودة عيسى عليه السلام بعد صلبه في المعتقد النصراني من أجل إنشاء "ملكوت السماء"، وهي ما يسمى في اللاهوت النصراني بـ "المجيء الثاني" (من اليونانية Parousia). وقد عبَّر الإنجيل عن المرحلة الزمنية التي تكون بين مجيء عيسى عليه السلام الأول وصلبه في المعتقد النصراني، وبين عودته فيما بعد لإنشاء "ملكوت السماء"، باللفظة اليونانية αἰών/aioon التي ترجمها مترجم الفولجاتا إلى اللاتينية بـ saeculum، وهذه الأخيرة هي التي تهمنا الآن في سياق هذه الحاشية .. فهي تعني المرحلة الزمنية التي تكون بين مجيء عيسى عليه السلام الأول وبين عودته فيما بعد لإنشاء "ملكوت السماء"، أي "الحياة الدنيا"، "الحياة الفانية". إذن تعني saeculum ـ بالضبط ـ "الحياة الدنيا"، "الحياة الفانية"، وليس غير ذلك.

                      ومن saeculum اشتق الفعل saecularisatio للتعدية وأداء معنى "عَوْمَنَ" أي جعل الشيء دنيويا بإخراجه من خاصِّية الكهنوت وملكيته إلى عمومية العامّة وملكيتها. وهو في الأصل مصطلح فني من مصطلحات الشريعة الكنسية الكاثوليكية للتدليل على أملاك الكنيسة التي كان الأمراء والملوك يغتصبونها ويخصصونها لاستعمالهم الخاص أو للاستعمال العام. وتشير المصادر إلى أن أول استعمال لمصطلح (saecularisatio) بهذا المعنى كان سنة 1648 بعد التوقيع على صلح وستفالن (Westphalen). وهذا التاريخ مهم لأنه في الحقيقة كان بداية عملية الحد من سلطة الكنيسة وسلطة البابا وتحدي دعواه في ممارسة "القوة المطلقة" (plenitudo potestatis)، وهي العملية التي استمرت منذ صلح وستفالن (Westphalen) حتى قيام الثورة الفرنسية (1989-1799) التي استكملت عملية الحد من سلطة الكنيسة واغتصاب أملاكها بالكلية تقريبا.

                      خلاصة القول: إن كلام فؤاد زكريا: (ولو شئنا الدقة الكاملة لقلنا إن الترجمة الصحيحة للكلمة هي "الزمانية") غير صحيح .. بل إنه يفتقر إلى "الدقة الكاملة" كليا .. ونحن إن شئنا "الدقة الكاملة" التي ودَّ أخونا بالله فؤاد زكريا أن يتوخاها لترجمنا مصطلح secularism بـ "الدنيوية" صفة لـ "الحياة الدنيا"، "الحياة الفانية"، "دار الفناء" كما يفهم منهما في الإسلام وفي النصرانية، وليس بغير ذلك.
                      [/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #12
                        [align=right]
                        الأستاذ الفاضل د.د. عبد الرحمن السليمان

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        نحن الآن فى مرحلة مراجعة ما تم فى الصالون

                        و مقالتك نشرت يوم 25 اكتوبر2009

                        فما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟

                        هل تعتقد ان رسالتك وصلت؟


                        وسلامى و تحياتى

                        [/align]

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          [align=right]
                          الأستاذ الفاضل د.د. عبد الرحمن السليمان

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نحن الآن فى مرحلة مراجعة ما تم فى الصالون

                          و مقالتك نشرت يوم 25 اكتوبر2009

                          فما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟

                          هل تعتقد ان رسالتك وصلت؟


                          وسلامى و تحياتى

                          [/align]
                          [align=justify]
                          أخي العزيز د. عبدالحميد،

                          شكرا جزيلا على نشاطك الملحوظ في تفعيل المواضيع ودفعها في اتجاه مفيد.

                          رسالتي في هذا الموضوع هي تصويب الأوهام القائمة في بعض الأذهان نتيجة للفقر المعلوماتي في الماضي، بالحجة والدليل العلميين، ذلك أن المعلومات اليوم متاحة أكثر من أي يوم مضى.

                          ولا يهمني في هذا السياق كثرة الردود والتواصل والحراك والتفاعل لأني أعتبر نفسي وفقت في الموضوع إذا قرأه خمسة أشخاص واستفادو مما جاء فيه لطرد الوهم من أذهانهم.

                          وتحية طيبة عطرة.
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          يعمل...
                          X