اغتيال الغرام
( مهداة لفتاة أُرغمت على الزواج ممن لاتحبّ )
- 1-
لماذا لمْ تكتبي غرامك
بالهيروغليفية ؟
شريعة الغاب المكحّلة بالقهر
مزّقتك !
نواميس الشرف المؤتلقة في دياجير النفاق
توعّدتك !
قلبي ينزف ألما ليلكي الطهر
ذوبانا
عُيونك الثكلى أدمتني ترفا أسطوريا
إليك وصاتي العذراء :
سطّريه ورق البردي حنانا
أخفيه -لاتتواني - عن عيون شراة العُرف
تساميا ، تحنانا ، تأسّيا
لا الحقيقة المدنّسة قهرا
بطن( أبي الهول )افتئادا
واحُرقتاه !
غدا -في جوف الذُكاء- شزرا
متهتّكا ، مُسجّى ، مُضمّخا بالعُهر العشائري
زهوا ، ميسا نا
سوط العُنفوان المتلوّي في سماء التقليد
اختيالا
شظّاه ، آساه
أقنعة العبقرية فتواه
ولاتنسي : أدماه رغما عنك !
في غفلةأفروديت الحالمة
سحر الغرام . . . أنت ، لا أنت
تعويذة عشق وسحر يجوس
كرنفال الوله وأرخبيل الألم
تلمّسيها . . سحقته
اندثرت ملتحفة -فوق أديم الجُفون -
ملحمة الهُيام ، تشتّتا
غدتْ سراباصديديا ،صدى خالدا
متموضعا
جسد الأساطير الهُلامية
وكنت أنت ، لاغيرك ، توّجتْكِ ، بل اصطفتكِ
البطلة المطلقة دراما الأباطيل اللولبية
اقتدارا اقتدارا
ولا فخر
----------------------------------------------------
للاغتيال بقية قد تُنصف الغرام ! . غسان إخلاصي
( مهداة لفتاة أُرغمت على الزواج ممن لاتحبّ )
- 1-
لماذا لمْ تكتبي غرامك
بالهيروغليفية ؟
شريعة الغاب المكحّلة بالقهر
مزّقتك !
نواميس الشرف المؤتلقة في دياجير النفاق
توعّدتك !
قلبي ينزف ألما ليلكي الطهر
ذوبانا
عُيونك الثكلى أدمتني ترفا أسطوريا
إليك وصاتي العذراء :
سطّريه ورق البردي حنانا
أخفيه -لاتتواني - عن عيون شراة العُرف
تساميا ، تحنانا ، تأسّيا
لا الحقيقة المدنّسة قهرا
بطن( أبي الهول )افتئادا
واحُرقتاه !
غدا -في جوف الذُكاء- شزرا
متهتّكا ، مُسجّى ، مُضمّخا بالعُهر العشائري
زهوا ، ميسا نا
سوط العُنفوان المتلوّي في سماء التقليد
اختيالا
شظّاه ، آساه
أقنعة العبقرية فتواه
ولاتنسي : أدماه رغما عنك !
في غفلةأفروديت الحالمة
سحر الغرام . . . أنت ، لا أنت
تعويذة عشق وسحر يجوس
كرنفال الوله وأرخبيل الألم
تلمّسيها . . سحقته
اندثرت ملتحفة -فوق أديم الجُفون -
ملحمة الهُيام ، تشتّتا
غدتْ سراباصديديا ،صدى خالدا
متموضعا
جسد الأساطير الهُلامية
وكنت أنت ، لاغيرك ، توّجتْكِ ، بل اصطفتكِ
البطلة المطلقة دراما الأباطيل اللولبية
اقتدارا اقتدارا
ولا فخر
----------------------------------------------------
للاغتيال بقية قد تُنصف الغرام ! . غسان إخلاصي
تعليق