شعراء من درويش
اهرام الثورة والمعنى
بكلمات جا هدوا..
بشداها نثروا
لقنوه كوشم سرمدي.
وبقي رمزا،
يقض مضجع الانغلاق.
وظلام الغطرسة والاستبداد
كشفوا سر الصياغة
ورسخوا أسس نظمه.
كمنبع يروي....
قرائح المبدعين
كاكسير..-
يهصر الاحساس كتابة
ليدب بكيانه-
وتخط الاقلام مسارا
تبثوه بحسن تعبير
ثم رحلوا
شجرة زيتون
هتفت ....
حافظوا على صروحهم
وزينوا بثوب البطولة رموسهم
واقتبسوا حقا من أثارهم
وانسخوا من همساتهم
وفي الشطر الثاني
من كتيبة الأحرار
أبطال الساحة،
أطرقت الحجارة ...
تمجدهم....
تدلي برأيها
بشهادتها
ومن خرسها نطقتاهرام الثورة والمعنى
بكلمات جا هدوا..
بشداها نثروا
لقنوه كوشم سرمدي.
وبقي رمزا،
يقض مضجع الانغلاق.
وظلام الغطرسة والاستبداد
كشفوا سر الصياغة
ورسخوا أسس نظمه.
كمنبع يروي....
قرائح المبدعين
كاكسير..-
يهصر الاحساس كتابة
ليدب بكيانه-
وتخط الاقلام مسارا
تبثوه بحسن تعبير
ثم رحلوا
شجرة زيتون
هتفت ....
حافظوا على صروحهم
وزينوا بثوب البطولة رموسهم
واقتبسوا حقا من أثارهم
وانسخوا من همساتهم
وفي الشطر الثاني
من كتيبة الأحرار
أبطال الساحة،
أطرقت الحجارة ...
تمجدهم....
تدلي برأيها
بشهادتها
تابعوا نهج الاستماتة
فقد زين دروبهم
وكانوا أسياد العصر
لم يتوانو عن النضال
لا يهابون
عنجهية القمع
فألهموا سلاحا
ينبض به وعي حقيقي
أبلوا في صياغته..
شعرا...
وبعد حين
بالمحافل
دوى رصاص
كما هو معتاد
وأكثر منه هذه المرة
أفرغ الكلمة من معناها
يا شعر محمود
قد أخجلت النعال شعرهم
باضعف صمود
وممانعة
زعزعت مركز ادعاء.
وبصيص من الامل
زرع في الأذهان
حقيقة كانت مخفية
جديرة للاقتباس
ولو بذرة
من الكرامة
فالسنين الماضية
تعيد نفسها
من جديد
ودوا مة المماطلة تستمر
تحتال بالتمويه
مرة اخرى
كأن كل الكائنات غبية
لك الله ....
يا شعر درويش
يتحينون الفرصة
ليفقأوا عين الإقدام
كما فقأت
ومنذ عقود
وحتى في غرسك
يا زيتونة
تجادل الأبناء
وتنافروا
وكان الخجل
والإعتراف به داء
يمسكون عنه
، بازدراء
كانه تهمة
ولا يسيغون ذكره
كانه طاعون
تنكرت له الانسانية
ورددت كلمة جبن
مفروضة بالغصب
وببهتان
واعتداء وغطرسة
قالوا.
ليس لك الحق
لست من الشجر
بل من رماد
ومن رماد
انبثقت جذورك.
لا يمكن لك .
ولكن في مرات ومرات
ومن ركامك .
تاتي شأفة العنفوان
وبصرخة مظلوم
وصيحة شهيد
نمت أغصانك من جديد
وارتوت بدماء الأبرياء
والمقابل معدوم
غير ثبات اغلى
رضخ له مدعي العمى
يكبر له في الصميم
ولا يجرأ حتى
أن يجاهر به.
فقد زين دروبهم
وكانوا أسياد العصر
لم يتوانو عن النضال
لا يهابون
عنجهية القمع
فألهموا سلاحا
ينبض به وعي حقيقي
أبلوا في صياغته..
شعرا...
وبعد حين
بالمحافل
دوى رصاص
كما هو معتاد
وأكثر منه هذه المرة
أفرغ الكلمة من معناها
يا شعر محمود
قد أخجلت النعال شعرهم
باضعف صمود
وممانعة
زعزعت مركز ادعاء.
وبصيص من الامل
زرع في الأذهان
حقيقة كانت مخفية
جديرة للاقتباس
ولو بذرة
من الكرامة
فالسنين الماضية
تعيد نفسها
من جديد
ودوا مة المماطلة تستمر
تحتال بالتمويه
مرة اخرى
كأن كل الكائنات غبية
لك الله ....
يا شعر درويش
يتحينون الفرصة
ليفقأوا عين الإقدام
كما فقأت
ومنذ عقود
وحتى في غرسك
يا زيتونة
تجادل الأبناء
وتنافروا
وكان الخجل
والإعتراف به داء
يمسكون عنه
، بازدراء
كانه تهمة
ولا يسيغون ذكره
كانه طاعون
تنكرت له الانسانية
ورددت كلمة جبن
مفروضة بالغصب
وببهتان
واعتداء وغطرسة
قالوا.
ليس لك الحق
لست من الشجر
بل من رماد
ومن رماد
انبثقت جذورك.
لا يمكن لك .
ولكن في مرات ومرات
ومن ركامك .
تاتي شأفة العنفوان
وبصرخة مظلوم
وصيحة شهيد
نمت أغصانك من جديد
وارتوت بدماء الأبرياء
والمقابل معدوم
غير ثبات اغلى
رضخ له مدعي العمى
يكبر له في الصميم
ولا يجرأ حتى
أن يجاهر به.
تعليق