.. الأخت الغالية خلود
منذ انتسابك لهذا الملتقى , تابعتك وتابعت كل ما تكتبينه . شجعتك ورأيت فيك إنسانة رائعة يحلو للقارئ متابعة نصوصها .. وأظن بأني أعطيتك أحيانا بعض الملاحظات فتقبلتيها بشكل رائع . تابعت هذه الفترة ,صراع بقائك هنا وصراعك لأجل الدفاع عن قصيدتك( إنزل منزل الكرام ) التي لاقت نقدا واسعا .. عشت حزنك ,وقوتك بالردود وعايشت أغلب ما حصل معك . أتعرفين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لأنك تعزين علي ..فقد أحسست في قسم الخاطرة بأن كل من يزوره يصبح كاتب يهمني , أواكبه وأشعر بقربه مني .وأنت تعرفين بأنك غالية علي لا مجاملة بم أقول ....
عندما وصلتني رسالتك التي كانت مكونة من كلمتين وهما .....
" بماذا أخطات ؟؟"
أحسست بحزن كبير تجلى من خلال هذه الرسالة القصيرة الطويلة , فحزنت لحزنك
وشعرت بانه من واجبي كأخت لك أن أعطيك رأيي في ما حدث بالنسبة لك .
وقد طلبت الإذن منك قبل نشر رسالتي ,فقمت بالسماح لي بنشرها .. متمنية أن تتقبلي رأي أخت كبيرة تحرص كل الحرص على مشاعر أختها ويهمها أمرها .. لقد كانت مسيرتك هنا مسيرة سريعة , لاحظت فيها بأنك ترتقين لأعلى بنصوصك المميزة كما لاحظت أنا وغيري . كيف سرت على طريقك , تصلحين وتبدعين كل يوم أكثر من ذي قبل , حتى قرأت لك بالأمس نص القصة القصيرة (فساد ) وأعجبت بقدرتك على الكتابة حتى أني أردت نقل القصة إلى هنا , لكي يرى البعض قدرتك الفائقة , ولا يضعونك في موضع النقد السلبي فقط . ومع هذا فموضوعي هنا عن أسلوب قصيدتك الأخيرة . إنس بأني مجرد إنسانة اسمها رحاب لا تعرفين عنها سوى ما تقرأيه هنا . أعتبريني مجرد صوتك الداخلي , الذي يتحدث إليك ,كوني رقيبة نفسك غاليتي قبل أن يراقبك الذين حولك . ساعطيك مثالا كي أسهل الأمور عليك . ألحب هو نعمة من نعم الله عز وجل .أنعم علينا بهذا الإحساس النزيه . ومنحنا القدرة على الإحساس به , كي يميزنا عن الحيوانات .. يعبر الناس عن إحساسهم بهذا الحب بعدة طرق ,وقريبا من الأدب , سأعطيك مثالا لم يحدث في عالم التلفزيون والذي يسمى بلغتنا الفصحى ( ألمرناة ) عندما يحب الممثلون الهنود في أفلامهم , يعبرون عن الحب من خلال الرقص والغناء . وهذا أمر رائع , فمن منا لايعشق الأفلام الهندية ؟؟ عندما يحب الممثلون العرب في أفلامهم ,يعبرون عن حبهم بطريقة رومانسية بتشابك الأيد على الأكثر ,أو بالعناق والقبل التي تظهر أحيانا بصورة نظيفة تعبر عن موقف معين لا يمس بالأخلاق كعناق زوجين أو حبيبين ..مثلا دون تصوير مشاهد قد تخدش الحياء .
وقد يعبر عن الحب أحيانا بطريقة مبتذلة تمس العين وتخدش الحياء , فتجعل منا كأهل نغير المحطة أو نغلق المرناة خجلا من أولادنا , وخجلا من أنفسنا قبل كل شيء.......
في الأفلام الجريئة والغربية على الاكثر مثلا :تظهر صور للتعبير عن الحب , بشكل مقزز حسب اعتباري أنا شخصيا ,تتعدى قيمنا , وهي بعيدة عن أخلاقنا لاتتناسب مع ما تعودناه ,في مجتمعنا المحافظ الذي يحثنا على حفظ النظر من كل ما يسيئه من صور قد تسيء لم تربينا عليه , كذا حفظ السمع من كل ما يمس استيعابنا للكلمة ..تماما مثلما نحافظ على أعمالنا التي نقوم بها كالكتابة مثلا.......
وهنالك مثلا :ألتمثيليات البداوية , التي يعبر من خلالها الحبيبين عن حبهما من خلال إلقاء القصائد , فيصون الحبيب حبيبته , ويتغزل بها بشكل لا يخدش الفكر والسمع .من منا لم يكبر على مثل هذه التمثيليات الرائعة ..التي ما زلنا نحفظ قصائدها غيبا ..
وكل واحد منا غاليتي خلود , يختار لنفسه, مشاهدة النوع الذي يرغب به , كذلك الأدب ..ليس عبثا سمي ( بالأدب )
تشبه النصوص بالضبط ما ذكرته بالنسبة للتعبير التمثيلي .ولا تختلف عنها سوى بفارق واحد , في المشاهد المرئية نشاهد صور حية . وفي النص الأدب نقرأ صور مكتوبة
ويا ليتك لا تأخذي كلامي على أنه انتقاد لك , على العكس ..كل كلمة قالها بعض الأخوة هنا وهناك , هي لصالحك ,فبإمكانك تسخير الكلمات الجميلة بأجمل صورها , لتنسجين قصائد تفرح القلب وتدخل للنفس المحبة ..دون استخدام كلمات قد تنالين عليها نقدا سلبيا .. أعلم بأن نقد البعض قد سائك وأنا لست مع التهجم بكلمات قد تسيء للكاتب, فهذا الأمر يقتل الرغبة في الكتابة..ولكن اعلمي أختي خلود أنه ما من شخص هنا يود الإنقاص من حجمك . أو المس بك شخصيا , فقد كانت لك نصوصا تجاوزت عشرات الردود .وقد قلت لي مرة بأنك سئمت الكتابة في قسم الخاطرة , فأجبتك بأنك كاتبة مميزة وما هي إلا فترة ستعودين منها أكثر قوة وأكثر نشاطا.. خذي آراء الأخوة بعين الإعتبار , وتابعي كل ملاحظة كتبت كمشاركة في قصيدتك .. فقصيدة النثر نعم تعتمد على الرمزية ولكن ,من خلال كلمات لا تخدش فكر القارئ ,ستكون الفكرة قد وصلت ..
خلود أختي الغالية , لا أريدك أن تيأسي وتستسلمي لأن أحد نصوصك قد لاقى نقدا
أحزنك وحط من عزيمتك ,بل تابعي الكتابة ,أريد أن أقرأ اسمك بعد سنوات بين أسماء خيرة الأدباء وأنا واثقة من ذلك .....
وسأقول لك أخيرا أحد أقوالي
أكتب واكتب واكتب .. فبالعلم والحرف والقلم , تسمو الأمم
سلامي لقلبك الطيب ....
سلامي لقلبك الطيب ....
منذ انتسابك لهذا الملتقى , تابعتك وتابعت كل ما تكتبينه . شجعتك ورأيت فيك إنسانة رائعة يحلو للقارئ متابعة نصوصها .. وأظن بأني أعطيتك أحيانا بعض الملاحظات فتقبلتيها بشكل رائع . تابعت هذه الفترة ,صراع بقائك هنا وصراعك لأجل الدفاع عن قصيدتك( إنزل منزل الكرام ) التي لاقت نقدا واسعا .. عشت حزنك ,وقوتك بالردود وعايشت أغلب ما حصل معك . أتعرفين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لأنك تعزين علي ..فقد أحسست في قسم الخاطرة بأن كل من يزوره يصبح كاتب يهمني , أواكبه وأشعر بقربه مني .وأنت تعرفين بأنك غالية علي لا مجاملة بم أقول ....
عندما وصلتني رسالتك التي كانت مكونة من كلمتين وهما .....
" بماذا أخطات ؟؟"
أحسست بحزن كبير تجلى من خلال هذه الرسالة القصيرة الطويلة , فحزنت لحزنك
وشعرت بانه من واجبي كأخت لك أن أعطيك رأيي في ما حدث بالنسبة لك .
وقد طلبت الإذن منك قبل نشر رسالتي ,فقمت بالسماح لي بنشرها .. متمنية أن تتقبلي رأي أخت كبيرة تحرص كل الحرص على مشاعر أختها ويهمها أمرها .. لقد كانت مسيرتك هنا مسيرة سريعة , لاحظت فيها بأنك ترتقين لأعلى بنصوصك المميزة كما لاحظت أنا وغيري . كيف سرت على طريقك , تصلحين وتبدعين كل يوم أكثر من ذي قبل , حتى قرأت لك بالأمس نص القصة القصيرة (فساد ) وأعجبت بقدرتك على الكتابة حتى أني أردت نقل القصة إلى هنا , لكي يرى البعض قدرتك الفائقة , ولا يضعونك في موضع النقد السلبي فقط . ومع هذا فموضوعي هنا عن أسلوب قصيدتك الأخيرة . إنس بأني مجرد إنسانة اسمها رحاب لا تعرفين عنها سوى ما تقرأيه هنا . أعتبريني مجرد صوتك الداخلي , الذي يتحدث إليك ,كوني رقيبة نفسك غاليتي قبل أن يراقبك الذين حولك . ساعطيك مثالا كي أسهل الأمور عليك . ألحب هو نعمة من نعم الله عز وجل .أنعم علينا بهذا الإحساس النزيه . ومنحنا القدرة على الإحساس به , كي يميزنا عن الحيوانات .. يعبر الناس عن إحساسهم بهذا الحب بعدة طرق ,وقريبا من الأدب , سأعطيك مثالا لم يحدث في عالم التلفزيون والذي يسمى بلغتنا الفصحى ( ألمرناة ) عندما يحب الممثلون الهنود في أفلامهم , يعبرون عن الحب من خلال الرقص والغناء . وهذا أمر رائع , فمن منا لايعشق الأفلام الهندية ؟؟ عندما يحب الممثلون العرب في أفلامهم ,يعبرون عن حبهم بطريقة رومانسية بتشابك الأيد على الأكثر ,أو بالعناق والقبل التي تظهر أحيانا بصورة نظيفة تعبر عن موقف معين لا يمس بالأخلاق كعناق زوجين أو حبيبين ..مثلا دون تصوير مشاهد قد تخدش الحياء .
وقد يعبر عن الحب أحيانا بطريقة مبتذلة تمس العين وتخدش الحياء , فتجعل منا كأهل نغير المحطة أو نغلق المرناة خجلا من أولادنا , وخجلا من أنفسنا قبل كل شيء.......
في الأفلام الجريئة والغربية على الاكثر مثلا :تظهر صور للتعبير عن الحب , بشكل مقزز حسب اعتباري أنا شخصيا ,تتعدى قيمنا , وهي بعيدة عن أخلاقنا لاتتناسب مع ما تعودناه ,في مجتمعنا المحافظ الذي يحثنا على حفظ النظر من كل ما يسيئه من صور قد تسيء لم تربينا عليه , كذا حفظ السمع من كل ما يمس استيعابنا للكلمة ..تماما مثلما نحافظ على أعمالنا التي نقوم بها كالكتابة مثلا.......
وهنالك مثلا :ألتمثيليات البداوية , التي يعبر من خلالها الحبيبين عن حبهما من خلال إلقاء القصائد , فيصون الحبيب حبيبته , ويتغزل بها بشكل لا يخدش الفكر والسمع .من منا لم يكبر على مثل هذه التمثيليات الرائعة ..التي ما زلنا نحفظ قصائدها غيبا ..
وكل واحد منا غاليتي خلود , يختار لنفسه, مشاهدة النوع الذي يرغب به , كذلك الأدب ..ليس عبثا سمي ( بالأدب )
تشبه النصوص بالضبط ما ذكرته بالنسبة للتعبير التمثيلي .ولا تختلف عنها سوى بفارق واحد , في المشاهد المرئية نشاهد صور حية . وفي النص الأدب نقرأ صور مكتوبة
ويا ليتك لا تأخذي كلامي على أنه انتقاد لك , على العكس ..كل كلمة قالها بعض الأخوة هنا وهناك , هي لصالحك ,فبإمكانك تسخير الكلمات الجميلة بأجمل صورها , لتنسجين قصائد تفرح القلب وتدخل للنفس المحبة ..دون استخدام كلمات قد تنالين عليها نقدا سلبيا .. أعلم بأن نقد البعض قد سائك وأنا لست مع التهجم بكلمات قد تسيء للكاتب, فهذا الأمر يقتل الرغبة في الكتابة..ولكن اعلمي أختي خلود أنه ما من شخص هنا يود الإنقاص من حجمك . أو المس بك شخصيا , فقد كانت لك نصوصا تجاوزت عشرات الردود .وقد قلت لي مرة بأنك سئمت الكتابة في قسم الخاطرة , فأجبتك بأنك كاتبة مميزة وما هي إلا فترة ستعودين منها أكثر قوة وأكثر نشاطا.. خذي آراء الأخوة بعين الإعتبار , وتابعي كل ملاحظة كتبت كمشاركة في قصيدتك .. فقصيدة النثر نعم تعتمد على الرمزية ولكن ,من خلال كلمات لا تخدش فكر القارئ ,ستكون الفكرة قد وصلت ..
خلود أختي الغالية , لا أريدك أن تيأسي وتستسلمي لأن أحد نصوصك قد لاقى نقدا
أحزنك وحط من عزيمتك ,بل تابعي الكتابة ,أريد أن أقرأ اسمك بعد سنوات بين أسماء خيرة الأدباء وأنا واثقة من ذلك .....
وسأقول لك أخيرا أحد أقوالي
أكتب واكتب واكتب .. فبالعلم والحرف والقلم , تسمو الأمم
سلامي لقلبك الطيب ....
سلامي لقلبك الطيب ....
تعليق