[frame="13 90"]
بريقها الأرجواني - ( انتظريني .. كأنك ِ هناك ! )
سقطتْ في بئر ٍ عطشى .. تشربُ الظمأ ،
نفخ َ القدرُ زفيره ُ
ما سطّره ُ الغيث ُ الباحثُ عن صورته ِ
في لوحة ِ المطر ِ !
يتدفق ُ ُبشرى
يتجسّدُ صنما ً يكرهُ الثبات َ !
نطفة ُ بذور الحياة ِ تنبت ُ في هنّة ِ الزحاف ِ ،
تعصى رسالتها البلاغيّة ،
تمضي والبحر َ ،
وصايا الزبد ِ
تشرع ُ في كتابة ِ الفضول ،
تلهث ُ امتداد المد ّ في عروق ِ الخطايا !
لون ٌ يلمعُ تميّزا ً
ُيعانقُ الفصول َ ويتلوّنُ
وإنْ كان َ ُمتغيّرا ً
ثابتا ً على التلوّن ِ
ُمقتنعة ٌ به ِ الفصول ُ !
خريفه ُ يتساقط ُ
في قصص البراكين الخامدة ِ .. جمرا ً وقدرا ً ..
ينحت ُ الصخرَ ذكرى
لا معنى لها في سباق الريح ،
يسبق ُ المستقبل َ نحو الغيب
لا يدرك ماءَ الخلود ِ .. يظلّ مجرد .. وحي ٍ لا يتكلم !
صمت ٌ في عصب المجهول ِ
يرتاد ُ الغموض َ لينشر الفوضى في جلد الإرادة ِ ..
تتكسّرُ ألواحا ً زجاجيّة ً..
تتزحلق ُ نحو المتاهة ِ .. سائلة ً منحدر الهاوية ..
اقتنصت ْ حريّة التحليق لثوان ٍ ، تصرخ ُ ،
أنا الملاك ُ المُحلّق ..!
ُيبشّرُ بملكوته ِ
التاج ُ تاجي
وعرش القصيد ِ عرشي !
أصغرُ فراشة ٍ من فراش ِ شعري
تحمل ُ الكون َ برمته ِ
على جنح ٍ واحد ٍ فقط !!
غاب َ في كفن النرجسيّة المفرطة ِ هياما ً
ظنّ الحروف .. جاريات ..
والعنوان .. حاجبٌ .. لا دخولَ إلا لبدر البدور ،
لكنّ الجِّمال تحملُ الهودج َ فوق الأسطر ِ
ثقيلة ٌ خطوات الإيقاع كالصخرة ِ فوق الصدر
يتصدّع ُ ، شرخٌ ، شقّ الموج َ بالقلم ِ ،
ما تراه ُ عند َ المد ّ
لن تراهُ بعد الجزر ِ
مع أنّ البحر َ هو نفسه ُ البحر ُ !
الحبرُ الأزرق ُ ُيخاصم ُ الورق َ الأبيض
( الملاحظات الهامشيّة لم تتطوّر سريعا ً نحو الجديّة ) !
جحيم ُ العصب المُتجمهر في غياب التدفّق ِ ،
يتناثرُ كنسائم الاختناق في جوف الكهف ،
فأين َ الحكمة من الحشر ِ في عتمة ِ الزحام ِ !؟
تختمرُ
ما بين الرمادي المائل للأسود
والمائل للأبيض
انفصامٌ في رصد ِ مزايا اليقين ،
يرتمي في ُعصارة ِ المحظور
يثمل ُ من خلطة ِ التبعثر ِ .. يستنجد ُ بالدمعة ِ المفقودة ِ
( ظلّ الملوحة ِ ُيطهّرُ المستنقع الراكد جريانه ُ )
يتلمّسُ خطاه ُ في ناموس اليقظة ِ
تتقطّرُ كسوفا ً وخسوفا ً في أبجديّة ِ الضفائر ِ ،
تصبغ ُ شعرها متوالية ً من الفجر والليل ِ
وحناء الأحمر ساعة الغسق !
ُمدوّنة ُ النقائض ِ المُتجانسة ِ !!
( هلكت ُ في فهم الآخر فجهلت ُ نفسي )
لمعان ُ الكلمات ِ
حين َ ُيصبحن َ من الصواب والخطأ في نفس الوقت !
تسيّب ٌ في متاهات التنافر ،
ُينتدب ُ الأسود ُ
لكتابة ِ فلسفة النور ِ بالأصفر اللامع !
ُيبرقُ بعكس كلّ التوقعات ،
الشموع ُ لا ُ تضيىء سوى بداية ِ الطريق ِ
إنْ كنت َ لا تستشعر وهجها في نبضك َ
فلنْ تستطيع منْ إكمال ِ الطريق ِ
على هدى خطواتها !!
ينشد ُ ينبوع التوبة ِ في الغرق !!
صلاة ٌ في جوف الحوت ،
يسمع ُ اعتراف َ الطيف ِ المنصهر ِ
بالتفاعل ِ النورانيّ البراق
حين َ يستوحشُ الليلُ عتمته ُ
ألا يستعجل ُ أكثرَ من غيره ِ .. قدوم َ الفجر ..!
- نثرَ القمرُ النجوم َ
جواهر تسطع ُ ،
تتبخرُ في سيمفونية الإدراك
ليصبح الحديث ُ طويلا ً في الفضاء ،
صداها يمتزج ُ من دون ِ تحفّظ ٍ
في سيل ِ الذبذبات والمدارات ِ ،
تجميل ٌ للجمال ِ الكامل ِ ،
لا ينتقص ُ من قيمتها
اختبار المزيد من دروس النور !
أينَ أنت ِ من مشهدي ...
يرصدك ِ بالفطرة ِ ، يركض ُ نحوك ِ ،
- تسليط الأضواء الكاشفة -
تترقب المد ّ القابض على الشمس !
إشارات مرور ٍ للنيازك ِ المُسرعة ِ في البحث ِ عن قدرها ،
( ينتظرها ولا يفقه ُ من ملامحها سوى هيمنتها ! )
حلّ الفجرُ فكان َ لا بد ّ لي من العثور عليك ِ
وهج الكلام ِ الغائص بالأوهام ..
[/frame]
بريقها الأرجواني - ( انتظريني .. كأنك ِ هناك ! )
سقطتْ في بئر ٍ عطشى .. تشربُ الظمأ ،
نفخ َ القدرُ زفيره ُ
ما سطّره ُ الغيث ُ الباحثُ عن صورته ِ
في لوحة ِ المطر ِ !
يتدفق ُ ُبشرى
يتجسّدُ صنما ً يكرهُ الثبات َ !
نطفة ُ بذور الحياة ِ تنبت ُ في هنّة ِ الزحاف ِ ،
تعصى رسالتها البلاغيّة ،
تمضي والبحر َ ،
وصايا الزبد ِ
تشرع ُ في كتابة ِ الفضول ،
تلهث ُ امتداد المد ّ في عروق ِ الخطايا !
لون ٌ يلمعُ تميّزا ً
ُيعانقُ الفصول َ ويتلوّنُ
وإنْ كان َ ُمتغيّرا ً
ثابتا ً على التلوّن ِ
ُمقتنعة ٌ به ِ الفصول ُ !
خريفه ُ يتساقط ُ
في قصص البراكين الخامدة ِ .. جمرا ً وقدرا ً ..
ينحت ُ الصخرَ ذكرى
لا معنى لها في سباق الريح ،
يسبق ُ المستقبل َ نحو الغيب
لا يدرك ماءَ الخلود ِ .. يظلّ مجرد .. وحي ٍ لا يتكلم !
صمت ٌ في عصب المجهول ِ
يرتاد ُ الغموض َ لينشر الفوضى في جلد الإرادة ِ ..
تتكسّرُ ألواحا ً زجاجيّة ً..
تتزحلق ُ نحو المتاهة ِ .. سائلة ً منحدر الهاوية ..
اقتنصت ْ حريّة التحليق لثوان ٍ ، تصرخ ُ ،
أنا الملاك ُ المُحلّق ..!
ُيبشّرُ بملكوته ِ
التاج ُ تاجي
وعرش القصيد ِ عرشي !
أصغرُ فراشة ٍ من فراش ِ شعري
تحمل ُ الكون َ برمته ِ
على جنح ٍ واحد ٍ فقط !!
غاب َ في كفن النرجسيّة المفرطة ِ هياما ً
ظنّ الحروف .. جاريات ..
والعنوان .. حاجبٌ .. لا دخولَ إلا لبدر البدور ،
لكنّ الجِّمال تحملُ الهودج َ فوق الأسطر ِ
ثقيلة ٌ خطوات الإيقاع كالصخرة ِ فوق الصدر
يتصدّع ُ ، شرخٌ ، شقّ الموج َ بالقلم ِ ،
ما تراه ُ عند َ المد ّ
لن تراهُ بعد الجزر ِ
مع أنّ البحر َ هو نفسه ُ البحر ُ !
الحبرُ الأزرق ُ ُيخاصم ُ الورق َ الأبيض
( الملاحظات الهامشيّة لم تتطوّر سريعا ً نحو الجديّة ) !
جحيم ُ العصب المُتجمهر في غياب التدفّق ِ ،
يتناثرُ كنسائم الاختناق في جوف الكهف ،
فأين َ الحكمة من الحشر ِ في عتمة ِ الزحام ِ !؟
تختمرُ
ما بين الرمادي المائل للأسود
والمائل للأبيض
انفصامٌ في رصد ِ مزايا اليقين ،
يرتمي في ُعصارة ِ المحظور
يثمل ُ من خلطة ِ التبعثر ِ .. يستنجد ُ بالدمعة ِ المفقودة ِ
( ظلّ الملوحة ِ ُيطهّرُ المستنقع الراكد جريانه ُ )
يتلمّسُ خطاه ُ في ناموس اليقظة ِ
تتقطّرُ كسوفا ً وخسوفا ً في أبجديّة ِ الضفائر ِ ،
تصبغ ُ شعرها متوالية ً من الفجر والليل ِ
وحناء الأحمر ساعة الغسق !
ُمدوّنة ُ النقائض ِ المُتجانسة ِ !!
( هلكت ُ في فهم الآخر فجهلت ُ نفسي )
لمعان ُ الكلمات ِ
حين َ ُيصبحن َ من الصواب والخطأ في نفس الوقت !
تسيّب ٌ في متاهات التنافر ،
ُينتدب ُ الأسود ُ
لكتابة ِ فلسفة النور ِ بالأصفر اللامع !
ُيبرقُ بعكس كلّ التوقعات ،
الشموع ُ لا ُ تضيىء سوى بداية ِ الطريق ِ
إنْ كنت َ لا تستشعر وهجها في نبضك َ
فلنْ تستطيع منْ إكمال ِ الطريق ِ
على هدى خطواتها !!
ينشد ُ ينبوع التوبة ِ في الغرق !!
صلاة ٌ في جوف الحوت ،
يسمع ُ اعتراف َ الطيف ِ المنصهر ِ
بالتفاعل ِ النورانيّ البراق
حين َ يستوحشُ الليلُ عتمته ُ
ألا يستعجل ُ أكثرَ من غيره ِ .. قدوم َ الفجر ..!
- نثرَ القمرُ النجوم َ
جواهر تسطع ُ ،
تتبخرُ في سيمفونية الإدراك
ليصبح الحديث ُ طويلا ً في الفضاء ،
صداها يمتزج ُ من دون ِ تحفّظ ٍ
في سيل ِ الذبذبات والمدارات ِ ،
تجميل ٌ للجمال ِ الكامل ِ ،
لا ينتقص ُ من قيمتها
اختبار المزيد من دروس النور !
أينَ أنت ِ من مشهدي ...
يرصدك ِ بالفطرة ِ ، يركض ُ نحوك ِ ،
- تسليط الأضواء الكاشفة -
تترقب المد ّ القابض على الشمس !
إشارات مرور ٍ للنيازك ِ المُسرعة ِ في البحث ِ عن قدرها ،
( ينتظرها ولا يفقه ُ من ملامحها سوى هيمنتها ! )
حلّ الفجرُ فكان َ لا بد ّ لي من العثور عليك ِ
وهج الكلام ِ الغائص بالأوهام ..
[/frame]
تعليق