تويت
سنبلة حالمة
(1)
ذات حلم،
همت من علِ سنبلهْ.
لمحت قطرةً،
في الهوى هائمهْ.
قد غفت في لعابٍ؛
تقاطر من شمسها المتعبهْ.
لامستها؛ فرفّت،
ورفرف حرفٌ،
تهادى،
و دحرج، من ركنها،
الأتربهْ!
همت من علِ سنبلهْ.
لمحت قطرةً،
في الهوى هائمهْ.
قد غفت في لعابٍ؛
تقاطر من شمسها المتعبهْ.
لامستها؛ فرفّت،
ورفرف حرفٌ،
تهادى،
و دحرج، من ركنها،
الأتربهْ!
* * * ** * *
(2)
(2)
ذات ليلٍ،
سباها الذي داعبت ظلهُ؛
فتهاوت،
توارت كلونٍ
تماوج من لوحةٍ
صاخبهْ.
سباها الذي داعبت ظلهُ؛
فتهاوت،
توارت كلونٍ
تماوج من لوحةٍ
صاخبهْ.
* * * * ** *
(3)
(3)
ذات غيمٍ نمتْ،
لمحتْ حلمَها؛
فتعرّت على بوحِه،
واحتمتْ بسماءٍ؛
تغازلُها سحبٌ
هاربهْ!
لمحتْ حلمَها؛
فتعرّت على بوحِه،
واحتمتْ بسماءٍ؛
تغازلُها سحبٌ
هاربهْ!
* * * * * * *
(4)
(4)
ذات طيفٍ،
همتْ في هواهْ.
غمرته،
تمطّت على دربه،
سافرت في رؤاهْ.
همتْ في هواهْ.
غمرته،
تمطّت على دربه،
سافرت في رؤاهْ.
* * * * * * *
(5)
"ليتني قطرةٌ"
قالتِ السّنبلهْ.
دفنت أمسَها - هكذا حسبتْ -
حذوَ أيامِها الخاليهْ.
ما درتْ،
وهي تنسجُ أكفانَه،
أنه غارقٌ في الحياةِ،
وأنّ تفاصيلَها الفانيهْ.
قالتِ السّنبلهْ.
دفنت أمسَها - هكذا حسبتْ -
حذوَ أيامِها الخاليهْ.
ما درتْ،
وهي تنسجُ أكفانَه،
أنه غارقٌ في الحياةِ،
وأنّ تفاصيلَها الفانيهْ.
تعليق