أشيب صوت يردد
أسود السراب
الأثر نائي البعد
خالي
إلا من ظل نافذة
خلف مدى
خلع سقف ليس يكفي
لحمل بحر العين
أعود..
أزيح عن وجهي الضباب
أمر على غرق المدائن
أحدب الباب مغلق
كلاما يا..
طول الشمقمق
صب الصواب ورائي
لأرمق..
نزوح الحاء ..
من رغيفك الحار المرقق
ويا جارح الوادي
سمعتك والصدى
لأخر جرح ..
لأول باب.. بالمجرة
فصبر جميل
لم يبق منه غير حنطة
وكأس من شعير
وباء..
كسر.. بقلب السعير
منذ ألاف الأنوف
بين رمال متحركة
ببرواز سبق وحدته
كم تأخر العشق عنه
شرب ..
وثقل ليل الدهر منه
غريب..
لم يزل يئن ..يجهش
حتى نهاية الشعر ..نغم
بنعم ابن كلا
بين نصب وجرَّا
حرفا.. في رأسه نار
أجوب ببعض وحدي
أبحث عن صورة
تنتشل الطين
فالغيم حزين القطر
رافعا ريشته عن الصحراء
هناك
وسرب من اللعنات
هنا
حلم على ورق
منذ سبعين طعنة
لم يمل
من قنص لحم الدمع
سوف استلقي بعيدا
فالدرب لا يرتدي النخل
والرجوع تقصر عنه
بمن عليها يأكل الوعي
ويحثوا الغبار
على زمن مستحيل السمع
بهذا الخفاء
لم يبق أثر..
لساق الريح
للتاريخ
مجهول من أول الغفلة
صفع بالورد التذكر ناسيا
وعليك السلام
يا بلادي
قد ذكرتك حتى نسيت
أن أرسمني
على ظاهر الحرف..
أسـم
أسود السراب
الأثر نائي البعد
خالي
إلا من ظل نافذة
خلف مدى
خلع سقف ليس يكفي
لحمل بحر العين
أعود..
أزيح عن وجهي الضباب
أمر على غرق المدائن
أحدب الباب مغلق
كلاما يا..
طول الشمقمق
صب الصواب ورائي
لأرمق..
نزوح الحاء ..
من رغيفك الحار المرقق
ويا جارح الوادي
سمعتك والصدى
لأخر جرح ..
لأول باب.. بالمجرة
فصبر جميل
لم يبق منه غير حنطة
وكأس من شعير
وباء..
كسر.. بقلب السعير
منذ ألاف الأنوف
بين رمال متحركة
ببرواز سبق وحدته
كم تأخر العشق عنه
شرب ..
وثقل ليل الدهر منه
غريب..
لم يزل يئن ..يجهش
حتى نهاية الشعر ..نغم
بنعم ابن كلا
بين نصب وجرَّا
حرفا.. في رأسه نار
أجوب ببعض وحدي
أبحث عن صورة
تنتشل الطين
فالغيم حزين القطر
رافعا ريشته عن الصحراء
هناك
وسرب من اللعنات
هنا
حلم على ورق
منذ سبعين طعنة
لم يمل
من قنص لحم الدمع
سوف استلقي بعيدا
فالدرب لا يرتدي النخل
والرجوع تقصر عنه
بمن عليها يأكل الوعي
ويحثوا الغبار
على زمن مستحيل السمع
بهذا الخفاء
لم يبق أثر..
لساق الريح
للتاريخ
مجهول من أول الغفلة
صفع بالورد التذكر ناسيا
وعليك السلام
يا بلادي
قد ذكرتك حتى نسيت
أن أرسمني
على ظاهر الحرف..
أسـم
تعليق