في لحظات صمتي الهائجة..تزورني الذكريات..تفتح نوافذ قلبي الحالمة..
فترقص ستائرُها الموشحة برائحة الماضي..وألوان الوجد ِ والإنعتاق..على
نغمات قلبي المُثقلة بِسُحُبِ البُعد اللإنهائي ....يزورني طيفك الجميل......
يُسَامِرُني ..يُغازِلُني ...يعانقني كما تعانقُ الأصداف جِيدَ الصخور المرمرية..
...وقبل أن يغادر ..يتركُ في حضني الأسير شواظاً من حنين..وشيئاً من
زَبَدالبحر......فأُسافر إليكِ في رحلة اللاشعور....
وعند وصولي إللى محرابكِ المجهول ..أنصهرُ دمعة ً على وجنتيكِ ..ثم أتسامى
عطراً ليلكياً يداعبُ خصلات شعرك الممزوجة بشذى العشقِ الأبدي..وعبق
التاريخ...فأستحيل شُعاعاً لازوردياً ينفذُ إلى حجرات قلبكِ المُشرعة كي أتوه
بعمق الألم المتراكم ..ولوعة الإنتظار ...
هَلمِّي نختصر فضاءات الحروف .. ونختزل ملكوتَ سُطُوع المعاني..فأنتِ الأنا
في صـــلاة الســـكون ..وإنِّي كِلينا بقدس الحنين .
آن الأوان لطائرِ شوقنا العتيق ..أن يمتطي شمس الشجون ..ويفرد أشرعتهُ
للمدى..ويصدحُ في جنبات المدائن إما نكونُ ...وإما نكون .
...
فترقص ستائرُها الموشحة برائحة الماضي..وألوان الوجد ِ والإنعتاق..على
نغمات قلبي المُثقلة بِسُحُبِ البُعد اللإنهائي ....يزورني طيفك الجميل......
يُسَامِرُني ..يُغازِلُني ...يعانقني كما تعانقُ الأصداف جِيدَ الصخور المرمرية..
...وقبل أن يغادر ..يتركُ في حضني الأسير شواظاً من حنين..وشيئاً من
زَبَدالبحر......فأُسافر إليكِ في رحلة اللاشعور....
وعند وصولي إللى محرابكِ المجهول ..أنصهرُ دمعة ً على وجنتيكِ ..ثم أتسامى
عطراً ليلكياً يداعبُ خصلات شعرك الممزوجة بشذى العشقِ الأبدي..وعبق
التاريخ...فأستحيل شُعاعاً لازوردياً ينفذُ إلى حجرات قلبكِ المُشرعة كي أتوه
بعمق الألم المتراكم ..ولوعة الإنتظار ...
هَلمِّي نختصر فضاءات الحروف .. ونختزل ملكوتَ سُطُوع المعاني..فأنتِ الأنا
في صـــلاة الســـكون ..وإنِّي كِلينا بقدس الحنين .
آن الأوان لطائرِ شوقنا العتيق ..أن يمتطي شمس الشجون ..ويفرد أشرعتهُ
للمدى..ويصدحُ في جنبات المدائن إما نكونُ ...وإما نكون .
...
تعليق